حماس تعلق على تقارير حول مغادرة قادتها قطر
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نفى مسؤولان في حركة حماس، التقارير التي أفادت بأن قيادة الحركة تفكر في مغادرة قطر إلى دولة مضيفة أخرى.
إقرأ المزيد إسماعيل هنية: إسرائيل ترفض أن تكون تركيا وروسيا من الدول الضامنة لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةوأضاف المسؤولان أن الحركة تريد تعزيز العلاقات مع تركيا، بما في ذلك تلقي المساعدات منها مباشرة، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
والتقى الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، السبت، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول، وقال مكتب أردوغان إن الجانبين ناقشا الخطوات المطلوبة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة والحاجة إلى توصيل المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى سكان غزة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قالت السبت، إن حركة حماس تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة بشأن انتقال قادتها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إن تحرك حماس جاء نتيجة ممارسة وسطاء من مصر وقطر ضغوطا على الحركة لتخفيف شروط التفاوض مع إسرائيل.
ولفتت إلى أن المحادثات متوقفة مرة أخرى مع عدم وجود أي إشارات أو احتمالات لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين.
وكانت إسرائيل هاجمت الرئيس التركي، وقال وزير الخارجية يسرائيل كاتس إن لقاء هنية كان "وصمة عار على جبين أردوغان".
المصدر: هآرتس+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل تنقل حماس مكتبها السياسي إلى تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – أدى القرار غير المتوقع الذي اتخذته قطر ضد حركة حماس، محرك المقاومة الفلسطينية، إلى قدر كبير من عدم اليقين بشأن مستقبل الحركة.
وشهدت الصحافة التركية تعليقات بشأن إمكانية انتقال المكتب السياسي لحماس من قطر إلى تركيا.
وعلى صعيد الصحافة العربية، ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليومية السعودية أنه لم يُطلب من حماس مغادرة الدوحة ولكن “تم إبلاغها بطلب الولايات المتحدة بالمغادرة”.
وبناءً على هذه التطورات، بدأت حماس في البحث عن مقر جديد لها، ولكن إلى أين ستنقل الحركة مكتبها السياسي؟
تفاوتت الآراء والتوقعات بهذا الصدد، وأثيرت أحاديث عن أن العديد من الدول العربية رفضت قبول حماس لأسباب مختلفة، وبهذا تبرز كل من إيران والجزائر والعراق واليمن وتركيا كوجهة جديدة للحركة، كما يُشار إلى لبنان كوجهة محتملة.
يرى موقع الرأي اليوم أن تركيا ولبنان وإيران من بين خيارات حماس الحالية، لكن لكل خيار من هذه الخيارات تحدياته ومخاطره الخاصة. يشكِّل اللجوء إلى إيران مخاطرة كبيرة، خاصة بالنظر إلى الخبرة السابقة. وأوضح الرأي اليوم أن حركة حماس تنظر إلى تركيا كخيار أكثر قابلية للتطبيق، فهناك بالفعل علاقة قوية بين تركيا وحماس وكثير من قادة حماس يسافرون بشكل متكرر إلى أنقرة.
قبول تركيا لقادة الحركة يمكن أن يعطيها مساحة دبلوماسية وسياسية جادة، ومع ذلك، فإن الإقامة في تركيا غير مضمونة أيضًا، لأن تركيا تتعرض أيضًا لضغوط دولية مع تغير الديناميكيات الإقليمية في السنوات الأخيرة.
وأفاد الكاتب بموقع الرأي اليوم، عبد الباري عطوان، أن الانتقال إلى اسطنبول قد يكون خيارًا صعبًا ومحفوفًا بالمخاطر وقد يخضع لشروط وقيود معينة على الحركة نظرًا لانتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة وهو صديق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف عطوان أن الوضع نفسه يسري على بغداد وأنه قد يتم تجاهل بيروت في هذه المرحلة بسبب هجمات إسرائيل المدمرة المكثفة مفيدا أنه إذا أراد قادة حماس ذلك، فمن المؤكد أن إيران لن تتردد في استضافتهم ؛ فقد دعمت إيران دائمًا المقاومة وساندتها وأن الخيارين المتبقيين أمام الحركة هما الجزائر وصنعاء.
في المقابل، ذكر موقع ميديل ايست أونلاين أنه في حال ما إن قررت قطر طرد قادة حماس، فقد تكون إيران هي الوجهة الأكثر ترجيحًا مفيدا أنه على الرغم من أن تركيا هي موطن للعديد من قادة وأعضاء الحركة، على الرغم من دعم الحكومة التركية لحماس، يبدو من غير المرجح أن تركيا تريد مثل هذه الخطوة.
وأرجع الموقع السبب الرئيسي لهذا الأمر هو رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تحسين علاقاته مع الولايات المتحدة مشيرا إلى دعوة أردوغان الرئيس المنتخب دونالد ترامب لزيارة تركيا في أول اتصال يجريه مباشرة بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية.
هذا وتستضيف قطر مسؤولي حماس في الدوحة منذ عام 2012، حيث أُجبرت الحركة على مغادرة دمشق لدعمها المعارضة المناهضة للنظام في الحرب الأهلية السورية التي اندلعت في عام 2011.
وأثيرت أحاديث حول أن الإدارات الأمريكية شجعت قطر على قبول حماس بأراضيها. في مقابلة سابقة، اعترف مسؤول حماس موسى أبو مرزوق بأن وجود الحركة في قطر كان بناءً على طلب أمريكي.
والآن تطالب أمريكا قطر بطرد الحركة خارج أراضيها. وفي ضوء هذه التطورات الجديدة، تكشف العملية التي قام بها المكتب السياسي لحركة حماس في ثلاث عواصم عربية مختلفة في السنوات الأخيرة عن تعقيدات العلاقة بين الحركة والدول المضيفة.
منذ التسعينيات، تنقّل المكتب السياسي للحركة عدة مرات بين الأردن ودمشق والدوحة. وفي كل محطة منهم واجهت الحركة تحديات أدت في النهاية إلى إغلاق مكاتبها. وهذا يثير تساؤلات حول استدامة وجود الحركة في قطر وما هي الخيارات التي ستكون على جدولها إذا تكرر سيناريو الانفصال القسري.
Tags: العلاقات بين حماس وتركياالعملية العسكرية على قطاع غزةالمكتب السياسي لحماسحماس وتركياقطر