ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض بين النازحين السودانيين في ليبيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
السلطات الصحية أكدت ارتفاع معدلات الأمراض وظهور علامات المرض على النازحين السودانيين الذين يصلون ليبيا كالإيدز والكبد الوبائي والملاريا والسلّ.
التغيير: وكالات
أعلنت السلطات الليبية، هذا الأسبوع، ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض بين النازحين السودانيين الفارين من الحرب في بلادهم والذين تتضخم أعدادهم في مدن جنوب البلاد، الأمر الذي بات يهدد السكان المحليين، خاصة في ظل انهيار المنظومة الصحية بالمنطقة وشحّ المساعدات.
فبينما يستمر تدّفق النازحين السودانيين على مدن الجنوب الليبي بشكل يومي في عمليات دخول غير شرعية هربا من الصراع الدائر في بلادهم منذ نحو عام وبحثا عن ملاذ آمن، أعلنت السلطات الصحية ظهور علامات المرض على النازحين الذين يصلون كالإيدز، والكبد الوبائي، والملاريا والسلّ- بحسب ما نشرته (الحدث) اليوم الأحد.
وفي هذا السياق، أكد عبد الرحمن عقوب عميد بلدية الكفرة، المدينة التي تشهد تراكما كبيرا لأعداد النازحين، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أنه تم تسجيل 800 مصاب بالتهاب الكبد الوبائي وآخرين بالإيدز، مشيرا إلى أنه تم ترحيل 100 مصاب إلى بلدانهم بسبب مخاوف من انتشار الأمراض في المدينة والقرى، محذّرا من انهيار القطاع الصحي ومن موجة وبائية لا يمكن السيطرة عليها، خاصة في ظل تدفق النازحين بمعدل 1000 شخص يوميا، مؤكدا أن غالبيتهم منتشرون في المزارع.
من جهته، أعلن مستشفى الكفرة المحلي، حالة الطوارئ، وقال إنه يواجه موجة من المرضى النازحين من السودان، أغلبهم مصاب بأمراض معدية، محذرا من عجزه عن تلبية الاحتياجات اللازمة، في حال استمرار هذا التدفق خاصةً في ظل نقص الأدوية الأمراض المزمنة.
الوسومالإيدز الحرب السودان الكبد الوبائي الكفرة ليبياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإيدز الحرب السودان الكبد الوبائي الكفرة ليبيا النازحین السودانیین
إقرأ أيضاً:
هؤلاء هم الأكثر عرضة للإصابة بـ مقاومة الأنسولين.. تعرف عليهم
تعد مقاومة الأنسولين حالة شائعة تحدث عندما تصبح خلايا الجسم أقل استجابة لهرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووفقا لما جاء في موقع pharmachoice عوامل الخطر التي تجعل الأشخاص أكثر عرضة لمقاومة الأنسولين هي:
عوامل الخطر لمقاومة الأنسولينعلى الرغم من أن مقاومة الأنسولين يمكن أن تؤثر على أي شخص، إلا أن هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة:
السمنة: إن زيادة الوزن، وخاصة حول البطن، من أهم عوامل الخطر التي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين فالأنسجة الدهنية، وخاصة الدهون الحشوية، تفرز هرمونات ومواد التهابية قد تتداخل مع وظيفة الأنسولين.
نمط الحياة المستقر: يؤدي قلة النشاط البدني إلى تقليل قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال ويمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تحسين حساسية الأنسولين من خلال تعزيز امتصاص الجلوكوز في العضلات.
التدخين: يؤدي التدخين إلى زيادة الالتهابات وإضعاف حساسية الأنسولين، مما يعرض المدخنين لخطر أكبر للإصابة بمقاومة الأنسولين.
مشاكل النوم: يرتبط ضعف جودة النوم، وخاصة بسبب حالات مثل انقطاع النفس أثناء النوم، بمقاومة الأنسولين يعد النوم المستقر والمستمر أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات صحية من السكر في الدم.
ارتفاع مستويات الكوليسترول: يمكن أن يشير اختلال توازن الدهون في الدم، بما في ذلك ارتفاع الكوليسترول السيئ (LDL) وانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL)، إلى مقاومة الأنسولين.
ارتفاع ضغط الدم: غالبا ما يحدث ارتفاع ضغط الدم جنبا إلى جنب مع مقاومة الأنسولين، ويشكل جزءا من متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.