“أدوية الموت”.. ناشطون ينددون بقرار الإفراج عن شحنة فاسدة في عدن
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الجديد برس:
أدان ناشطون وإعلاميون، السبت، قرار محكمة المنصورة بشأن الإفراج عن شحنة أدوية مكونة من 24 حاوية تابعة لسلسة صيدليات الحريري في عدن، بعد ستة أشهر من احتجازها في الميناء، معتبرين القرار جريمة تستهدف المجتمع، كون فترة الاحتجاز وطريقة التخزين في حاويات جافة قد أفسدت الأدوية.
وقال عدد من الناشطين يطلقون على أنفسهم قروب “اليمن 360” في منشور على (فيسبوك): “إن قرار محكمة المنصورة مخالف لتعميمات سابقة ذات صلة، فقد أصدرت نيابة استئناف جنوب عدن في 26 مارس 2024م، تعميماً بمنع إدخال أي أدوية مشحونة على حاويات حديدية جافة، وهو الأمر الذي على ضوئه تم فتح قضية سابقة تحمل رقم 3غ.
ج لسنة 2023م، تورطت فيها الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بتحصيل رسوم غرامات عن شحنة الأدوية المذكورة والمحمَّلة في حاويات غير مبردة وغير مطابقة لمتطلبات وظروف الخزن والمواصفات”.
وقال الناشطون: “إننا نقف أمام جريمة تستهدف مجتمعاً بأكمله. جريمة تتورط فيها شخصيات عديدة، ذات نفوذ أعلى من القانون، ولا تراعي أمانة أرواح الناس، ولا تتحلى بمسئولية القرار”.
وأكدوا أن الأدوية ظلت تلك الأشهر مخزونة في مكان مغلق، ومعرَّضة لدرجات حرارة عالية قد تتجاوز الـ 40 درجة مئوية- مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المكان المخزونة فيه- ولو تم فقط عمل بحث بسيط عن الدواء المذكور في قرار محكمة المنصورة “أوميبر أزول” فإنَّه يُحفظ بدرجة حرارة ما بين 15 – 30 درجة مئوية، ولفترة محدودة؛ ما يعني أنَّ القرار الصادر يُعد باطلاً من الأساس، أو أنَّ المحكمة تعتبر شريكة في جريمة قتل متعمدة بسماحها الإفراج عن أدوية معطوبة.
وكانت نيابة استئناف جنوب عدن أقرت في 27 مارس الماضي، منع استيراد أي أدوية إلى مناطق الحكومة اليمنية الموالية للتحالف عبر حاويات غير مطابقة للمواصفات المعتمدة لمتطلبات نقل شحنات الأدوية وذلك لسلامة حفظها.
وقالت النيابة، في تعميم وجهته إلى كافة مستوردي الأدوية،، إنه “يمنع استيراد أي أدوية مستوردة بحاويات حديدية جافة غير مبردة أو أي طريقة أخرى غير مطابقة لمتطلبات وظروف الخزن والمواصفات المطلوبة لسلامة حفظ الأدوية”.
وشددت النيابة على مستوردي الأدوية ضرورة الالتزام باستيراد ونقل شحنات الأدوية بحاويات مخصصة لنقل وشحن الأدوية طبقاً للقوانين النافذة ودساتير الأدوية، وذلك استناداً إلى ما نظمته القوانين اليمنية ذات العلاقة، مؤكدة أن من سيخالف تعليماتها سوف يتعرض للمساءلة القانونية.
وكان رئيس نيابة استئناف جنوب عدن، القاضي وضاح عبدالله باذيب، أصدر تعليمات مشددة لمكافحة مخالفات شركات الأدوية واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين.
وتتضمن التعليمات، التي وردت في مذكرة رسمية وجهتها نيابة استئناف جنوب عدن إلى نيابة الصناعة والتجارة، ضرورة توقيع الغرامات على المخالفين المحددة قانوناً وإصدار قرار بمنع دخول شحنات الأدوية المخالفة إلى أراضي الجمهورية وإلزام المستوردين بإعادة تصديرها لدولة المنشأ أو إتلافها على نفقته الخاصة.
وأوضحت المذكرة أنه في حال اعتراض المستورد المخالف يتم تقديمه للمحاكمة العاجلة والمطالبة بتوقيع أقصى العقوبة المقررة قانوناً عليهم.
كما تضمنت التعليمات توجيهاً لنيابة الصناعة بإصدار تعميم إلى جميع المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية بمنع التعامل والسماح بدخول أي نوع من أنواع الأدوية إلى أراضي الجمهورية غير مستوردة بواسطة حاويات مبردة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عدنان إبراهيم يهاجم حماس بشدة بسبب 7 أكتوبر.. وردود (شاهد)
ظهر الباحث الفلسطيني المثير للجدل عدنان إبراهيم على منصة إماراتية، مهاجما حركة "حماس" بشدة بسبب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
عدنان إبراهيم وفي أول حديث له عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد مرور نحو 17 شهرا، قال إن قناعته هو أن الشعب الفلسطيني في غزة تمت التضحية به من قبل "حماس"، قائلا "تم بيعنا".
وفي ظهوره على بودكاست "عرب كاست" الإماراتي، قال إنه غير قادر على فهم ما جرى على أنه مجرد سوء تقدير من قبل حماس، ملمحا إلى أنها قامت بعملية تعرف تبعاتها تنفيذا لأجندات خارجية.
وزعم عدنان إبراهيم أن الاحتلال الإسرائيلي هو من سهّل دخول المقاومين إلى مستوطنات غلاف غزة، مدعيا أن الاحتلال قام بفتح ثغرات في الجدار الفاصل بين القطاع والداخل المحتل لتسهيل دخول المقاومين.
وقال عدنان إبراهيم إن على حماس أن تقدم اعتذارا للشعب الفلسطيني على ما جرى، وزاعما أن ما جرى جاء لصالح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي كانت حياته السياسة على وشك الانتهاء.
ورد ناشطون على عدنان إبراهيم قائلين إن صمته الطويل أنهاه بالهجوم على الضحية بدلا من المحتل الذي يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين منذ عقود.
وذكر ناشطون أن عدنان إبراهيم ناقض نفسه عند حديثه بالسياسة، بعد قوله سابقا إنه لا يتحدث في الأمور السياسية بالمطلق.
واتهم ناشطون عدنان إبراهيم بأنه يقول ما تريده الحكومة الإماراتية، لا سيما أنه دافع بشدة عن فكرة "البيت الإبراهيمي" الذي أنشأته الإمارات.
د. عدنان إبراهيم - مفكر إسلامي.@DrAdnanIbrahim pic.twitter.com/87dpm4FFQk
عدنان إبراهيم و"الطوفان"!
أخيرا وبعد نحو عام ونصف العام، تحدّث عن رأيه بـ"طوفان الأقصى" وما بعده، وبرّر صمته الطويل!
خلاصة رأيه أن ما جرى "ليس سوء تقدير، بل أمـرُ دُبِّـر بليْل"!
قال مرارا إنه لا يتحدّث في السياسة!
هل هذا الكلام من السياسة أم من علوم الفضاء؟!
لا قاع للسقوط!
عدنان إبراهيم نموذج للمغفل السياسي، ثقافة واسعة وضمير ضيّق، كان يتقافز على منبره غيظا في فيينا وهو يقول "يحاولون شرائي" ثم اتضح لنا أن سر غضبه في تسعيرهم له، لا من فكرة الشراء. وقد صدق في قوله أنه قد بيع. خسر البيع. pic.twitter.com/sX1vmwlrNV
— أبو خالد (@AbdulqdoosA) March 25, 2025السقوط لا قاع له
— هوية مفقودة (@mdbdlzy3064533) March 25, 2025