بلينكن إلى الصين.. هل تثمر الزيارة في وأد الخلافات بين واشنطن وبكين؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
من المتوقع أن يعقد بلينكن محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ
يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الصين هذا الأسبوع، بهدف الحفاظ على استقرار العلاقات بين واشنطن وبكين، على الرغم من وجود خلافات كبيرة حول قضايا متعددة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت أن بلينكن سيبدأ زيارته إلى شنغهاي وبكين اعتبارًا من الأربعاء، حيث سيلتقي خلالها مع كبار المسؤولين الصينيين، بما في ذلك وزير الخارجية وانغ يي، لمدة ثلاثة أيام.
اقرأ أيضاً : لماذا احتجت وزيرة الخارجية الألمانية أمام نتنياهو؟
ومن المتوقع أن يعقد بلينكن محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، على الرغم من عدم تأكيد اللقاء من الطرفين حتى الآن.
وتتنوع الخلافات بين الولايات المتحدة والصين على عدة جبهات، بما في ذلك الأزمة في أوكرانيا وقضايا تايوان وبحر الصين الجنوبي وكوريا الشمالية وهونغ كونغ وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى التوترات التجارية والقضايا المشتركة.
وفي تصريحات للصحفيين قبل الزيارة، أشار مسؤول كبير في وزارة الخارجية إلى أن العلاقات الأمريكية الصينية تشهد تغيرًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تتنازل عن قدرتها على تعزيز تحالفاتها وحماية مصالحها.
وعندما سئل عن الضغط على الصين بشأن دعمها للجهود العسكرية الروسية، أكد المسؤول أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الشركات التي تشكل تهديدًا للأمن في أوكرانيا وأوروبا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: واشنطن بكين الولايات المتحدة الأمريكية الصين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن واشنطن تصدت في مجلس الأمن الدولي لفرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة.
ونوهت الخارجية الروسية إلى أنه في 20 نوفمبر جرى تصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يتضمن وقف العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "الوثيقة أعدها الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، وحظيت بتأييد 14 وفدا، لكن لم يتم تبني القرار، نتيجة استخدام واشنطن "الفيتو"".
وأضاف البيان: "مرة أخرى ترفض واشنطن فرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة، الذي راح ضحيته 44 ألف قتيل و104 آلاف مصاب من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. مرة أخرى أهدرنا فرصة إطلاق سراح الأسرى، الذين يوجد بينهم مواطنون روس".
وشددت الخارجية الروسية على أن الولايات المتحدة استخدمت "للمرة السادسة على التوالي" حق النقض "الفيتو"، رافضة "الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن تصرفات الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي والوحيد لتصاعد العنف ومعاناة الملايين من المدنيين في الشرق الأوسط".
كما أشار البيان إلى أن روسيا "ستواصل جهودها النشطة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى لوقف إطلاق النار، ومنع المزيد من التصعيد وتحقيق سلام وأمن دائمين وطويلي الأمد في منطقة الصراع العربي الإسرائيلي على أساس القانون الدولي".
وفي وقت سابق، قال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إن مشروع القرار الذي تم رفضه "يفتقر إلى إدانة حماس على هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "لن نتوقف أبدا عن دعم حل الدولتين ومن الضروري أن نوقف الحرب وينبغي أن نرنو إلى مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون الإسرائيليون جنبا إلى جنبا".
وأوضح أن "الوقف غير المشروط لإطلاق النار يعني بالنسبة لواشنطن استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة وهذا لن نقبل به".
ومنذ شن إسرائيل حربها الانتقامية على قطاع غزة، عقب هجوم "كتائب القسام" في السابع من أكتوبر 2023، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.
وسبق أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.