تشهد بعض حالات الزواج توقيع الزوج علي قائمة المنقولات الزوجية قبل إتمام الزفاف ثم يحدث خلاف بين الطرفين ينتهي بالطلاق قبل دخول الزوج بزوجته، ورفع أهل الزوجة دعوى بقائمة المنقولات الزوجية، ما ؤدي إلى مشكلة كبيرة للزوج الذي يجد نفسه تحت طائلة القانون.

عدم نقل المنقولات لشقة الزوجية

أيمن محفوظ المحامي بالنقض، قال إنه في حالة كتابة القائمة وعدم نقل المنقولات إلى منزل الزوجية، فللزوج أن يتوجه لقسم الشرطة لتحرير محضر يفيد بعدم تسلمه المنقولات الزوجية شارحا تفاصيل الخلاف الذي أدى إلى عدم إتمام الزواج.

عدم تسلم المنقولات

وأوضح محفوظ لـ«الوطن»، أنه يجب أن يستعين الزوج بشهادة الشهود من جيرانه في حالة عدم تسلمه المنقولات، مشيرا إلى أنه حتى لو تم رفع قائمة المنقولات فإنه لا توجد جريمة، لانتفاء ركن التسليم في جريمة خيانة الأمانة وهو أساس جريمة التبديد في قائمة المنقولات.

نقل المنقولات لشقة الزوج 

واستكمل المحامي أنه في حالة نقل المنقولات الزوجية لشقة الزوج، يحرر الزوج محضرا يثبت فيه المنقولات التي جاءت من منزل الزوجة فعليا، لأن قائمة المنقولات يُكتب فيها كل المنقولات الخاصة بالعروسين، وإذا أقامت الزوجة دعوى تبديد يجري توجيه اليمين الحاسمة لها أمام المحكمة بأن قائمة المنقولات المرفوعة ليست ملكها بالكامل، ثم تسترد المنقولات الخاصة التي اشترتها بالفعل وتترك المنقولات الأخرى للزوج.

 

واستكمل المحام، أن الدين قد حسم مسألة عقد القران علي الزوجة وعدم الدخول بها بأن جعل لها نصف ما فرضة الزوج لها سواء من المشغولات الذهبية أو المنقولات .

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهل الزوج إتمام الزواج المشغولات الذهبية شهادة الشهود عقد القران قسم الشرطة منزل الزوجية منقولات الزوجية المنقولات الزوجیة المنقولات الزوج قائمة المنقولات

إقرأ أيضاً:

صمود المقاومة وفشل الاحتلال

بالرغم من مرور أكثر من 260 يومًا على حرب الإبادة الجماعية الغاشمة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم بقيادة السفاح نتنياهو على فلسطين وخاصة قطاع غزة الصمود، إلا أنَّ المتابع للأحداث لا يخفى عليه الفشل الذي لاينفك يُمنى به جيش الاحتلال الغاشم رغم إمعانه في قتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني أطفالًا ونساء ورجالًا، وما يُحدثه من دمار في المنشآت والبنى الأساسية الفلسطينية.

ويظهر هذا الفشل في عُدة مظاهر منها أنَّ جيش الاحتلال لم يستطع أن يُحقق أيًا من الأهداف التي أعلن عنها منذ بداية الحرب والتي من أبرزها سحق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والقضاء على قادتها ورجالها، واحتلال قطاع غزة بكامله وتهجير الفلسطينيين وخلق فجوة في العلاقة بينهم وبين حركة "حماس"، وتحرير الرهائن، فالصمود الأسطوري لرجال المُقاومة الفلسطنيية قد ذهب بكل هذه الأهداف المُعلنة من قبل جيش الاحتلال أدراج الرياح وصارت كطحينٍ اشتدت به الريح في يوم عاصف، فلا تخلت الحاضنة الشعبية عن مُقاومتها ولا ضعف أداء المقاومة ولم تتخلف عن واجبها في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل ما تملك من قوة وإيمان.

ولأنَّ قادة الاحتلال لم يعتادوا على فكرة الهزيمة والفشل الذي تجرعوه سمًا زعافًا وظهر من خلال استقالات مجلس حربهم المشؤوم التي تسارعت حتى تمَّ حله، فسوف يظلون سادرون في غيهم حتى تنقضى أحلامهم بزول دولتهم بإذن الله وبصمود رجال المقاومة وإيمانهم وجهادهم.

مقالات مشابهة

  • هل يلتزم الأب بدفع الفواتير الشهرية لمسكن حضانة صغاره؟
  • 6 صفات قد تدمر زواجك بصمت
  • سيدة تلاحق زوجها بجنحة ضرب وتتهمه بطردها من مسكن الزوجية
  • امرأة ترمي زوجها من سطح منزلهما بسبب عدم الذهاب معها للسوق
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى حبس وتعويض لتقاضيها نفقات غير مستحقة.. اقرأ التفاصيل
  • صمود المقاومة وفشل الاحتلال
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • شاب يتهم خطيبته بالاستيلاء على المصوغات وفسخ الخطبة دون أسباب.. التفاصيل
  • الزن
  • زوجة تطالب بنفقة أقارب وتلاحق والدة زوجها لسداد 30 ألف جنيه شهريا.. تفاصيل