إيلون ماسك يبدي رد فعل حادا على اعتماد مجلس النواب قرار تقديم المساعدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
علق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، على قرار مجلس النواب الأمريكي الموافقة على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، متسائلا عن وجود استراتيجية للخروج من الصراع.
ورد ماسك على منشور على شبكة التواصل الاجتماعي X لرجل الأعمال ديفيد ساكس، الذي أعلن أن المساعدات المخصصة المذكورة التي يزعم بأنها "لإنقاذ أوكرانيا"، ستكفي فقط لتمويل نصف الهجوم المضاد الأوكراني في الصيف الماضي الذي تكلل بالفشل في النهاية.
وكتب ماسك في تعليقه: "أكثر ما يقلقني هو أنه لا توجد استراتيجية للخروج من هذا الصراع، بل فقط حرب أبدية يموت فيها الشباب في الخنادق بسبب القصف المدفعي أو من الأسلحة الرشاشة والقناصين وفي حقول الألغام".
كما لفت ماسك الانتباه إلى منشور ساكس، الذي أعرب فيه عن استغرابه من أن البعض في الولايات المتحدة يصوتون لتخصيص الأموال الأمريكية ويلوحون بأعلام دولة أخرى (لوح الديمقراطيون في الكونغرس بأعلام أوكرانيا أثناء التصويت على حزمة المساعدات) وتم خلال ذلك تسميتهم بالوطنيين، فيما يعتبر مؤيدو حل المشكلات الداخلية، مثل حماية الحدود كعملاء النفوذ الأجنبي.
وقال ماسك في تعليقه: "ياله من جنون".
يوم أمس السبت، وافق مجلس النواب الأمريكي في جلسته، على مشروع قانون بشأن تخصيص مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار تقريبا. وتم كذلك إقرار مشروع قانون يتضمن بندا يقضي بمصادرة الأصول السيادية الروسية لصالح أوكرانيا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن القرار المتوقع من مجلس النواب الأمريكي بتخصيص مساعدة إضافية لأوكرانيا، سيفيد واشنطن ثراء ويضر كييف خرابا.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن تخصيص المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان سيؤدي إلى تفاقم الأزمة العالمية. مشيرة إلى أن "المساعدات العسكرية لنظام كييف هي رعاية مباشرة للأنشطة الإرهابية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري بيسكوف ماريا زاخاروفا مجلس النواب الأمريكي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يرهن الموافقة على المساعدات الإضافية لأوكرانيا بتعليق كبح الديون
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه لن يوافق على إرسال أسلحة إضافية إلى كييف بقيمة 3 مليارات يورو قبل الانتخابات البرلمانية إلا إذا تم تمويلها من خلال تعليق قاعدة كبح الديون.
وقال شولتس في مقابلة مع قناة "آر تي إل" إن المساعدة لن تكون ممكنة إلا من خلال اقتراض خاص "لأن الأموال لن تكون متاحة إلا بهذه الطريقة".
وأضاف: "سأقر هذا الآن أيضا إذا شارك الجميع في قرار التمويل عن طريق القروض"، مردفا أن البعض يتعين عليهم في هذه الحالة أن "يخرجوا من منطقة الراحة الخاصة بهم".
وأكد أنه على من لا يرغب في ذلك أن يوضح من أين ستأتي الأموال الناقصة. وقدّر شولتس الفجوة في ميزانية 2025 التي لم يتم اعتمادها بعد بـ 26 مليار يورو.
كان شولتس قدم مقترح الاقتراض بالفعل خلال مفاوضات ائتلاف "إشارة المرور" بشأن ميزانية 2025، والتي انتهت في آخر المطاف بانهيار الائتلاف.
وفي مقابلة مع صحيفتي "فيستفيليشه ناخريشتن" و"فيستفالن-بلات"، حدد شولتس أن الفجوة التقديرية في الميزانية ستظل على الأقل عند 16 مليار يورو حتى مع افتراض أن الأموال المقررة عادة لا يتم صرفها بالكامل خلال العام.
وأضاف: "إذا أردنا الآن الموافقة على 3 مليارات يورو إضافية للمساعدات الثنائية العسكرية لأوكرانيا، فسيكون ذلك شيكا غير مغطى".
ومن جهته، يستبعد رئيس الحزب الديمقراطي الحر ووزير المالية المقال كريستيان ليندنر بشكل قاطع تعليق قاعدة كبح الديون، ويرغب، وحزب الخضر أيضا، في تمويل المساعدة لأوكرانيا من خلال "إنفاق استثنائي"، والذي يمكن أن يتم فقط في حالات معينة وفقا للمادة 112 من الدستور الألماني، والتي تنص على أن هذا الإنفاق "لا يمكن منحه إلا في حالة وجود حاجة غير متوقعة وغير قابلة للتأجيل".
وكان مثالا على ذلك، المساعدات الفورية للمتضررين من الفيضانات في أجزاء من ألمانيا في عام 2013