علق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، على قرار مجلس النواب الأمريكي الموافقة على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، متسائلا عن وجود استراتيجية للخروج من الصراع.

ورد ماسك على منشور على شبكة التواصل الاجتماعي X لرجل الأعمال ديفيد ساكس، الذي أعلن أن المساعدات المخصصة المذكورة التي يزعم بأنها "لإنقاذ أوكرانيا"، ستكفي فقط لتمويل نصف الهجوم المضاد الأوكراني في الصيف الماضي الذي تكلل بالفشل في النهاية.

إقرأ المزيد بيسكوف يحذر الولايات المتحدة من عواقب مصادرة الأصول الروسية

وكتب ماسك في تعليقه: "أكثر ما يقلقني هو أنه لا توجد استراتيجية للخروج من هذا الصراع، بل فقط حرب أبدية يموت فيها الشباب في الخنادق بسبب القصف المدفعي أو من الأسلحة الرشاشة والقناصين وفي حقول الألغام".

كما لفت ماسك الانتباه إلى منشور ساكس، الذي أعرب فيه عن استغرابه من أن البعض في الولايات المتحدة يصوتون لتخصيص الأموال الأمريكية ويلوحون بأعلام دولة أخرى (لوح الديمقراطيون في الكونغرس بأعلام أوكرانيا أثناء التصويت على حزمة المساعدات) وتم خلال ذلك تسميتهم بالوطنيين، فيما يعتبر مؤيدو حل المشكلات الداخلية، مثل حماية الحدود كعملاء النفوذ الأجنبي.

وقال ماسك في تعليقه: "ياله من جنون".

يوم أمس السبت، وافق مجلس النواب الأمريكي في جلسته، على مشروع قانون بشأن تخصيص مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار تقريبا. وتم كذلك إقرار مشروع قانون يتضمن بندا يقضي بمصادرة الأصول السيادية الروسية لصالح أوكرانيا.

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن القرار المتوقع من مجلس النواب الأمريكي بتخصيص مساعدة إضافية لأوكرانيا، سيفيد واشنطن ثراء ويضر كييف خرابا.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن تخصيص المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان سيؤدي إلى تفاقم الأزمة العالمية. مشيرة إلى أن "المساعدات العسكرية لنظام كييف هي رعاية مباشرة للأنشطة الإرهابية".

 

المصدر: نوفوستي

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيلون ماسك العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري بيسكوف ماريا زاخاروفا مجلس النواب الأمريكي مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في إطار التشاور المستمر بشأن التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط والمساعي لسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ووقف التصعيد في المنطقة.


وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في القطاع ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في غزة. 

وقد شدد الوزير عبد العاطي من جانبه على رفض مصر القاطع وادانتها للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة انفاذ المساعدات الإنسانية ومنع وكالة الاونروا من الاضطلاع بدورها. 

وأكد على أهمية العمل على تمكين السلطة الفلسطينية، وضرورة التعامل مع الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية تمهيداً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.    
كما استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في لبنان حيث تبادلا الرؤى حول المستجدات السياسية والميدانية في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في لبنان وإقرار التهدئة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها لبنان. 

كما استعرض الجهود المصرية الرامية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، حيث أكدا على أهمية أن يتم انتخاب رئيس للبنان بتوافق لبناني ودون املاءات خارجية، وأهمية دعم المؤسسات اللبنانية وفى مقدمتها الجيش اللبناني، مشدداً على ضرورة احترام السيادة اللبنانية ووحدة وسلامة أراضيها.

 وأدان السيد وزير الخارجية في هذا السياق توغل إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية واستهداف الجيش اسرائيل لقوات اليونيفيل في انتهاك للسيادة اللبنانية والقانون الدولي.


من جانب آخر، استعرض الوزيران أيضاً التطورات الخطيرة في السودان، والجهود المبذولة لضمان وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، حيث جدد السيد وزير الخارجية التأكيد على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ودعمها، واحترام وحدة وسلامة الأراضي السودانية وتكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية للسودان الشقيق في ظل ما يشهده من أوضاع إنسانية متدهورة.


كما أثار الوزير عبد العاطي مع نظيره الأمريكي قضية الأمن المائي المصري، مؤكداً على أنها قضية وجودية بالنسبة لمصر، مشدداً على أن مصر لن تسمح لأي طرف بتهديد أمنها المائي، وأهمية أن يكون نهر النيل شرياناً للتعاون بين دول حوض النيل وليس سبباً للصراع أو التوتر، وذلك من خلال الالتزام بقواعد القانون الدولي ذات الصلة والابتعاد عن الإجراءات الأحادية التي من شانها تهديد الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • اعتماد فلسطين كدولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
  • محكمة أمريكية تنظر قضية تبرعات المليون دولار للناخبين.. كيف رد محامو إيلون ماسك؟
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية لـ نظيره الأمريكي: مصر لن تسمح لأي طرف بتهديد أمنها المائي
  • أهداف مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي يناقشه مجلس النواب
  • سيرجيو ليون: الرائد الإيطالي الذي أحدث ثورة في سينما الغرب الأمريكي
  • أبو صفية: لدينا 120 جريحًا بمشفى كمال عدوان لا نستطيع تقديم المساعدة لهم
  • ردها وُصف بـ”الصفعة”.. كاردي بي تواجه إيلون ماسك بحدة
  • إيلون ماسك متهم بالتلاعب في السباق الرئاسي الأمريكي .. ما القصة؟
  • هاريس تنتقد رئيس مجلس النواب الأمريكي.. لهذا السبب