ناطق أنصار الله يُطلق نداءً عاجلاً للأنظمة العربية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله، محمد عبدالسلام، أن ضعف “إسرائيل” وعجز آلتها العسكرية يظهران في عدم تحقيق أي إنجاز سوى من خلال ارتكاب المجازر والدمار في غزة.
وقال عبد السلام في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “وقد ظهر ضعف إسرائيل وعجز آلتها العسكرية عن إحراز أي إنجاز إلا المجازر والدمار يفترض بالأنظمة العربية أن تقوم بمراجعة جادة للعلاقة مع العدو، وتصويبها نحو ما كانت عليه من قبل“.
ودعا إلى “مراجعة جادة للعلاقات مع العدو من قبل الأنظمة العربية، وتوجيهها نحو ما كانت عليه من قبل، بالإفادة من صمود غزة والتواصل مع جبهات الإسناد، بهدف تعزيز القوة العربية في مواجهة تكتل الغرب وأمريكا مع إسرائيل”.
وقد ظهر ضعف إسرائيل وعجز آلتها العسكرية عن إحراز أي إنجاز إلا المجازر والدمار يفترض بالأنظمةالعربية أن تقوم بمراجعة جادة للعلاقةمع العدو،وتصويبها نحو ما كانت عليه من قبل بالإفادةمن صمود غزةوالتواصل مع جبهات الإسناد بما يعزز من القوة العربية في مواجهةتكتل الغرب وأمريكا مع إسرائيل.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) April 20, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات جسيمة تهدد كيانها وتضعها أمام مخاطر الفناء والدمار.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن كثيرًا من هذه الأخطار باتت واضحة للعيان، بينما تظل تداعياتها المستقبلية غير معلومة.
وطالب بوقف خطابات الكراهية والصراعات، والعمل على تعزيز قيم المحبة والسلام، داعيًا الجميع إلى اللقاء بقلوب صافية وسواعد ممدودة للتعاون والتآخي.
وأضاف الإمام الطيب، خلال فعاليات المؤتمر: «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».
وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف ممثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».
وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.