لبنان ٢٤:
2024-12-25@18:22:23 GMT

مصدر رسمي مسؤول: لم نسمع بشيء من هذا القبيل

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

مصدر رسمي مسؤول: لم نسمع بشيء من هذا القبيل

نفى مصدر رسمي مسؤول ما جرى ترويجه في الأيام الاخيرة عن تلقّي لبنان بعد الضربة الايرانية رسالة تحذيرية من ضربة اسرائيلية واسعة للبنان. وقال لـ"الجمهورية": "لم نسمع بشيء من هذا القبيل"، وأضاف: "اسرائيل تستصعب الحرب على لبنان، وهذا ما تؤكّده مستوياتها العسكرية وكل المحللين والمعلّقين الاسرائيليين، ونحن أيضاً لا نريد الحرب، لكن المؤسف هو أنّ هناك في لبنان من يستسهل هذه الحرب لا بل يتمنّاها".

  ورداً على سؤال، قال: "المواجهة القائمة مع اسرائيل، ما زالت ضمن قواعد الاشتباك، والمقاومة برغم توسيع اسرائيل لدائرة اعتداءاتها، لم تخرج عن هذه القواعد ولا تريد أن تنزلق الامور الى حرب واسعة".   أضاف: "بصورة عامة، المواجهات في الجنوب محصورة في النطاق المعروف، ولا أتوقع تصعيداً واسعاً. أولاً لأنّ اسرائيل عالقة في غزة. ولأنّها ثانياً، باتت عالقة اكثر في الجبهة الجديدة مع إيران. وثالثاً، وهنا لا أكشف سراً، فإنّ الأميركيين لا يريدون الحرب ويمنعون من التورّط فيها، فهم يدركون، كما إسرائيل، أنّ جبهة الجنوب صعبة، وتأثيراتها واضحة على امتداد الجبهة، ولذلك، هم يواصلون مع الفرنسيين على وجه الخصوص، بذل الجهود والمساعي مع كلّ الأطراف لخفض التوتر الذي ما زال مضبوطاً ولو من دون الإعلان عن ذلك".   ورداً على سؤال آخر، أعاد المصدر التأكيد على "أنّ جبهة الجنوب مرتبطة بجبهة غزة، وفي اعتقادي أنّ الامور في اتجاه الاتفاق على هدنة، وعلى الرغم من التعثرات الآنية، لن تطول كثيراً، والهدنة هذه المّرة ستجرّ هدنات حتماً. واما ما يعنينا في لبنان، فإنّ التسوية السياسية للجبهة الجنوبية، هي التي سترسو في نهاية المطاف، وخصوصاً أنّ الاميركيين جادون في بلوغ هذه التسوية، ونحن أيضاً جادون في إصرارنا على التطبيق الكامل وغير المجتزأ للقرار 1701".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش يتسلم كل مواقع القيادة العامة الفلسطينية

استكملت عملية تسلُّم الجيش مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، إذ تسلّمت أمس وحدة من الجيش مركز قوسايا – قضاء زحلة التابع سابقًا لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة"، بالإضافة إلى الأنفاق العائدة له، وصادرت كمية من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية. كما تعمل الوحدات المختصة على تفجير الألغام المزروعة في جوار المركز وتفكيك الذخائر الخطرة غير المنفجرة ومعالجتها.
وأوضحت قيادة الجيش أن "هذه المهمات تاتي ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".

وأفادت مصادر عسكرية "النهار" أن الجيش سيتسلم خلال الساعات المقبلة أنفاق الناعمة من "الجبهة الشعبية" لينهي بذلك حقبة طويلة من النزاع مع المنظمات الفلسطينية المسلحة خارج المخيمات.

وكتبت" نداء الوطن": تسلّم الجيش أمس المواقع العسكرية الفلسطينية خارج المخيمات. وانتظر لبنان هذا الحدث 35 عاماً. فهل تكفي عبارة "أن يأتي متأخراً خير من الّا يأتي؟".
في أي حال شهد لبنان تطوراً جديداً في سياق مرحلة تاريخية بدأت لبنانياً وسورياً ما يشير إلى أن إمساك الجيش بزمام السلاح الفلسطيني غير الشرعي هو خطوة إضافية في هذا المسار. وانفتح الأفق تالياً على خطوات أخرى وأهمها تطبيق القرار 1701 وما له صلة بالقرارين 1559 و1680 ما يعني أن الأنظار متجهة إلى تفكيك البنية العسكرية لـ "حزب الله".
وأكدت مصادر أمنية لـ "نداء الوطن" أنه وبعد تسلم الجيش مركزي قوسايا والناعمة يكون الجيش قد ختم المراكز الفلسطينية خارح المخيمات بـ"الشمع الأحمر".

وأوضحت المصادر أن المخيمات الفلسطينية تأتي في المرحلة الثانية، علماً أن السلطة الفلسطينية ومنها حركة "فتح"، أبلغت لبنان بـ "تعاونها الكامل بما يحفظ أمن الفلسطينيين واللبنانيين ولا يمس بسيادة دولة لبنان. في حين يستمر الجيش اللبناني باتخاذ إجراءات مشددة خصوصاً في مخيم عين الحلوة".
وكتبت"الديار": بعد نجاح الجيش في تسلم مواقع الجبهة الشعبية المنتشرة في اكثر من منطقة لبنانية، وآخرها بالامس في انفاق الناعمة، تضغط الولايات المتحدة الاميركية على الحكومة اللبنانية لفتح ملف سلاح المخيمات الفلسطينية، وتستعجل الحصول على اجوبة واضحة حيال كيفية معالجة هذا الملف دون «مراوغة». وهي طالبت السلطات اللبنانية البدء بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية للبدء بوضع «خارطة طريق» تبدأ بنزع سلاح حركة فتح والفصائل الاخرى في اسرع وقت، واعلان المخيمات الفلسطينية خالية من السلاح.
ووفقا للمعلومات، فان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يميل الى التريث في فتح هذا الملف ، وتركه الى ما بعد الاستحقاق الرئاسي، ولا يرغب في خلق توترات قد لا تتحملها البلاد، اذا لم تتم معالجة الامر على نحو عقلاني ومسؤول.

وأعلن المسؤول الأمني لـ«الجبهة الشعبية - القيادة العامة» في لبنان العميد باتر نمر (أبو راتب) أن «الجبهة أخلت جميع مواقعها خارج المخيمات في كل المناطق اللبنانية والبالغ عددها 5 (قوسايا والسلطان يعقوب ووادي حشمش وعين البيضا والناعمة) وسلّمتها للجيش اللبناني مع السلاح والعتاد الموجود فيها».
وقال «أبو راتب» لـ«الأخبار» إن «هذا السلاح هو هديّة للجيش باعتباره صمّام الأمان للبنان»، لافتاً إلى أنه تمّ الاتفاق مع الجيش على هذه العملية «إيماناً منا بلبنان واستقراره، ونحن نثق بمؤسسات الدولة اللبنانية وعلى رأسها الجيش»، مشيراً إلى أن «هذه الأراضي ليست ملكنا، وإنما هي ملك أهلها». وشدّد على «أهمية الحفاظ على أمن لبنان وسلامته لأن هذا البلد يستحق ذلك وسنكون خير مدافعين عن هذا البلد وأمنه من أي غدر»، شاكراً للشعب اللبناني «حُسن استضافته للشعب الفلسطيني».
وعن ربط عمليات إخلاء المواقع بسقوط النظام السوري، أكّد «أبو راتب» أن «لا علاقة بين الأمرين»، إذ إن قرار الإخلاء «بدأ منذ أشهر بالاتفاق مع الجيش»، لافتاً إلى أن «لا علاقة للجبهة بالنظام، بل إن تأسيس الجبهة جاء قبل تسلم حافظ الأسد للحكم في سوريا»، مشدّداً على «أننا حلفاء لأي طرف تكون فلسطين بوصلته».
وحول تسليم السلاح داخل المخيمات، قال «أبو راتب» إن هذا الأمر «مرتبط بقرارٍ سياسي عام وشامل ولا يتعلق بالجبهة وحدها، باعتبارنا أحد الفصائل الفلسطينية في المخيمات». وشدّد على «أننا صمّان أمان في هذه المخيمات وعلى تنسيق دائم مع الأجهزة الأمنية، من أجل ضبط المخيمات وأمنها الذي هو من أمن لبنان».

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية: اليمن أصبح ركيزة أساسية في إسناد فلسطين
  • الجبهة الشعبية تشيد بجبهة الاسناد اليمنية للشعب الفلسطيني
  • ملفا الجنوب والمفقودين محور المتابعة الحكومية.. ميقاتي: للضغط على اسرائيل لتنفيذ بنود التفاهم
  • اتصالات حكومية تسابق خطر تعثر اتفاق وقف النار.. ميقاتي: لانسحاب اسرائيل ووقف الخروق
  • اسرائيل تعلن الحرب وتهدد بتحويل صنعاء والحديدة إلى غزة ولبنان جديدة.. وقيادي حوثي يرد: '' لن نتراجع''
  • الجيش يتسلم كل مواقع القيادة العامة الفلسطينية
  • لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
  • “اليونيفيل” تدعو لانسحاب اسرائيل وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • لبنان24 يدخل الخيام في الجنوب.. شاهدوا حجم الدمار!
  • جبهة موحّدة لإيقاف الحرب: الفريضة الحاضرة !!