4 خطوات يمكننا جميعًا القيام بها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
مرض السرطان القاتل يحدث عندما تنقسم الخلايا غير الطبيعية وتنتشر بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ، ما قد يلحق الضرر بالأنسجة والأعضاء المجاورة.
أكثر من 200 نوع من السرطان يمكن أن يصيب جسم الإنسان، غير أن خبراء الصحة أشاروا إلى مدى أهمية الوقاية من "سرطان" شديد الخطورة، وهو سرطان الأمعاء.
4 خطوات يمكننا جميعا القيام بها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاءويعتقد أن النظام الغذائي أحد عوامل نمط الحياة الرئيسية وراء الإصابة بسرطان الأمعاء.
قال نيكولز: "إن أفضل طريقة لتحسين صحة الأمعاء هي شرب ما لا يقل عن لترين إلى 3 لترات من الماء يوميا، وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة من الأطعمة الطازجة الكاملة والتي تأتي بشكل رئيسي من مصادر نباتية، مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة".
- زيادة تناول الأطعمة المخمرةأوضح نيكولز: "هناك أدلة على أن البروبيوتيك قد تكون مفيدة لصحة الأمعاء، وأفضل مصادرها هي الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والزيتون الأخضر والجبن الطري والعجين المخمر".
- تناول الكثير من الألياف
ينصح نيكولز بتناول 30 غراما من الألياف يوميا، والتي تتوفر من الخبز الكامل والأرز البني والفواكه والخضروات والفاصوليا والشوفان.
ينبغي الحد من تناول الأطعمة الفائقة المعالجة، مثل رقائق البطاطا وحبوب الإفطار و النقانق والخبز المنتج بكميات كبيرة.
وقال نيكولز إن هذه الخطوات لا تساعد فقط في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بل تحافظ على صحة الأمعاء بشكل عام، ما يقلل من مشاكل الإمساك و الإسهال و الانتفاخ و الغازات.
وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان الأمعاء ما يلي:
- تغيرات في البراز.
- الحاجة إلى التبرز أكثر أو أقل من المعتاد.
- وجود دم في البراز.
- ألم في البطن.
- كتلة في بطنك.
- الانتفاخ.
- فقدان الوزن دون سبب.
- الشعور بالتعب الشديد دون سبب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان سرطان الأمعاء النظام الغذائي الأمعاء خبراء الصحة
إقرأ أيضاً:
من أجل تحسين «صحة العين».. تناول هذه الأطعمة يومياً!
نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية، دراسة حديثة، أظهرت “أن تناول أنواع معينة من الطعام يوميا، يمكن أن يساهم في تحسين صحة العين وتقليل عوامل خطر الإصابة “بإعتام عدسة العين والجلوكوما”.
وبحسب الدراسة، “شملت التجربة السريرية 34 شخصًا، طلب منهم تناول 46 جرامًا يوميًا من مسحوق “العنب المجفف بالتجميد أو مسحوق وهمي” لمدة 16 أسبوعًا، وجرى قياس مجموعة من العوامل المتعلقة بصحة العين كل أربعة أسابيع، بما في ذلك “كثافة الصبغة البقعية”، وهي مادة صفراء توجد في الشبكية وتساعد على حماية العين من الضوء الضار وتعزز الرؤية”.
وبحسب الصحيفة، أظهرت البيانات “تحسنًا ملحوظًا في كثافة الصبغة البقعية لدى المشاركين الذين تناولوا العنب، ما يشير إلى أن العنب يدعم صحة الشبكية، كما لوحظ تعزيز نظام الدفاع المضاد للأكسدة في العين، الذي يحميها من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيس وراء أمراض العين المرتبطة بالعمر مثل إعتام عدسة العين والجلوكوما”.
وبحسب الدراسة، “يرجع التأثير الإيجابي للعنب إلى محتواه الغني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، وتعمل هذه المركبات على تقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة التي تؤدي إلى تدهور أنسجة العين”.
ووصف الدكتور جونج إيون كيم، المؤلف الرئيس للدراسة، “النتائج بأنها “مشجعة”، وأشار إلى أن “تناول 1.5 كوب فقط من العنب يوميًا يمكن أن يكون كافيًا لتعزيز صحة العين.
وبحسب الصحيفة، “فإلى جانب العنب، أوصى الباحثون، بتناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة، مثل: الكيوي والبرتقال: غنيان بالفيتامينين C وE اللذين يحافظان على صحة أنسجة، الخضراوات الورقية: تحتوي على اللوتين والزياكسانثين، وهما مركبان مهمان في تكوين الصبغة البقعية، المكسرات والبذور: مصدر جيد للدهون الصحية وفيتامين E.”.