198 يوما للعدوان.. مقابر جماعية في غزة وتصعيد مسلح في الضفة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قوات الاحتلال أعدمت 300 من الطواقم الطبية في قطاع غزة
في اليوم الـ 198 من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على القطاع والضفة، مخلفة شهداء وجرحى.
وقصف جيش الاحتلال عدة مناطق في القطاع مما أوقع شهداء وجرحى، معلنا أنه خاض اشتباكات ضارية وجها لوجها مع المقاومة الفلسطينية وسط القطاع.
وفي ذات السياق أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين 50 شهيدا كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي دفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
اقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية: تمويل واشنطن العسكري لتل أبيب يترجم إلى آلاف الشهداء
وأكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة أن قوات الاحتلال عمدت على إحراق المستشفيات في عدة مناطق القطاع لاسيما الشرقية منها، فضلا عن تحويل الاحتلال مجمع ناصر الطبي بخان يونس إلى مركز تحقيق وتعذيب، استهدف الطواقم الطبية.
وبين الثوابتة أن قوات الاحتلال أعدمت 300 من الطواقم الطبية في القطاع، منذ شن عدوان متواصل لليوم السابع والتسعين بعد المئة استهدف جميع مناحي الحياة في القطاع.
فيما تابع أن الاحتلال حول مجمع الشفاء الطبي بغزة إلى مقابر جماعية.
توترات بالضفة الغربيةأفاد مراسل "رؤيا" بأن قوات الاحتلال عادت باقتحام أطراف المخيم بعد أن انسحبت من مخيم نور شمس داخل مدينة طولكرم في الضفة الغربية، ومدينة طولكرم، بعد اقتحام دام أكثر من يومين.
ويأتي ذلك بعدما شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات استهدفت مدينة طولكرم ومخيم نور شمس فيها، لمدة 52 ساعة.
وأفادت "الصحة الفلسطينية" بوصول 13 شهيداً إلى مستشفى طولكرم الحكومي، السبت، من مخيم نور شمس.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال في طولكرم إلى 14 شهيدًا منذ مساء أول أمس.
وبدورها أعلنت محافظات الضفة الغربية، الأحد، الإضراب الشامل كتعبير عن غضبها وتضامنها مع الأهل في طولكرم وغزة.
ولاكثر من يومين شددت قوات الاحتلال حصارها على مخيم نور شمس في طولكرم، إلى جانب دفع بتعزيزات والآليات إلى حاراته، وتحديدا حارة العيادة، وساحة المخيم، والطرق المؤدية إلى حارة الدمج.
وداهمت قوات الاحتلال العشرات من منازل الفلسطينيين وإدخال الكلاب البوليسية عليها، وتفتيشها وتخريبها واعتقال الشبان منها.
آلاف الشهداء والجرحىوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 34,049 شهيدا و76,901 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي حركة المقاومة الاسلامية حماس الضفة الغربية طولكرم قوات الاحتلال نور شمس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم طولكرم ويحاصر منزلا.. إصابة إسرائيليين دهسا غربي رام الله
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مدينة طولكرم، المتواجدة بشمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أبرزت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أنّ: "عددا من آليات الاحتلال اقتحمت طولكرم من المدخل الغربي".
وجاء ذلك، بحسب بيان وكالة الأنباء الفلسطينية: "تزامنا مع اكتشاف قوة خاصة من جيش الاحتلال في ضاحية عِزبة الجراد شرق المدينة"، مضيفا أن "القوة الإسرائيلية تحاصر في هذه الأثناء منزلا في (منطقة) العزبة".
وأشار المصدر ذاته، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يدفع بمزيد من الجنود إلى محيط المنزل مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء المنطقة على ارتفاعات منخفضة".
وأوضحت أن "قوات الاحتلال نادت عبر مكبرات الصوت للمتواجدين داخل المنزل بتسليم أنفسهم، وسط سماع أصوات إطلاق كثيف للرصاص". فيما نشر تلفزيون فلسطين -حكومي-، مقاطع فيديو، توثٍّق لمركبات عسكرية، مشيرا إلى أنها تتّجه إلى منطقة المنزل المحاصر.
وفي السياق نفسه، أصيب إسرائيليان، مساء الأربعاء، في عملية دهس قد نفذها فلسطيني بسيارته، عند مدخل قرية دير قديس غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر بيان مقتضب: "وصل فلسطيني بسيارته إلى نقطة تفتيش عند مدخل دير قديس ونفّذ عملية دهس ولاذ بالفرار من مكان الحادث وتحاصر قوات كثيرة القرية وتقوم الآن بتمشيط المنطقة".
إلى ذلك، أعلن الإسعاف الإسرائيلي، عن "إصابة شخصين بجروح طفيفة في عملية الدهس التي وقعت قرب مستوطنة موديعين عيليت".
كذلك، دهست سيارة يقودها فلسطيني، الاثنين الماضي، قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت متمركزة على حاجز عسكري عند مفترق بلدة الخضر، قرب بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ما أدّى إلى إصابة جنديين بجروح متوسطة وطفيفة، وذلك بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع عملياته، كما صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في خضّم حرب الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي، خلّفت نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.