اللجنة الخماسية عند بري مطلع الأسبوع قبل جولة جديدة لحل لغز الحوار
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
من المتوقع أن تزور "اللجنة الخماسية" رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال الساعات الثماني والاربعين المقبلة بعد ان انهت جولتها الطويلة على الكتل النيابية والقوى السياسية، وذلك لتقويم نتائجها والبحث معه في افاق المرحلة المقبلة.
كذلك، ستجري"كتلة الاعتدال الوطني" في غضون الاسبوع المقبل اتصالات ولقاءات بعيدة عن الاضواء في اطار مبادرتها التي تؤكد مصادرها انه قائمة ومستمرة.
وتعتزم الكتلة أن تخرج بخلاصة في نهاية اللأسبوع المقبل لطرح الافكار المتعلقة بالحوار واليته.
ووفق معلومات "الديار"، فإنّ "اللجنة الخماسية" ستجري جولة جديدة مع عدد من الكتل والاطراف اللبنانية على ضوء لقاء بري للبدء بمرحلة ثانية ترتكز على ازالة العقبات امام اجراء حوار او لقاء تشاوري جامع يمهد الى عقد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية بجلسات متتالية. ووفقاً للمعلومات أيضاً، فإنّ اللجنة مقتنعة بضرورة الحوار الذي يمهد للجلسة المذكورة، وانها لم تدخل في التفاصيل المتعلقة بآليتها مع انها تتفهم فكرة ترؤس الرئيس بري هذا الحوار.
زقال مصدر سياسي مطلع لـ"الديار" أن اجواء ونتائج لقاءاتها لا تؤشر الى حصول تقدم يذكر في الملف الرئاسي، لا سيما انها لم تطرح مبادرة محددة تساهم جديا في فتح ثغرة في جدار الازمة.
وأضاف ان العقبة الاساسية في الخلاف المستمر حول الحوار، وفي قناعة الاطراف في الداخل والخارج بتعذر انتخاب الرئيس قبل انتهاء حرب غزة وتداعياتها رغم كلام كل الاطراف عن الرغبة في فصل المسارين.
إلى ذلك، كتبت "الأنباء الكويتية": تؤكد المعلومات وجود تناغم وتفاهم وتعاون مستمر بين أعضاء اللجنة الخماسية، خلافا لما يشاع بين الحين والآخر".واستبعدت المعلومات "حصول حوار من دون رئيس للجمهورية". وذكرت أن الحوار الذي تنادي به بعض الأطراف السياسية "مرفوض ويعارضه البعض، وقد استعيض عنه بلقاءات واجتماعات اللجنة الخماسية مع الكتل النيابية كل على حدة، من دون أي قيد أو شرط مسبق".
ورأت في ما تحقق من خطوات تباعاً "بمثابة عامل مساعد لفتح ثغرة وتذليل العراقيل والعقبات التي تواجه انتخاب رئيس".
وأكدت المعلومات المستقاة من مصادر رفيعة، "انه لا يمكن عقد جلسة حوارية إلا في قصر بعبدا بوجود رئيس مؤتمن على الدستور، لإعادة اعتبار موقع الرئاسة الأولى بعد غياب استمر أكثر من عامين، أو عقد مؤتمر حواري في إحدى عواصم دول اللجنة الخماسية".
إلا أن مصادر أخرى، لم تسقط إمكان عقد لقاء في مجلس النواب، يرتبط مسبقا بالدعوة إلى انتخاب الرئيس في جلسات متتالية حاسمة. وذكرت "أن النقطة الحاسمة والعالقة في آن، هي الاتفاق على اسم الرئيس".
السفير المصري
وكان للسفير المصري علاء موسى أكد فيه تصريح جديد أن "منطلق تحركنا كان الاشارات الايجابية التي تلقيناها من مختلف الفرقاء حول القبول بفكرة الحوار والمرحلة الثانية هي الدخول بالبحث بآلية هذا الحوار وغيرها من التفاصيل". وأوضح أن "في لقائنا مع الوفاء للمقاومة استمعنا منها لنفس مهم وايجابي وهناك رغبة بالتعاون واستعداد للحوار ورئيس الكتلة النائب محمد رعد لم يتحدث أنه مستعد للتنازل عن ترؤس رئيس المجلس النيابي نبيه بري للحوار والتركيز كان على فكرة الحوار وهذا الاهم".
وقال موسى: "سعدت بوجود السفير السعودي في اللقاء مع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل لأن وجود المملكة بأي مكان هو رسالة مهمة، أما غيابه عن بنشعي فسببه أنه كان أبلغني صراحة أنه متوعك بعض الشيء صحياً ولا خلفيات أخرى لغيابه". وختم: "سنطلع الرئيس بري في منتصف الأسبوع على ما استمعنا إليه بلقاءاتنا مع الكتل وسنطرح بعض الاجابات عليه".
من جهته، اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ايهاب حمادة، أن "عودة اللجنة الخماسية هي لتحريك المياه الراكدة في ما يتعلق بالملف الرئاسي". وأضاف: "من موقعنا نرحب بالمساعدة الخارجية طالما كانت في سياق حفظ لبنان واتفاق اللبنانيين، ولا ينبغي لها أن تلبس أي لبوس له علاقة بالفرض، لأننا لسنا بالموقع الذي يخول أي أحد أن يفرض علينا ذلك، أما إذا كان السعي من أجل لبنان فأهلا وسهلا". ورأى أن "اللجنة الخماسية في اللقاءات التي حصلت لا تزال مستمعة، ونحن دعمنا ترشيح الوزير سليمان فرنجية لما نراه فيه من معايير ومواصفات وأهلية لان يتسلم هذا الموقع في هذه الظروف، ولطالما دعونا من خلال الرئيس نبيه بري إلى الحوار كي نصل إلى مخرج يكون من خلاله انتخاب رئيس للجمهورية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يزور السعودية في أول جولة خارجية له
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الرئيس السوري المعين حديثا أحمد الشرع، سيزور السعودية اليوم، الأحد، في أول زيارة رسمية له إلى الخارج.
ونشرت الوكالة صورة للشرع برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني في طريقه إلى المملكة.
وهنأ العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الشرع يوم الخميس على تعيينه رئيسا انتقاليا لسوريا بعد يوم من إعلان السلطات السورية الجديدة عن تعيين الشرع، الذي تولى السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر، رئيسا مؤقتا وتكليفه بتشكيل هيئة تشريعية انتقالية.
وفي الشهر الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دمشق حيث التقى بالشرع.
وقال الأمير فيصل إن الرياض تسعى إلى مساعدة السلطات السورية الجديدة في تأمين رفع العقوبات الدولية.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب سوريا، مشيرًا إلى "أهمية تسريع رفع وتجميد جميع العقوبات".
وكانت أول زيارة خارجية رسمية للحكومة السورية الجديدة إلى المملكة العربية السعودية، التي تقدم مساعدات إنسانية للبلاد.
وفي حديثه إلى قناة “العربية” في ديسمبر، قال الشرع إن المملكة "ستلعب بالتأكيد دورًا كبيرًا في مستقبل سوريا"، مشيرًا إلى "فرصة استثمارية كبيرة لجميع الدول المجاورة".
وذكر أنه ولد في السعودية، حيث كان والده يعمل في ذلك الوقت هناك، وعاش هناك خلال السنوات القليلة الأولى من حياته.