جرعةُ دعم فرنسيّة – إيطاليّة جديدة تلقّاها لبنان وجيشه، مع التزامٍ باستقرار البلاد وسيادتها، من خلال بيان مشترك صدر عن رئيس أركان الجيوش الفرنسية وقائد الجيش اللبناني ورئيس أركان الدفاع الايطالي جاء فيه: "استقبل رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال تييري بوركارد في 19 نيسان نظيريه قائد الجيش اللبناني جوزف عون ورئيس أركان الدفاع الإيطالي الادميرال جيوسيبي كافو دراغوني وبعد حفل التكريم العسكري، تناول اللقاء التوترات الإقليمية التي تواجه لبنان، وأكدوا مجددا أهمية العمل الجماعي بهدف وقف التصعيد على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل وفقاً لما جاء في القرار 1701".


 
وتم التأكيد على الدور الأساسي لليونيفيل باعتبارها عاملاً للسلام والأمن وحماية المدنيين في المنطقة، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني السيد على كل أراضيه، وتم التأكيد على دعم الجيش اللبناني الضامن للاستقرار الوطني وعلى التزام فرنسا وإيطاليا باستقرار وسيادة لبنان التي تبقى أولوية".

وقال مصدر ديبلوماسي في العاصمة الفرنسية باريس لـ "الأنباء الكويتية" ان "مشاركة العماد عون في اجتماع لدعم الجيش بدعوة من رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال تيري بورغارد، وبحضور رئيس أركان الدفاع الإيطالي الجنرال سافو دراغون، تخلله عرض من قبل قائد الجيش لوضع المؤسسة العسكرية خلال المرحلة الحالية وحاجاتها المختلفة من أجل الاستمرار في أداء مهماتها الوطنية، وسط التحديات المتزايدة والظروف الدقيقة داخليا وعلى مستوى المنطقة، وفق جدول أولويات ملحة سبق وان عرضه في اجتماع روما الماضي، واللافت حماسة كل من نظيريه الفرنسي والإيطالي للتجاوب مع لائحة الطلبات الأساسية للجيش، واعتبارهما أن الجيش يقوم بدور بالغ الأهمية في حماية أمن لبنان واستقراره. وقد شددا على ضرورة دعمه بمختلف السبل وتمكينه من تجاوز الصعوبات القائمة، مؤكدين أن دعم سيادة لبنان يبقى أولوية بالنسبة إلى فرنسا وإيطاليا، مع التشديد على أهمية دور "اليونيفيل" واستمرار التعاون والتنسيق بينها وبين الجيش ضمن إطار القرار 1701، ما يسهم في خفض التوتر في جنوب لبنان خلال الظروف الاستثنائية الراهنة".

وكشف المصدر عن "الاتفاق على آلية سياسية وعسكرية تنفيذية لمتابعة الوعود والتعهدات بالدعم السريع للجيش اللبناني، وان الأمر لن يقتصر على ثنائي فرنسا وإيطاليا، انما الجهود التي ستبذلها باريس وروما مع الأشقاء والأصدقاء للبنان ستتفعل وصولا إلى توفير دعم مستدام للجيش حتى الوصول إلى النتائج المرجوة".
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی رئیس أرکان

إقرأ أيضاً:

عبد الكبير: لا بد من إيجاد حل واتفاق نهائي مع الطرف المتسبب في غلق معبر رأس اجدير بالقوة

ليبيا – قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير،إن إعادة فتح معبر رأس اجدير لن يكون إلا بداية الأسبوع المقبل أوالأيام الموالية.

عبدالكبير،وفي اتصال هاتفي مع منصة “فواصل”،أكد أن تاريخ إعادة فتح المعبر الحدودي بين ليبيا وتونس رهين مخرجات الاجتماع الأمني بين رئيس حكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة والأجهزة الأمنية.

وتابع الكبير:” أنه بعد اجتماع الدبيبة مع وزير الداخلية عماد الطرابلسي ومعاون رئيس الأركان العامة صلاح النمروش ومدير مصلحة الجوازات والجنسية يوسف مراد ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيتة، لا بد من التواصل مع الطرف الرئيسي المتمثل في مدينة الزاوية وبلديات المنطقة الغربية”.

واعتبر عبد الكبير أنه لا بد من إيجاد حل واتفاق نهائي مع الطرف المتسبب في غلق المعبر بالقوة، إضافة إلى دعوته لحضور إعادة فتح المعبر.

مقالات مشابهة

  • مصر تحذر إسرائيل.. رقعة الصراع ستتمدد
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في مبنى تابع لحزب الله اللبناني
  • لواء لبناني يستبعد حدوث حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل لـ3 أسباب
  • الصفدي يؤكد لنظيره اللبناني ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لخفض التصعيد
  • كلام فرنسيّ خطير عن لبنان.. تصريحٌ غير عادي!
  • ميقاتي التقى رئيسة مجلس الخدمة المدنية.. وهذا ما عرضه معها
  • رئيس بوليفيا يكشف لـRT بعض خفايا محاولة الانقلاب في بلاده
  • قلق فرنسي من خطورة الوضع في لبنان ودعوة لـضبط النفس
  • «الخارجية الفرنسية»: على كافة الأطراف ضبط النفس لحل النزاع اللبناني الإسرائيلي
  • عبد الكبير: لا بد من إيجاد حل واتفاق نهائي مع الطرف المتسبب في غلق معبر رأس اجدير بالقوة