الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من رشاشات "آكا - 12" المعدّلة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تسلم الجيش الروسي دفعة جديدة من رشاشات "آكا – 12" المحدّثة من نموذج 2023.
وقبل ذلك خضعت كل النماذج لاختبارات ميدانية. وجاء في تقرير نشرته الخدمة الصحفية لشركة "كلاشينكوف" أن الحاجة إلى إدخال تعديلات على نموذجي عامي 2018 و2021 ظهرت في أثناء استخدام النموذجين المذكورين في منطقة العملية العسكرية الخاصة، حيث تطلبت الخبرة القتالية من مصممي ومتخصصي شركة "كلاشينكوف" البحث عن حلول تكنولوجية جديدة رامية إلى إتقان الرشاش وتغيير تصميمه.
يذكر أن النموذج المعدل من بندقية AK-12 الهجومية حصل على مفتاح أمان مزدوج في الجانبين ومعوّض اللهب غير القابل للفك وجهاز التصويب البصري الجديد. وأصبح هذا الأخير أكثر تنوعا، مما يجعل من السهل إطلاق النار في ظروف الرؤية المحدودة.
وتم تغيير تصميم الحاضن وكذلك نظام تثبيت غطاء علبة السبطانة. وقد أزيل في الرشاش نظام الرماية بطلقتين، وظهرت إمكانية تكييف الأخمص مع الجندي الذي يطلق النار. ونتيجة لعملية التعديل والتحديث أصبح الرشاش أخف وزنا وأكثر راحة مع الحفاظ على أمانه التقليدي.
وقد تم مؤخرا نشر مقطع فيديو عن البندقية الهجومية من طراز AK-12 والتي اشتعلت بعد التعرض لنيران صواريخ "هايمارس"، لكنها لم تفقد القدرة على إطلاق النار.
مع ذلك فإن العمل على إدخال تعديلات في تصميم رشاش "كلاشينكوف" يستمر بشكل منتظم، وتتلقى شركة "كلاشينكوف" بشكل دائم ملاحظات بشأن إتقان بندقية "آكا – 12" الهجومية من منطقة العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كلاشنيكوف
إقرأ أيضاً:
ظلم وثغرة جديدة في نظام إدارة الموارد البشرية.!
ظلم وثغرة جديدة في #نظام_إدارة #الموارد_البشرية.!
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الإجتماعية- #موسى_الصبيحي
من الثغرات التي تدل على عدم الدراسة الكافية لنظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024، قبل إقراره، أن الفقرة “ج” من المادة “34” منه نصّت على:
(يتم الاستغناء عن خدمة الموظف الحاصل على تقدير (عدم القدرة على إنجاز المهام)
مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري- (فيديو) 2024/12/22وهذا نص قاسٍ وظالم، في حين كان يجب إعطاء فرصة للموظف لتحسين أدائه وتمكينه من رفع مستوى قدرته على إنجاز المهام الموكلة إليه، ولمدة معينة ثم بعد ذلك يتم إنهاء خدماته إذا لم يتحسّن أداؤه للمستوى المطلوب، وإلا كيف تم تعيينه واجتاز كل مراحل التعيين بنجاح بما فيها فترة التجربة المنصوص عليها في النظام.
وبالنسبة للموظف الذي يشغل وظيفة من وظائف الإدارة الوسطى، فقد نص النظام أيضاً على إنهاء خدمته إذا لم يحصل على تقدير (إنجاز المهام بتميز) أو (إنجاز المهام بالمستوى المطلوب). حيث تُتّخذ بحقه (وفقاً للفقرة “د” من المادة “34” من النظام) الإجراءات التالية:
١- إنهاء خدمة الموظف المعيّن بعد نفاذ أحكام هذا النظام”نظام الموارد” وهذا ينطوي على ظلم كبير، ويطرح سؤالاً مهماً هو: كيف تم ترقية هذا الموظف إلى مستوى الإدارة الوسطى ما دام غير قادر على إنجاز عمله بتميز أو على الأقل بالمستوى المطلوب.؟!
٢- إعفاء ابموظف المعيّن قبل نفاذ أحكام هذا النظام من الوظيفة الإشرافية ونقله إلى وظيفة غير إشرافية وفقاً لتقدير المرجع المختص. وهذا أيضاً يطرح نفس السؤال السابق.!
والسؤال؛ كم عدد الموظفين بمختلف مستوياتهم بمن فيهم موظفي الفئة العليا والوزراء الذين ينجزون مهامّهم بتميّز، لا ولا حتى بالمستوى المطلوب.؟!
النص والعقوبات أعلاه تنطوي على ظلم كبير للموظف، وكان يجب التدرّج في منحه فرصة تحسين أدائه وتحقيق التميز في إنجاز المهام الموكلة إليه أو على الأقل تحقيقها بالمستوى المطلوب قبل أن تُتخذ بحقه الإجراءات القاسية والظالمة المذكورة.
الاقتصاد والضمان والأفراد والقطاع العام، والحكومة، والموارد البشرية في القطاع العام بمختلف مستوياتها تتأثر سلباً في مثل هذه الحالات، فبدلاً من أن يسعى النظام إلى تحفيز الموظف العام وتشجيعه والأخذ بيده، يضعه في حالة صعبة بين الخوف والترقّب والقلق، فليس بالقلق نُحسّن #أداء #الموظف_العام ونرفع كفاءة القطاع العام يا حكومة.!