رسالة حب من شعب زنجبار للمصريين.. ونشطاء: «أفضل دعاية لبلدنا»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
فيديو طريف تداوله مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لمجموعة من شباب جمهورية زنجبار، وهم يحملون علم مصر، ويؤدوا عروض استعراضية أمام أحد شواطئ بحارها، موجهين من خلال الفيديو رسائل حب لمصر والمصريين Egypt.. Welcome to Zanzibar.
بطريقة حماسية تجمع مجموعة من شباب جمهورية زنجبار حول علم مصر في بداية الفيديو، ثم بدأوا ترديد رسائل في حب لمصر، ودعوة شعبها لزيارة بلدهم زنجبار، وبعدها بدأ كل شاب منهم، تقديم عرض استعراضي خلال قفزه في مياه البحر، مُبتسمًا وهو يحمل علم مصر.
أبدى الآلاف من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» داخل وخارج مصر إعجابهم بالفيديو، إذ قال منصور بدوي: «الشعب التنزاني بيحب مصر وفي علاقات طيبة منذ الستينيات.. الفيديو جميل بيهم وهما رافعين علم مصر بلدنا»، وعبر آخر عن إعجابه بمحبة ولطف الشعب الزنجباري للمصريين، قائلا: «بنشكركم على الفيديو الجميل ده.. دعاية لبلدي في منتهى الجمال».
فيما قالت مروة فرج: «فيديو مبهج وجميل أوي.. تحية لزنجبار من مصر»، وعبر كرم النعماني عن سعادته بالفيديو قائلاً: «المصريين كمان بيموتوا فيكم.. وفخورين انكم بتحبونا».
وعبرت جنسيات أخرى عن حبها للشعب المصري، ورغبتها في زيارة مصر، للتمتع بالتجول وسط معالمها السياحية، إذ قال كريستوفر كيمي: «نرسل للمصريين رسالة حب.. ونتمنى أن نزور بلادكم الجميلة»، فيما أكد آخر حبه الشديد لشعب مصر وتخطيطه لزيارة الكثير من معالهما الأثرية التي تتميز بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر زنجبار فيسبوك معالم مصر حب مصر علم مصر
إقرأ أيضاً:
خبير: زيارة ماكرون رسالة طمأنة ودعاية سياحية عالمية لمصر
قال محمد فاروق، الخبير السياحي، إن الزيارات الرسمية، سواء من رؤساء الدول أو الوفود والرموز العالمية، تُعد من أبرز أدوات الترويج السياحي لمصر، واصفًا إياها بـ «الدعاية المجانية ذات التأثير القوي»، التي لا يمكن لأي حملة إعلانية مدفوعة أن تحقق نتائجها.
وفي مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، حول تأثير زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للأماكن الأثرية في القاهرة، أوضح فاروق أن هذه الزيارة – التي رافقه خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولة شملت منطقتي الحسين والأزهر – كانت بمثابة رسالة قوية للعالم تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وتؤكد مدى أمن واستقرار الشارع المصري، لا سيما أن السائح الفرنسي يُعد من أكثر المهتمين بالسياحة الثقافية والتاريخية في مصر.
وأشار فاروق إلى أن ظهور الرئيس الفرنسي في منطقة خان الخليلي، ومشاركته لتلك اللحظات على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، كان له أثر إيجابي كبير في الترويج السياحي، مؤكدًا أن «مثل هذه الزيارات تحمل رسائل طمأنة للعالم، وتؤكد على أن مصر بلد آمن، وتحظى بثقة كبرى لدى الشخصيات الدولية».
وتحدث فاروق عن أهمية المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه خلال يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن هناك دعوات وجهت بالفعل إلى العديد من رؤساء الدول والرموز العالمية لحضور حفل الافتتاح، مما يعزز من فرص الترويج السياحي عالميًا، مضيفًا أن «السؤال الأكثر تكرارًا في المعارض السياحية كان عن موعد افتتاح المتحف، ما يعكس الترقب العالمي لهذا الحدث الثقافي الضخم».