ما بين الاحتجاجات في تل أبيب من جانب آلاف المستوطنين ضد حكومة دولة الاحتلال والمظاهرات داخل إحدى الجزر الإسبانية بسبب السياحة، تعددت الأحداث العالمية التي شهدت توترا في عدد من البلدان في الساعات الماضية، بينما خرج مجموعة من العلماء يكشفون مفاجأة متعلقة بالوباء المحتمل والمتوقع أن يتفشى في المستقبل. 

الاحتجاجات تشعل تل أبيب

وداخل دولة الاحتلال، كشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الناطقة باللغة العبرية، تظاهر الآلاف أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل المحتجزين، وفي الوقت ذاته طالب أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية عقد لقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.

الكونجرس الأمريكي يدعم أوكرانيا وإسرائيل بـ95 مليار دولار

وفي الوقت الذي يشتعل الداخل الإسرائيلي، أقر مجلس النواب الأمريكي، مساء السبت، حزمة تشريعية بقيمة 95 مليار دولار تقدم كمساعدات أمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان رغم اعتراضات مريرة من المتشددين الجمهوريين، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء رويترز.

جزيرة إسبانية على صفيح ساخن بسبب السياحة

وبخلاف المظاهرات الإسرائيلية، احتج الآلاف في جزيرة تينيريفي الإسبانية، السبت، مطالبين بالحد مؤقتا من وصول السياح إلى الجزيرة التي تعد واحدة من أكبر جزر الكناري الإسبانية، من أجل وقف الطفرة في إيجارات العطلات التي تؤثر على زيادة الإسكان والتكاليف بالنسبة للسكان المحليين.

علماء يفجرون مفاجأة بشأن وباء محتمل

وبعيدا عن المظاهرات والاحتجاجات، خرج عدد من كبار العلماء في دراسة استقصائية دولية يرجحون أن الإنفلونزا هي العامل الممرض الذي من الممكن أن يؤدي إلى جائحة جديدة في المستقبل القريب، وفقا لما جاء في صحيفة «جارديان» البريطانية، والتي أشارت إلى أن 57% من كبار خبراء الأمراض يعتقدون حاليا أن سلالة من فيروس الإنفلونزا ستكون السبب في التفشي العالمي التالي للأمراض المعدية القاتلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: احتجاجات في تل أبيب الوباء القادم تل أبيب أمريكا تل أبیب

إقرأ أيضاً:

موسم الهجرة الى كردستان

بقلم : هادي جلو مرعي ..

تصطف الحافلات المكيفة على جانب الطريق ليجتمع السياح الذين قرروا التوجه الى مصايف ومدن إقليم كردستان، ويجري ذلك كل ليلة، وليس في بغداد لوحدها بل في محافظات الوسط والجنوب والغرب، ومع إرتفاع درجات الحرارة ينطلق موسم الهجرة الى كردستان الإقليم الذي تطور بسرعة حيث يزخر بالعديد من المصايف والينابيع والمتنزهات مع بنية تحتية أساسية تشمل الفنادق الحديثة والتي تتراوح الأسعار فيها لتلبي قدرة السياح المالية، وهناك من يأتي بعائلته ولايستطيع السكن في الأحياء، أو الفلل الراقية، ولاحتى الفنادق المميزة مع وجود عدد كبير منها في مناطق مختلفة سواء في مراكز محافظات الإقليم، أو في الأقضية والنواحي والجبال البعيدة والمصايف المعروفة، وهي تمتد من السليمانية في الشرق الى اربيل عاصمة الإقليم، ومنها الى دهوك التي تتميز بجغرافيا متنوعة ومساحات خضراء وغابات ومنتجعات غاية في السحر مع مناظر خلابة وبحيرات عدة، ولها مثيلات في السليمانية شرق الإقليم التي تشتهر بالممرات المائية والبحيرات.
يشتكي البعض من الإجراءات الأمنية التي تتبعها السلطات في مداخل مدن الإقليم، والتأخر في منح الموافقات اللازمة لدخول السياح، لكن ذلك لايبدو إنه ينطوي على نيات سياسية مبيتة. فأعداد الوافدين الى كردستان إستثنائية على مدار العام، وهناك زيادة هائلة خلال أشهر الصيف الحارة والطويلة، فالوافدون من مختلف المحافظات، وهناك مخاوف أمنية على خلفية الأحداث الصادمة التي أعقبت العام 2003 وكذلك تصاعد حدة العنف، ووجود تنظيمات عنيفة ومتطرفة تمثلت بظهور تنظيم القاعدة المتشدد والإرهابي الذي إنكمش عند العام 2014 ليخلو المجال لتنظيم أكثر فتكا هو تنظيم داعش الإرهابي الذي إجتاح محافظات عدة، وتوسع حتى حدود أربيل بعد أن إنتشر عناصره في الموصل وكركوك، وتسببوا بتهجير ملايين المواطنين من الموصل وصلاح الدين والأنبار توجه معظمهم الى محافظات كردستان ماشكل ضغطا إقتصاديا وأمنيا، وترتب عليه سلوك سياسي وأمني متزامن لتلافي التبعات الصعبة التي نتجت عن المعارك العنيفة بين البيشمركة والقوات الإتحادية من جهة والتنظيم الإرهابي الذي إنهزم شر هزيمة خلال ثلاث سنوات من القتال، وهي تبعات لايمكن أن تكون عاملا مساعدا في حالة الإسترخاء، بل التحفز الدائم، والخشية من إنتكاسة ما جعل الترتيبات الأمنية والإجراءات المتزامنة معها غير تقليدية، وهي إجراءات شهدنا مثيلاتها بدرجة أقل في محافظات أخرى مع الخشية من تسلل جماعات إرهابية، أو عصابات تتاجر بالمخدرات وتهريب البضائع المختلفة.
إذا كانت النتائج هي حفظ الأرواح والممتلكات فيمكن التعاطي معها بتفهم عال خاصة وإن الأعداد الوفيرة عبر الطرق البرية تتجاوز القدرة على تنظيم عملية الدخول مايستدعي وقتا وجهدا بينما لانجد ذلك في حال الوصول عبر المطارات حيث يكون الأمر مختلفا تماما، وعملية التنظيم أكثر هدوءا، وعلى أية حال فالإجراءات التي تضمن حماية الأرواح والدخول والخروج الآمنين، ومهما كانت صعبة فيمكن تفهمها، والتعاطي معها بطريقة هادئة.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • موسم الهجرة الى كردستان
  • انتقاما من زوجته الإسبانية.. مغربي ينقل أولاده الثلاثة القاصرين إلى تيفلت ويقدم على فعل غير متوقع
  • عاجل | طلعت مصطفي: 21 مليار دولار إيرادات لـ الحكومة المصرية من مشروع ساوث ميد
  • وسائل إعلام إسرائيلية: إدارة بايدن تؤخر طلب تل أبيب شراء مروحيات أباتشي
  • ضجة كبيرة داخل المجتمع اليهودي الأمريكي بسبب الاحتجاجات الجامعية المناهضة لإسرائيل
  • إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
  • مغربي يختطف أبنائه الثلاثة ويغادر إسبانيا في اتجاه تيفلت
  • مجلة إسبانية: المغرب يفرض نفسه كوجهة رائدة لشركة “ستيلانتيس” لصناعة السيارات
  • حكومة إقليمية إسبانية تعتزم اللجوء إلى القضاء ضد زعيم البوليساريو
  • حدث ليلا: تحذير من وباء عالمي فتاك.. ومرض يتسبب في تسريح عشرات الجنود بإسرائيل