رئيس لجنة الفنون بالقومي للمرأة: مسابقة «الأقصى صمود ونضال» تساند نساء فلسطين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تنظم لجنة الفنون والآداب بالمجلس القومي للمرأة، مسابقة فنية تحت عنوان «سيدة الأقصى - صمود ونضال»، وقالت الدكتورة رانيا يحيى رئيس اللجنة، إن هذه المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء أكثر على القضية الفلسطينية ومعاناة السيدات في قطاع غزة في ظل غياب كافة معاير الأمن والسلام.
مسابقة القومي للمرأة تتضامن مع المرأة الفلسطينيةوأوضحت رئيس لجنة الفنون والآداب في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن اللجنة تهتم بالتعبير عن قضايا المرأة بين الحين والآخر في مساهمة لرفع الوعي بين المواطنين بقضاياها، وتلجأ عادة إلى تنظيم المسابقات لما لها من أثر في النفوس وقوة دافعة للشباب، فضلا عن أنها تساعد في وصول الفكرة بشكل أفضل وأعمق.
ولفتت عضو القومي للمرأة إلى أن هذه المرة جرى تناول المرأة الفلسطينية، حيث إن المعناة التي تعيشها السيدات في قطاع غزة، يمكنها أن تعبر عن أي شكل من أشكال العنف الذي يمكن أن تتعرض له المرأة في أي مكان في العالم.
وأضافت: «نعبر عن تضامنا مع نساء غزة من خلال هذه المسابقة ومن خلال الأعمال التي يقوم المتسابقين برسمها أو نحتها وغيره».
جوائز مسابقة القومي للمرأةوأشارت عضو المجلس القومي للمرأة، أن المسابقة جاءت تشمل أكثر من فرع من الفروع الفنية، وهي: الرسم – الحفر – التصوير الزيتي – النحت، وهناك 3 فئات من الجوائز المادية تقدم في كل فئة من الفئات سالفة الذكر، وجاءت على النحو التالي:
• الجائزة الأولى: مبلغ أربعة آلاف جنيه، وشهادة تقدير.
• الجائزة الثانية: مبلغ ثلاثة آلاف جنيه، وشهادة تقدير.
• الجائزة الثالثة: مبلغ 2000 جنيه، وشهادة تقدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة مسابقة القومي للمرأة القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة» ببورسعيد يوزع وجبات إفطار رمضانية بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية
في مبادرة مجتمعية تعكس روح التلاحم الوطني، يواصل المجلس القومي للمرأة - فرع بورسعيد، برئاسة نجلاء إدوار، تقديم وجبات إفطار يومية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن مشروع "مطبخ المصرية.. .بإيد بناتها" بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية ببورسعيد.
وأكدت نجلاء إدوار أن المجلس ينظم المطبخ سنويًا، حيث يتم تجهيز 230 وجبة يوميًا للأسر الأكثر احتياجًا، مشيرةً إلى أن المبادرة لا تقتصر على تقديم الطعام فقط، بل تشمل تدريب الفتيات على فنون الطهي والتدبير المنزلي، تأهيلًا لهن لحياة زوجية ناجحة، فضلًا عن دعمهن في اكتساب مهارات مهنية تضمن لهن فرص عمل مستدامة.
وأوضحت مقررة المجلس أن المطبخ، الذي يُدار بأيدي الفتيات، هو نموذج حي على التآخي والتلاحم بين أبناء الوطن، حيث يُدار من داخل الكنيسة الإنجيلية، ما يؤكد قوة النسيج الوطني المصري ورفض أي محاولات للفرقة أو الشائعات المغرضة.
إشادة بجهود "مطبخ المصرية.. .بإيد بناتها"
وخلال زيارته للمطبخ، أشاد الدكتور محمد الإمام، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، بالأجواء الأسرية التي تسود المكان، مؤكدًا أن الجميع يعمل بروح العائلة، وأن الطهاة، بقيادة الشيف عطوة، يعدّون الطعام بحب، ما يضفي عليه طابعًا مميزًا.
وأشار إلى أن المبادرات المجتمعية مثل هذه تسهم في نشر البهجة والسعادة بين أفراد المجتمع، مقدمًا شكره للقائمين على المشروع، وعلى رأسهم نجلاء إدوار، لجهودهم في تنظيم المطبخ وتقديم الدعم للأسر المحتاجة.
"مطبخ المصرية".. .مشروع تنموي مستدام
يُذكر أن المجلس القومي للمرأة يطلق مبادرة "مطبخ المصرية.. .بإيد بناتها" للعام الثالث على التوالي، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الأوقاف المصرية.
ويُعد المشروع مطبخًا مجتمعيًا ذو بُعد تنموي مستدام، حيث يتيح للسيدات فرص تدريب وإنتاج حرفي في مجال الطهي، مما يساعدهن على تحقيق استقلال اقتصادي. كما يتلقين تدريبات متخصصة على يد طهاة محترفين، تشمل إعداد وتجهيز الولائم الكبرى، التخطيط الاقتصادي للكميات، ومعايير جودة الغذاء.