سورة قرآنية داوم على قراءتها كل يوم.. تفرج الكرب وتغير حياتك
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يحرص المسلمون على أداء العبادات والطاعات، وتعتبر تلك من الأمور الضرورية التي يجب القيام بها، مثل قراءة القرآن وأداء صلاة الفجر في وقتها، وذكر الله تعالى في كل وقت، لكن في بعض الأوقات الإنسان يشعر بضيق الحال، ويجب عليه أن يلجأ إلى الله عزوجل ليردد أدعية الصالحين، وقراءة سور من القرآن لفك الكرب، إذ توجد بعض السور القرآنية المحبب قراءتها في هذا الوقت لتفريج الكرب والشعور بالتغيير للأفضل.
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن المشايخ الذين درسوه علوم الدين نصحوا بقراءة سورة الشرح لتفريج الكرب وانشراح الصدر وتفريج الهموم بقول الله تعال «أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ «1» وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ «2» ٱلَّذِيٓ أَنقَضَ ظَهۡرَكَ «3» وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ «4» فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا «5»، إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرٗا «6» فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ «7»، وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب «8» صدق الله العظيم»، 40 مرة في اليوم.
دعاء انشراح الصدروعن الأدعية التي تفرج الكرب وتغير حياتك وتشرح الصدر، قال علي جمعة إن الصالحين دائمًا ما كانوا يدعون ربهم، وخاصةً الكرب والضيق ويرددون: «يا رفيق يا شفيق فرج عنا كل ضيق»، واستدل بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم، بفضل الدعاء السابق: «ألا أدلكم على ما ينجيكم من عدوكم ويدر لكم أرزاقكم؟ تدعون الله في ليلكم ونهاركم فإن الدعاء سلاح المؤمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة دعاء تفريج الهم الكرب أدعية
إقرأ أيضاً:
خطيب الكوفة يتناول أبعاد المشروع العبادي للصدر.. ويؤكد: أعينوه ليصول دفاعًا عن الإسلام
بغداد اليوم- النجف
تناول خطيب وإمام صلاة الجمعة في مسجد الكوفة كاظم الحسيني، اليوم الجمعة، (15 تشرين الثاني 2024)، أبعاد المشروع العبادي الذي أطلقه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال الحسيني، إن بناء المجتمع الصالح من المسائل المهمة التي ركز عليها الإسلام من خلال ارتباط أفراده بأواصر الاخوة والتعاون، وأن أوثق علاقة تجعل المجتمع قويًا هي علاقة الأخوة في الله، ولكن مما يؤسف له استشراء حال التباغض والتدابر والتقاطع.
وأضاف "لقد أكد سيدنا الشهيد الصدر على ضرورة تلاحم المؤمنين فيما بينهم لتأسيس القواعد الشعبية القوية التي تواجه الأزمات المعادية للدين والوطن، فإذا سرت العداوة والتدابر والقطيعة فإن هذه القواعد تكون فريسة سهلة لمشاريع الشيطان الاستكبارية".
وتابع "على خطى السيد الشهـيد الصدر يفتح السيد مقتدى الصدر أبوابًا لطاعة الله وتجسيد الأخوة بين أفراد المجتمع، فالمشروع العبادي الذي أطلقه مؤخرًا فرصة لأن تُغسل قلوبنا من أدران العداوة والتدابر لنكون محلًا لحلول الرحمة والتوفيق الإلهيين".
وأكد الحسيني "فليكن سعينا للطاعة مقارنًا لسعينا في إنهاء العداوات البينية لنكون زينًا لمرجعنا الشهيد وسندًا لقائد الإصلاح فإنّه بإخلاصكم لله وتلاحمكم ورباطكم الأخوي يصول دفاعًا عن الإسلام وعن العراق فأعينوه بورع واجتهاد وعفة وسداد".
وأكمل: فلا تقصروا في إحياء مساجد الله بالطاعة والعبادة وتجديد عهود الأخوة عسى أن نكون مصداقًا من مصاديق المجتمع المحمدي الذي وصفه الحق تعالى بقوله: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا).
إمام وخطيب جمعة مسجد الكوفة المعظم أشار إلى، أن "حملات التبرع بالأموال وبالمواد العينية التي دعا السيد الصدر إليها لأهلنا اللبنانيين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق هي أيضًا باب لتزكية النفوس والأموال وفيها رضا الله ورسوله والأئمة المعصومين".
وختم خطبة الجمعة بالدعاء: اللهم انصر المجـاهدين المقـاومين المرابطين على الثغور في غـزّة ولبـنان، اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميتهم وانصرهم نصرًا عزيزًا، وسلام عليهم وعلى شهـدائهم وجرحاهم، واجعل الخزي وعار الهزيمة على إمريكا وإسرائـيل قتـلة الأطفال والأبرياء".
وطاعة لأمر الصدر فقد رفع مصلو الجمعة الأعلام اللبـنانية والفلسطينية تضامنًا مع الشعبين، وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة أحرق المصلون أعلام أمريكا وبريطانيا وإسرائـيل.