النانو تكنولوجي: كيف توفِّر التقنية الحديثة بناء مكتبات رقمية عبر الهواتف الذكية؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
في عصر التكنولوجيا الحديثة، تعتبر النانو تكنولوجيا أو النانوتكنولوجي، واحدة من أكثر التقنيات التي تجذب الانتباه وتحقق التطور في مختلف المجالات. تمثل النانو تكنولوجيا الجزيئات والمواد على نطاق صغير جدًا، حيث يصل حجمها إلى مليون جزء من مليون من حجم الحبة الواحدة. ومن خلال هذه التكنولوجيا الحديثة، بات بإمكاننا تحقيق العديد من الابتكارات والتطبيقات الجديدة، بما في ذلك بناء مكتبات رقمية عبر الهواتف الذكية.
تمثل الهواتف الذكية وسيلة حيوية للوصول إلى المعرفة والمعلومات في العصر الحديث، حيث تتيح للأفراد الوصول إلى مكتبات ضخمة من الكتب والمقالات والمواد التعليمية بسهولة وفي أي وقت ومن أي مكان. وباستخدام التقنيات النانوية، يمكن تحسين أداء الهواتف الذكية وزيادة سعة تخزينها وسرعتها، مما يجعلها قادرة على استيعاب مكتبات رقمية ضخمة دون التأثير على أدائها أو استهلاك الطاقة.
النانو تكنولوجي: كيف توفِّر التقنية الحديثة بناء مكتبات رقمية عبر الهواتف الذكية؟.. باستثمار التقنيات النانوية في تطوير الهواتف الذكية، يمكن للأفراد اليوم الاستمتاع بتجربة قراءة رقمية متطورة ومريحة، مما يعزز من توافر المعرفة والتعليم للجميع دون قيود زمانية أو مكانية.
أثارة المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات، في عددها الأول من المجلد الثالث عام 2010، هذا الموضوع في أطروحة بحثية جاءت ضمن إرهاصات سبقت الآونة الأخيرة،.
البحث العلمي العربي يستكشفوبحسب ما نُشِرَ عبر المجلة العلمية، فإنَّ البحث يستهدف دراسة مجال النانوتكنولوجي، بوصفه تقنية المستقبل للتعرف على الانجازات المهمة التي تحققت فيه، خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بتقنيات خزن ومعالجة واسترجاع المعلومات.
النانو تكنولوجي: كيف توفِّر التقنية الحديثة بناء مكتبات رقمية عبر الهواتف الذكية؟ وأضاف الباحث إنَّ إمكانية استثمار هذه التطورات في مجال العمل المكتبي تتأتَّى من خلال استحداث خدمات جديدة تعتمد على أجهزة الهاتف المحمول، والتي من شأنها أن ترتقي بدور المكتبات في المجتمع.
وقدم البحث نماذج مقترحة لخدمات معلومات يمكن تقديمها للمستفيدين بواسطة هواتفهم المحمولة. فضلا عن مقترحات لأوجه استثمار هذه الأجهزة في مجال إتاحة المكتبات الرقمية، وتأثير هذه الخدمات على مستقبل مؤسسات المكتبات والعاملين فيها.
مفهوم النانوتكنولوجي.. جذور وآصال ما قبل الستيناتيعد الفيزيائي الأمريكي Feynman Richard أول من استخدم مفهوم النانوتكنولوجي حتى قبل ظهور هذا المصطلح (Nanotechnology.(في النتاج العلمي العالمي. وذلك في لقاء عقدته الجمعية الأمريكية للفيزياء بتاريخ 29 ديسمبر 1959.إذ وصف فيمان العملية بأنها القدرة على التعامل مع الذرات والجزيئات المنفردة والمكونة للمواد باستخدام الأدوات الدقيقة لبناء وتشغيل مجموعة اصغر من المواد ثم تكرار العملية وصوال إلى الحجم المطلوب. ويعد الياباني Taniguchi Norio من جامعة طوكيو أول من عرف المصطلح في بحث له عام 1974، بقوله أن النانوتكنولوجي التقنية التي يمكن من خلالها معالجة مكونات المواد على مستوى الذرة والجزئية بشكل منفصل واعادة تجميعها لتكوين مواد معدلة بخصائص ومواصفات أفضل.
حسب البحث المنشور في المجلة العراقية، والذي جاء بعنوان ""، فإنَّ تطبيقات النانوتكنولوجي تشمل الطب، ومجالات الفضاء، وتجارب التسليح والصناعات الحربية، وكذلك مجالات الحاسب الآلي ووسائط تخزين المعلومات. يعمل الخبراء وباحثو تطوير النانوتكنولوجي، على كثير من التجارب والمناجحي العلمية التي تخدمه لا سيما في ثلاث اتجاهات رئيسة تشمل:
- زيادة سرعة المعالجات باالعتماد على الموصالت الضوئية وخفض معدل استهالك الطاقة والانبعاث الحراري، وهذا ما يهم على المستوى المناخي.
- زيادة السعة التخزينية لذاكرة الوصول العشوائي RAM مع قدرتها على الاحتفاظ بالبيانات حتى بعد انفصال مصدر الطاقة.
- زيادة معدل الاحتفاظ بطاقة بطاريات أجهزة الحاسب والهاتف المحمول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النانوتكنولوجي الهواتف الذكية
إقرأ أيضاً:
كيف تعالجين طفلك من إدمان الهواتف؟
إدمان الهواتف هو الاستخدام المفرط للهاتف الذكي، غالبًا ما يطلق على هذا الإدمان السلوكي "رهاب عدم استخدام الهاتف"، أو الخوف من عدم وجود جهاز محمول، قد يعاني الأطفال المدمنون على الهاتف من القلق والانفعال وفقدان الاتجاه إذا لم يتمكنوا من استخدام هواتفهم الذكية.
إدمان الأطفال للهواتف منتشر على نطاق واسع. ومع ذلك، هناك العديد من الطرق لعلاج إدمان التكنولوجيا، هناك مجموعة متنوعة من الأساليب العلاجية الفعّالة للمساعدة في معالجة السبب الأساسي وراء إدمان الهاتف، والتعامل مع القلق وغيره من المشاعر السلبية التي يسببها إدمان الهاتف للأطفال، وتعلم كيفية التغلب على الإدمان.
لا يعترف الأطباء رسميًا بإدمان الهاتف المحمول كحالة صحية عقلية ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال والمراهقين قد يعانون من انشغال كبير بالهواتف المحمولة.
وقد يؤدي هذا الانشغال إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام الهاتف أو الحد منه، حتى في المواقف التي يكون فيها استخدامه غير مناسب، وقد يتسبب ذلك في إهمالهم لمسؤولياتهم وعلاقاتهم وإظهار القلق والأرق عند عدم قدرتهم على الوصول إلى هواتفهم.
نقدم فيما يلي نصائح لمساعدتهم على التغلب على الاعتماد المفرط على الأجهزة المحمولة..
-إقامة اتصال مفتوح: قد يكون هذا أمرًا أساسيًا عند التعامل مع استخدام طفل أو مراهق للهاتف المحمول، من المهم بناء الثقة من خلال السماح لهم بالتعبير عن مخاوفهم والاستماع دون حكم على وجهات نظرهم وتجاربهم ومشاعرهم حول عادات هواتفهم.
-وضع حدود واضحة: قد يتضمن وضع إرشادات وقواعد واضحة فيما يتعلق باستخدام الهاتف المحمول الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو وقت الشاشة إلى ساعة إلى ساعتين في اليوم أو إبعاد الهواتف عن غرفة النوم.
-أن تكون قدوة: قد يساعد نمذجة عادات الهاتف الصحية الأطفال والمراهقين على تحسين استخدامهم للهواتف الذكية، كما يمكن أن يشجع أيضًا على التفاعلات الصحية مع مقدمي الرعاية.
تشجيع السلوكيات الصحية
يشجع الآباء ومقدمو الرعاية الطفل أو المراهق ويدعموه للمشاركة في ما يلي:
الأنشطة البديلة: يمكن للأشخاص أن يحاولوا تزويد الطفل أو المراهق ببدائل جذابة لاستخدام الهاتف المحمول، يمكن أن تعزز المشاركة في الأنشطة البدنية والهوايات والتفاعلات الاجتماعية أسلوب حياة متكامل.
العادات الصحية: قد يشمل ذلك مساعدة الطفل أو المراهق على تأسيس عادات مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم والحفاظ على نظام غذائي متوازن والمشاركة في أنشطة بدنية منتظمة.
التواصل وجهاً لوجه: يمكن للأشخاص تشجيع الطفل أو المراهق أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وبناء علاقات حقيقية مع الأصدقاء والعائلة من خلال التفاعلات وجهاً لوجه.
المصدر: medicalnewstoday