الحرة:
2025-04-29@00:20:10 GMT

قلق من تزايد انتشار إنفلونزا الطيور بين البشر

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

قلق من تزايد انتشار إنفلونزا الطيور بين البشر

حذر خبراء في منظمة الصحة العالمية من انتشار عدوى "إنفلونزا الطيور" بين البشر والحيوانات، بما يمثل مصدرا للقلق على الصحة العالمية.

كبير العلماء لدى منظمة الصحة العالمية، الطبيب جيريمي فارار قال إن "إنفلونزا الطيور والتي تعرف اختصار (أتش 5 أن 1) لديه معدل وفيات مرتفع للغاية بين مئات الأشخاص المعروف أنهم أصيبوا به حتى الآن".

وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل حالات انتقال للفيروس من إنسان لآخر.

وأضاف فارار أن "عدوى إنفلونزا الطيور انتشرت خلال العامين الماضيين بين الدواجن والبط" فيما انتقلت لتنتشر بين الحيوانات.

وأكد الطبيب أن مصدر القلق الأكبر يتزايد "بالانتشار بين طيور البط والدواجن، وبقدرة الفيروس على التطور والانتشار المتزايد بين الثدييات، ويطور قدرته على إصابة البشر، و(المخاوف) من انتقال العدوى من إنسان إلى آخر".

وبشأن المخاوف من انتقال الفيروس خاصة مع إصابة الأبقار، وما إذا كان سينتقل عبر الحليب، حث فارار "المزيد من المراقبة والتحقيق الدقيق من قبل سلطات الصحة العامة، لأنه قد يتطور انتقاله بطرق مختلفة".

وأشار إلى أن هذا الأمر يشكل مصدرا كبيرا للقلق "ويتعين علينا التأكد من أنه إذا وصل إلى البشر وانتقل من إنسان إلى آخر.. علينا أن نكون في وضع يسمح لنا بالاستجابة الفورية من خلال اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص".

مخاوف من انتقال إنفلونزا الطيور عبر حليب الأبقار المصابة. أرشيفية

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن البشر يتعرضون أحيانا إلى الإصابة بإنفلونزا الطيور، وترتبط غالبية حالات الإصابة بالاتصال المباشر أو غير مباشر بالدواجن المصابة، حية كانت أو ميتة.

وبات المرض، منذ أول ظهور له في هونغ كونغ عام 1997، مسؤولا عن وقوع فاشيات ووفيات بين البشر في 16 بلدا في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، وفي عام 2006 انتشرت بسرعة كبيرة في إقليم شرق المتوسط.

وتتراوح مدة حضانة هذا الفيروس من يومين إلى خمسة أيام، وقد تصل إلى 17 يوما، وتترافق بأعراض الحمى والإعياء والتهاب الحلق وآلام في العضلات، وقد تفضي إلى مضاعفات الالتهاب الرئوي، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.

ومطلع أبريل الحالي، أفادت مراكز مكافحة الأمراض "سي دي سي" أن شخصا في الولايات المتحدة يتعافى من إنفلونزا الطيور بعدما اصيب بالفيروس اثر احتكاكه بقطيع ماشية.

وهذه الحالة الثانية لشخص تثبت إصابته بإنفلونزا الطيور في البلاد، وتأتي بعدما أصاب الفيروس قطعانا في تكساس وكانساس وعدة ولايات أخرى مدى الأسبوع الماضي.

لتفادي جائحة جديدة.. منظمة عالمية تدعو لتلقيح الطيور قالت المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان إنه يتعين على الحكومات بحث تلقيح الطيور ضد إنفلونزا الطيور لتفادي تحول الفيروس إلى جائحة جديدة، وهو الفيروس الذي تسبب بالفعل في نفوق مئات الملايين من الطيور وإصابة الثدييات بالعدوى عالميا.

وقالت "سي دي سي" إن الإصابة لن تدفعها لتغيير تقييمها لخطر إنفلونزا الطيور على صحة البشر بالنسبة للعامة في الولايات المتحدة، والذي تصنفه حاليا على أنه منخفض.

سجلت أول حالة في كولورادو عام 2022، لكنها كانت من خلال دواجن مصابة.

وذكرت هيئة الصحة في تكساس بأن إصابة الماشية لا تشكل مصدر قلق بالنسبة لإمدادات الحليب التجارية إذ يتعين على منتجي الألبان التخلص من الحليب المستخرج من أبقار مصابة. كما أن عملية التعقيم تقضي على أي فيروسات.

وأضافت أنها تعمل على توفير توجيهات لمصانع منتجات الألبان بشأن كيفية الحد من تعرض العمال للأمراض، والكيفية التي يتعين عبرها على الأشخاص الذين يعملون مع أبقار مصابة، متابعة أي أعراض والخضوع لفحوص.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إنفلونزا الطیور الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

ماسك: الروبوتات ستتفوق على الجراحين الجيدين خلال خمس سنوات

واشنطن

توقع رجل الأعمال الأمريكي ومؤسس شركة “نيورالينك” للتكنولوجيا العصبية، إيلون ماسك، أن تحل الروبوتات الجراحية محل الجراحين البشر خلال السنوات الخمس المقبلة.

وجاء تعليق ماسك ردًا على منشور للكاتب ماريو ناوفال عبر منصة “إكس”، تحدث فيه عن التقدم السريع للروبوتات في مجال الجراحة، حيث قال ماسك:”ستتفوق الروبوتات على الجراحين البشر الجيدين خلال بضع سنوات، وستتفوق على أفضل الجراحين البشر خلال خمس سنوات تقريبا”.

وأشار ماسك إلى أن شركة “نيورالينك” استخدمت روبوتًا جراحيًا لزرع أقطاب كهربائية في أنسجة الدماغ البشري، مؤكدًا أن سرعة ودقة الإنسان لن تكون كافية لأداء هذه المهمة الحساسة.

وكان ماسك قد أعلن في يناير الماضي عن نجاح أول عملية زرع لجهاز “نيورالينك” في دماغ إنسان، مشيرًا إلى أن حالة المريض جيدة وأن البيانات الأولية لعمل الجهاز مبشرة للغاية.

كما أوضح ماسك أن الجهاز الجديد، الذي يحمل اسم “تليباثي” (Telepathy)، يتيح للمستخدم التحكم في الهاتف الذكي أو الحاسوب باستخدام التفكير فقط، وصمم أساسا للأشخاص الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.

مقالات مشابهة

  • ماسك: الروبوتات ستتفوق على الجراحين الجيدين خلال خمس سنوات
  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
  • بادر بأخذ اللقاح.. الفيروس التنفسي المخلوي يؤثرعلى صحة القلب
  • البيئة العراقية قلقة من ممارسات مؤسفة بحق الطيور والقطط.. وتتوعد المخالفين
  • صيد الطيور العشوائي في لبنان.. بين الهواية والجريمة البيئية
  • أمة من الروبوتات
  • أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
  • الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
  • الخضيري: تزايد إصابة المدخنين للسجائر الإلكترونية بالالتهابات الرئوية ومشاكل القلب