الحرة:
2025-04-07@13:56:45 GMT

قلق من تزايد انتشار إنفلونزا الطيور بين البشر

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

قلق من تزايد انتشار إنفلونزا الطيور بين البشر

حذر خبراء في منظمة الصحة العالمية من انتشار عدوى "إنفلونزا الطيور" بين البشر والحيوانات، بما يمثل مصدرا للقلق على الصحة العالمية.

كبير العلماء لدى منظمة الصحة العالمية، الطبيب جيريمي فارار قال إن "إنفلونزا الطيور والتي تعرف اختصار (أتش 5 أن 1) لديه معدل وفيات مرتفع للغاية بين مئات الأشخاص المعروف أنهم أصيبوا به حتى الآن".

وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل حالات انتقال للفيروس من إنسان لآخر.

وأضاف فارار أن "عدوى إنفلونزا الطيور انتشرت خلال العامين الماضيين بين الدواجن والبط" فيما انتقلت لتنتشر بين الحيوانات.

وأكد الطبيب أن مصدر القلق الأكبر يتزايد "بالانتشار بين طيور البط والدواجن، وبقدرة الفيروس على التطور والانتشار المتزايد بين الثدييات، ويطور قدرته على إصابة البشر، و(المخاوف) من انتقال العدوى من إنسان إلى آخر".

وبشأن المخاوف من انتقال الفيروس خاصة مع إصابة الأبقار، وما إذا كان سينتقل عبر الحليب، حث فارار "المزيد من المراقبة والتحقيق الدقيق من قبل سلطات الصحة العامة، لأنه قد يتطور انتقاله بطرق مختلفة".

وأشار إلى أن هذا الأمر يشكل مصدرا كبيرا للقلق "ويتعين علينا التأكد من أنه إذا وصل إلى البشر وانتقل من إنسان إلى آخر.. علينا أن نكون في وضع يسمح لنا بالاستجابة الفورية من خلال اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص".

مخاوف من انتقال إنفلونزا الطيور عبر حليب الأبقار المصابة. أرشيفية

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن البشر يتعرضون أحيانا إلى الإصابة بإنفلونزا الطيور، وترتبط غالبية حالات الإصابة بالاتصال المباشر أو غير مباشر بالدواجن المصابة، حية كانت أو ميتة.

وبات المرض، منذ أول ظهور له في هونغ كونغ عام 1997، مسؤولا عن وقوع فاشيات ووفيات بين البشر في 16 بلدا في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، وفي عام 2006 انتشرت بسرعة كبيرة في إقليم شرق المتوسط.

وتتراوح مدة حضانة هذا الفيروس من يومين إلى خمسة أيام، وقد تصل إلى 17 يوما، وتترافق بأعراض الحمى والإعياء والتهاب الحلق وآلام في العضلات، وقد تفضي إلى مضاعفات الالتهاب الرئوي، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.

ومطلع أبريل الحالي، أفادت مراكز مكافحة الأمراض "سي دي سي" أن شخصا في الولايات المتحدة يتعافى من إنفلونزا الطيور بعدما اصيب بالفيروس اثر احتكاكه بقطيع ماشية.

وهذه الحالة الثانية لشخص تثبت إصابته بإنفلونزا الطيور في البلاد، وتأتي بعدما أصاب الفيروس قطعانا في تكساس وكانساس وعدة ولايات أخرى مدى الأسبوع الماضي.

لتفادي جائحة جديدة.. منظمة عالمية تدعو لتلقيح الطيور قالت المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان إنه يتعين على الحكومات بحث تلقيح الطيور ضد إنفلونزا الطيور لتفادي تحول الفيروس إلى جائحة جديدة، وهو الفيروس الذي تسبب بالفعل في نفوق مئات الملايين من الطيور وإصابة الثدييات بالعدوى عالميا.

وقالت "سي دي سي" إن الإصابة لن تدفعها لتغيير تقييمها لخطر إنفلونزا الطيور على صحة البشر بالنسبة للعامة في الولايات المتحدة، والذي تصنفه حاليا على أنه منخفض.

سجلت أول حالة في كولورادو عام 2022، لكنها كانت من خلال دواجن مصابة.

وذكرت هيئة الصحة في تكساس بأن إصابة الماشية لا تشكل مصدر قلق بالنسبة لإمدادات الحليب التجارية إذ يتعين على منتجي الألبان التخلص من الحليب المستخرج من أبقار مصابة. كما أن عملية التعقيم تقضي على أي فيروسات.

وأضافت أنها تعمل على توفير توجيهات لمصانع منتجات الألبان بشأن كيفية الحد من تعرض العمال للأمراض، والكيفية التي يتعين عبرها على الأشخاص الذين يعملون مع أبقار مصابة، متابعة أي أعراض والخضوع لفحوص.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إنفلونزا الطیور الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تنفي تقدم روسيا في سومي وزيلينسكي ينتقد تزايد الهجمات

قالت روسيا، اليوم الأحد، إن قواتها تمكنت من السيطرة على قرية في منطقة سومي بجنوب شرق أوكرانيا وإنها تقاتل قوات كييف في عدة قرى بالمنطقة.

وقد نفت كييف هذه الأنباء وأكد حرس الحدود الأوكرانيون أن إعلان روسيا السيطرة على قرية في باسيفكا بمنطقة سومي هو مجرد "تضليل إعلامي".

وقال المتحدث باسم حرس الحدود، أندريه ديمتشنكو، إن "العدو يواصل حملته من التضليل الإعلامي في ما يتعلق بالسيطرة على بلدات في منطقة سومي أو التوغل داخل الحدود".

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، بالسيطرة على قرية في هذه المنطقة الحدودية التي احتلها الروس جزئيا في بداية الحرب، قبل أن يضطروا إلى الانسحاب منها في ربيع 2022.

تأتي هذه التطورات بعد أن شنت روسيا هجوما صاروخيا على كييف قتل رجلا وأصاب 3 أشخاص وأسفر عن أضرار وحرائق في عدة مناطق، وهو أكبر هجوم من نوعه على أوكرانيا منذ أسابيع.

وقد أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم تزايد الهجمات الجوية الروسية على بلاده بعد الهجوم الصاروخي.

كما ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم بـ"الضربات الدامية" التي شنتها روسيا في أوكرانيا، وكتب على منصة إكس "يجب أن تتوقف هذه الضربات من جانب روسيا. ينبغي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت، إضافة إلى خطوات قوية إذا واصلت روسيا السعي إلى كسب الوقت ورفض السلام".

إعلان مساعي ترامب

وتتزامن هذه الهجمات مع مساع يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق نار جزئي في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، والتقرب من الكرملين.

لكن وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا أكد أن "الرد الوحيد" لروسيا كان إطلاق "مزيد من الصواريخ والمسيّرات والقنابل".

كما أكد زيلينسكي الأحد أن "الضغط على روسيا لا يزال غير كافٍ، والضربات الروسية اليومية على أوكرانيا تثبت ذلك".

وتدعو أوكرانيا إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، في حين تسعى موسكو لتخفيفها.

وأثارت يد ترامب الممدودة لموسكو استياء في كييف رغم تهديد ترامب روسيا لاحقا بعقوبات جديدة.

تضارب بشأن سومي

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إنها سيطرت على قرية باسيفكا التي تقع على الجانب الآخر من الحدود من مدينة سودجا في مقاطعة كورسك الروسية.

وأضافت أنها وجهت ضربات للقوات الأوكرانية في 12 منطقة أخرى في سومي.

ونفى مسؤولون أوكرانيون في وقت لاحق بيان وزارة الدفاع الروسية، قائلين إن القوات الروسية لم تسيطر على باسيفكا.

وقال أندريه كوفالينكو، المسؤول في مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، في منشور على تليغرام "حتى اليوم، لم يسيطر الروس على باسيفكا في منطقة سومي. يحاولون التسلل إلى هناك في مجموعات هجومية والبحث عن مخابئ لترسيخ أقدامهم، لكننا ندمر العدو".

وأضاف "القتال في منطقة الحدود بسومي معقد ويستمر يوميا في عدة مناطق، ويدور أيضا في منطقة الحدود في كورسك".

وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إن روسيا هزمت الوحدات الأوكرانية في قرى جورنال وجويفو وأوليشنيا الروسية.

سيطرة روسية

وأظهر موقع ديب ستيت الموالي لأوكرانيا والذي ينشر خرائط لتفاصيل الحرب أن أوكرانيا تسيطر حاليا على نحو 63 كيلومترا مربعا من الأراضي الروسية انخفاضا من 1400 كيلومتر مربع تقريبا كانت تحت سيطرتها العام الماضي.

إعلان

وقال ديب ستيت إن السيطرة على 81 كيلومترا مربعا أخرى من الأراضي على طول الحدود، بما في ذلك باسيفكا، "غير معروفة".

وتسيطر روسيا حاليا على ما يقل قليلا عن 20% من مساحة أوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 ومعظم المناطق الأربع التي أعلنت ضمها من جانب واحد، في خطوة لم تعترف بها أغلب دول العالم.

وتشير تقديرات روسية إلى أن روسيا تسيطر على كامل شبه جزيرة القرم، وكامل لوغانسك تقريبا، وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون. كما تسيطر على جزء صغير من منطقة خاركيف.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. انتشار واسع لمرض «الحصبة» والسلطات تستنفر
  • أوكرانيا تنفي تقدم روسيا في سومي وزيلينسكي ينتقد تزايد الهجمات
  • روسيا تطوّر لقاحات مضادة لـ«السرطان».. الصحة العالمية تعلّق
  • الصحة العالمية تؤكد أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور مع استمرار الحصار
  • الصحة العالمية: الوضع الإنساني في غزة يتدهور مع استمرار الحصار
  • المكسيك تؤكد أول إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في البلاد لطفلة 3 أعوام
  • "الصحة المكسيكية": تسجيل أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور
  • الصحة المكسيكية: تسجيل أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور
  • لن تصدّق.. انتشار «الفئران والصراصير» بمستشفيات وشوارع بريطانيا (فيديو)
  • الصحة العالمية تحذّر من تصاعد وفيات الكوليرا في العالم