اليوم.. فصل التيار الكهربائي عن قرية موشا بأسيوط لمدة 6 ساعات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن مركز إدارة الأزمات والكوارث بمحافظة أسيوط، عن إنقطاع الكهرباء، اليوم الأحد، عن قرية موشا التابعة إلى مركز أسيوط، لمدة 6 ساعات متواصلة.
ونوه مركز إدراة الأزمات والكوارث بمحافظة أسيوط، على المواطنين، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه بناء على الإشارة الواردة من هندسة كهرباء جنوب مركز أسيوط، نظرًا لاجراء أعمال الصيانة سيتم فصل التيار الكهربائي عن الجزء الشرقي من قرية موشا، لمدة 6 ساعات متواصلة، وذلك اليوم الأحد.
وأضاف مركز إدارة الأزمات والكوارث أن انقطاع الكهرباء، سيبدأ من الساعة 9 صباحـًا حتى الساعة 3 عصـرًا، وسيتم عودة التيار الكهربائي فور الانتهاء، من إجراء أعمال الصيانة، مشيرا أنه في حالة وجود أي بلاغات أو شكاوى يتم التواصل مع أرقام غرفة عمليات مركز أسيوط، وسيتم التواصل الفوري مع صاحب الشكوى.
وفي سياق متصل أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أنه تم التنسيق والتعاون بين مديريتي الزراعة والتموين والوحدات المحلية وتكوين لجان متابعة للإشراف على عملية توريد محصول القمح الي الصوامع والشون المخصصة بمراكز المحافظة، إلى جانب تشكيل غرف عمليات فرعية بمديرية التموين وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ لتقديم جميع أوجه الدعم للمزارعين والتجار وتذليل العقبات وتقديم جميع التسهيلات اللازمة أثناء عملية توريد الأقماح.
ولفت إلى أنه يجرى تنفيذ خطة وحملات توعية للمزارعين والموردين بجميع سبل الدعم المقدمة من الدولة وتحفيزهم لعمليات التوريد وفقًا لقرار مجلس الوزراء بمنح حافز إضافي لتوريد القمح من المزارعين، ليصل سعر الإردب إلى 2000 جنيه نقاوة 23.5 قيراط، و1950 جنيها نقاوة 23 قيراطا، و1900 جنيه نقاوة 22.5 لموسم العام الحالي ضمن خطة الحكومة لدعم المزارع المصري وتشجيعه على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية والمساهمة في تخفيض الفاتورة الاستيرادية.
من جانبه، أوضح المهندس محمود صبحي، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، أنه تم حصاد ما يقرب من 8666 فدانا وتوريد 1525 طنا و635 كيلوجرام قمح محلي حتى الآن، وتضمنت الكميات الموردة 8 أطنان و600 كجم لشونة البنك الزراعي المصري، و818 طنا و386 كيلو للشركة القابضة للصناعات الغذائية (المطاحن)، بالإضافة إلى 698 طنا و649 كيلوجراما للمصرية القابضة للصوامع بعرب العوامر التابعة لمركز أبنوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط التيار الكهربائي انقطاع الكهرباء بوابة الوفد توريد القمح
إقرأ أيضاً:
وصيّة مهرة بنت فارس النعمانيّة الساكنة قرية الأفلاج
قد تكون نظرية المركز والأطراف حاضرة فـيما أبقته لنا المدونة التاريخية العُمانية، ونعني بذلك أن مراكز الحكم من الحواضر الكبرى وجوارها هي التي نالت شيئًا من التدوين التاريخي، بينما بقيت القرى والبلدات النائية عن تلك الحواضر طيَّ النسيان، فلا تكاد تجد ذكرًا لبعضها حتى بمجرد الإشارة ولو فـي بيت من الشعر أو فـي نص من غير كتب التاريخ.
يطالعنا كتاب (قاموس الشريعة) - وهو كتاب موسوعي فـي الفقه ألفه أبو محمد جُمَيِّل بن خميس بن لافـي السعدي (ت:1278هـ) - بجواب طويل منقول عن الفقيه العالم سعيد بن بشير الصبحي (ت:1150هـ) أحد أبرز الفقهاء فـي عهد اليعاربة، وصورة الجواب تعليقاتٌ منه على نص وصية لامرأة من بلدة الأفلاج التي تتبع اليوم ولاية المضيبي بالشرقية من عمان. ويظهر أن الوصية عُرِضت عليه فـي صيغتين سابقة ولاحقة، فجاءت بعض تعليقاته على ما فـي الصيغتين أحيانًا إن كان بينهما اختلاف، وأول تعليقاته على اسم الموصية الذي جاء مختلفًا بين «مهرة» و«سلامة» وأول نص جواب الصبحي: «(أوصت مهرة) - وفـي موضع: (سالمة)- وهي امرأة واحدة، فهذا لا يضرّ إذا صحّ أنّها تدعى بهما جميعا، ولا يبين لي فـي هذا الموضع اختلاف، (بنت فارس بن سعيد النعمانيّة، الساكنة الأفلاج)». ولئن كانت وصية مهرة أو سالمة بنت فارس بن سعيد النعمانية معروضة على الفقيه الصبحي الذي عاش فـي آخر القرن الحادي عشر حتى نحو سنة 1150هـ فهذا يؤكد أن بلدة الأفلاج عامرة قبل ذلك الزمان، وأن الموصية وقومها هم سُكّان تلك البلدة حينذاك.
وخلاصة ما جاء فـي الوصية ما يوصى به للجَهاز حتى الدفن، ثم وصية الأقربين الذين لا يرثون، ثم الحقوق والواجبات، والكفارات، والضمانات. والنقد المتداول المذكور فـي الوصية: اللاريّة، والمحمديّة، والشاخة، وقد تقدم فـي مقالة سابقة أن اللاريّة نقد فارسي من الفضة سُمِّي نسبة إلى مملكة لار بسواحل فارس، ولعل المحمدية نقدٌ أصغر وأقلَّ قيمة، والشاخة أصغرها كلها، ومما جاء فـي الوصية: «وبثماني محمديات فضة لربيبيها سالم ومسعود ابني سعيد بن مسعود النعمانيين من ضمان عليها لهما»، «وبمحمدية فضة من مالها لإصلاح فلج بوحمار من قرية الأفلاج، من ضمان لزمها منه»، «وبِسِتِّ شاخات لإصلاح فلج بوحمار، والمسجد الجامع، والمسجد الحدري»، «وبمحمدية فضّة من مالها؛ لإصلاح الفلج الحنظلي من قرية سناو من ضمان لزمها منه». أما الربيبان هنا فهما ابنا زوجها من غيرها، وأما الأفلاج والأماكن المذكورة فهي معروفة، إذ فلج بوحمار بقرية الأفلاج معروفٌ باسمه حتى اليوم، وتنص عليه جملة من صكوك البيع والشراء القديمة، وكذا فلج الحنظلي فـي سناو. ولفظ: «الحدري» المضاف إلى أحد المسجدين معناه عند أهل الشرقية: الجنوبي، أي هو واقع فـي القرية من الجنوب، وممن جاء ذكره فـي آخر الوصية زوجها سيف بن عامر بن عبدالله، ووصيها سعيد بن مسعود، ويُحتمَل أن هذا الأخير أحد ربيبَيْها المذكورَين: سالم ومسعود ابني سعيد بن مسعود النعمانيين.