خطأ شائع في بيع العقارات احذره حتى لا تخسر أموالك.. اضمن حقك
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تحدث الكثير من المشكلات في البيع والشراء سواء في صحة أوراق العقار أو أي أمور أخرى تؤدي إلي ضياع أموال صاحب العقار، ونشرح في سطور إشكالية قد تحدث بسبب تقسيط مبلغ البيع في إيصال أمانة ضمانا لحق البائع في باقي الأموال.
قال بسام أبو رحمة المحامي، إن هناك خطأ شائعا يحدث أثناء بيع العقار وهو تحرير عقد بيع نهائي للمشتري رغم عدم تحصيل ثمن العقار أو الشقة بالكامل، مقابل كتابة باقي السعر في وصل أمانة.
وأضاف «أبو رحمة»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذا الإجراء يمكن أن يؤدي إلى ضياع باقي سعر الشقة؛ نظراً لأنه حال رفض المشتري سداد باقي قيمة العقار يرفع البائع إيصال الأمانة فيدفع المشتري أمام المحكمة بمدنية النزاع، وأنه لم يتسلم أي مبالغ وأن أساس النزاع هو عقد البيع مما يجعل القاضي يحكم ببراءة المشتري كونه لم يتسلم أي مبالغ.
ذكر المبالغ في العقدواستكمل: «لتفادي هذه المشكلة يمكن للبائع أن يذكر في العقد ما تسلمه تفصيلاً من مبالغ وما تبقى، بالإضافة إلى وجود شرط جزائي، ما يجبر المشتري على عدم التلاعب وسداد قيمة الشقة دون أي نزاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيصال أمانة البيع والشراء شرط جزائي مبالغ مالية
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الغش في البيع والشراء يؤدي إلى فساد عظيم
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة حول سبب تأكيد الإسلام على تجنب الغش في البيع والشراء؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "في الحقيقة، الغش هو صورة من صور الكذب، والكذب يُعتبر من أسوأ الأخلاق في الإسلام، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا".
وأضاف وسام: "الغش يؤدي إلى عظيم الفساد في المجتمع لأنه يؤثر على الثقة بين الناس، إذا تم الغش في المعاملات التجارية، يقع الضرر على الطرف الآخر بالطبع، مما يسبب تفشي الكذب ويضعف الثقة بين الأفراد، وهذا يؤدي إلى فساد في المجتمع بشكل عام".
وتابع: "الحديث الشريف يقول: إن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، ولذلك، الغش ليس فقط محرمًا لأنه يؤدي إلى الضرر، ولكنه أيضًا ينزع الثقة ويُسهم في انتشار الكذب والفجور، وهذا مرفوض تمامًا في الإسلام".
وأكد أن هذا التحذير ليس خاصًا بالإسلام فقط، بل هو مبدأ عام منذ أن خلق الله الأرض، حيث يُعتبر الغش والكذب من السلوكيات التي تضر المجتمع وتؤدي إلى تدمير العلاقات الإنسانية.
وأَضاف: "الله سبحانه وتعالى ينبهنا دائمًا إلى أن المعاملات يجب أن تقوم على الصدق والأمانة، وأنه يجب على المسلم أن يكون قدوة في معاملاته، سواء كان في البيع أو الشراء".