انتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية،أمس السبت، جثامين 50 شهيدا من تحت ركام المنازل والطرق محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت السلطات الصحية بــ «مستشفى غزة الأوروبي» في تصريح صحفي إن طواقمها الطبية بمساندة الدفاع المدني الفلسطيني والهلال الأحمر انتشلوا جثامين 50 شهيدا من تحت ركام المنازل والطرق غالبيتهم أطفال ونساء بعد تراجع آليات جيش الاحتلال من المحافظة.

وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت قرب مدارس النازحين شرق مخيم (البريج) أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين.

وذكرت أن جيش الاحتلال قتل 13 ألفا و800 طفل بشكل مباشر في القطاع فيما استشهد 30 طفلا بسبب سوء التغذية ونددت بعملية الاغتيال الممنهجة من قبل جيش الاحتلال للطفولة في غزة.

وأكدت أن جيش الاحتلال يشن عملية عسكرية موجهة ضد المنظومة الصحية ويريد تهجير المواطنين قسريا من شمال القطاع إلى جنوبه.

وحول المرضى نوهت السلطات الصحية في غزة بأن أقل من 30 في المئة ممن يحتاجون للعلاج خارج القطاع تمكنوا من مغادرته.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على عدة مناطق في قطاع غزة حيث استهدفت مدفعيته مناطق جنوب شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة وشمال القطاع.

كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وألقت قنابل دخانية وإطلاق نار من قبل الآليات الإسرائيلية شمال المخيم الجديد.

وكانت آخر الغارات الإسرائيلية علي شرق مدينة رفح أدت ألي استشهاد سيدتين احدهما حامل وتم انقاض الجنين في اللحظات الأخيرة قبل استشهاد الأم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة خان يونس فلسطين مستشفى غزة الأوروبي جيش الاحتلال الإسرائيلي اسرائيل جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان

 

 

◄ الحصار الإسرائيلي هدفه إبادة سكان القطاع وإجبار المقاومة على تقديم تنازلات

◄ الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 مارس

◄ الأغذية العالمي: ارتفاع أسعار المواد الأساسية لأكثر من 200%

◄ حماس: الاحتلال يمارس جريمة تجويع جديدة في غزة

بلدية غزة تدق ناقوس الخطر بعد تهديد الاحتلال بوقف خط مياه رئيسي

◄ بلدية رفح تتوقف عن تزويد آبار المياه بالوقود بسبب "الحصار المشدد"

الرؤية- غرفة الأخبار

كان اختيار الاحتلال الإسرائيلي لبداية شهر رمضان موعدا لمنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة متعمدا، إذ تُريد إسرائيل بذلك زيادة الضغط على سكان القطاع وعلى المقاومة لتقديم التنازلات في مفاوضات تسليم الأسرى ووقف الحرب، وزادت على ذلك قرار قطع الكهرباء عن كامل القطاع لتزيد المعاناة أضعافاً.

وتأتي هذه الممارسات الإجرامية مخالفة لما وقعت عليه إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ تنفيذه في السابع عشر من يناير الماضي، إلا أن الجهود المبذولة لإدخال المساعدات واستكمال مراحل الصفقة يُقابلها تعنت إسرائيلي هدفه إبادة الشعب الفلسطيني.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه لم يدخل أي طعام إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، وأن جميع المعابر الحدودية لا تزال مغلقة.

وأضاف بيان للبرنامج أن أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية في غزة ارتفعت إلى أكثر من 200%، مناشدا كل الأطراف إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ الثاني من مارس الجاري عندما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف المساعدات الإنسانية.

وأكد المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد فقداناً لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.

وقال القانوع، في تصريح صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة".

وأضاف: "ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل"، داعيا الوسطاء إلى "ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا".

وفي سياق المعاناة قالت بلدية غزة إن "تهديد الاحتلال بوقف خط مياه مكروت الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة، كما أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات".

وطالبت بلدية غزة المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

كما أعلنت بلدية رفح بجنوب قطاع غزة وقفها قسرياً عن تزويد جميع آبار المياه بالمدينة بالوقود جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، مما حال دون إدخال الوقود إلى القطاع.

وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، "في ظل أوضاع إنسانية متدهورة".

وقال الصوفي إن انقطاع الوقود "يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية؛ ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".

وأضاف: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق؛ فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".

مقالات مشابهة

  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • شهيد فلسطيني بقصف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
  • 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال” و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • انتشال أشلاء شهيد في ميس الجبل
  • شهيد وإصابات في جنوب غزة إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • شهيد وإصابات جنوبي غزة إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية