عاجل| غزة.. انتشال جثامين 50 شهيدًا من تحت الركام في خان يونس
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
انتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية،أمس السبت، جثامين 50 شهيدا من تحت ركام المنازل والطرق محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت السلطات الصحية بــ «مستشفى غزة الأوروبي» في تصريح صحفي إن طواقمها الطبية بمساندة الدفاع المدني الفلسطيني والهلال الأحمر انتشلوا جثامين 50 شهيدا من تحت ركام المنازل والطرق غالبيتهم أطفال ونساء بعد تراجع آليات جيش الاحتلال من المحافظة.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت قرب مدارس النازحين شرق مخيم (البريج) أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين.
وذكرت أن جيش الاحتلال قتل 13 ألفا و800 طفل بشكل مباشر في القطاع فيما استشهد 30 طفلا بسبب سوء التغذية ونددت بعملية الاغتيال الممنهجة من قبل جيش الاحتلال للطفولة في غزة.
وأكدت أن جيش الاحتلال يشن عملية عسكرية موجهة ضد المنظومة الصحية ويريد تهجير المواطنين قسريا من شمال القطاع إلى جنوبه.
وحول المرضى نوهت السلطات الصحية في غزة بأن أقل من 30 في المئة ممن يحتاجون للعلاج خارج القطاع تمكنوا من مغادرته.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على عدة مناطق في قطاع غزة حيث استهدفت مدفعيته مناطق جنوب شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة وشمال القطاع.
كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وألقت قنابل دخانية وإطلاق نار من قبل الآليات الإسرائيلية شمال المخيم الجديد.
وكانت آخر الغارات الإسرائيلية علي شرق مدينة رفح أدت ألي استشهاد سيدتين احدهما حامل وتم انقاض الجنين في اللحظات الأخيرة قبل استشهاد الأم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة خان يونس فلسطين مستشفى غزة الأوروبي جيش الاحتلال الإسرائيلي اسرائيل جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يدعو لتحرُّك عاجل لحماية المرافق الصحية في القطاع
الثورة نت/
دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق المرافق الصحية والطواقم الطبية في القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أفاد المكتب، إن جيش العدو يواصل جريمة وحرب الإبادة الجماعية ويصعد عدوانه ويستمر في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة بحق المؤسسات الصحية والتي كان آخرها التهديد بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال القطاع.
وطالب المكتب، منظمة الصحة العالمية، إرسال وفد ميداني عاجل للوقوف على حجم الجريمة التي يرتكبها العدو في مستشفى كمال عدوان، فتح ممرات آمنة لحماية الجرحى والمرضى والطواقم العاملة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى.
وأشار المكتب، إلى تهديد العدو الصهيوني بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية.
وأكد المكتب، أن استهداف وقصف وتهديد المستشفيات وتهديد حياة العاملين في المجال الصحي يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، التي تكفل حماية المرافق الصحية والطواقم الطبية في أوقات الحروب.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية.