الوطن:
2024-11-22@02:09:14 GMT

«كيدز إيريا» في عيادة «حجازي».. لعب وصلاة وعلاج

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

«كيدز إيريا» في عيادة «حجازي».. لعب وصلاة وعلاج

كراسي على هيئة حيوانات متراصة حول «ترابيزة» عليها أشكال من الألعاب اليدوية وألعاب أخرى متحركة، وعلى الجدران لوحات لشخصيات كرتونية شهيرة مثل «سوبر مان»، وديكورات بألوان جذابة، تشد انتباه الطفل بمجرد أن يدخل عيادة الأطفال، تجاورها خريطة دولة فلسطين المصنوعة من الخشب.

«كيدز إيريا» داخل عيادة أطفال

الدكتور محمد حجازي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، قرر أن يبدل مشاعر الخوف والقلق التي تسيطر على جميع الأطفال أثناء ترددهم على العيادة، بمشاعر فرحة وحب للمكان والطبيب، الذي حوَّل لهم جزءاً من العيادة الموجودة في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ إلى مكان أشبه بالملاهي.

يحكي الدكتور حجازي عن فكرته: «دايماً الأطفال لما بييجوا العيادة مع أولياء أمورهم بيكونوا خايفين وعندهم توتر وقلق لأنهم رايحين مكان مش عارفينه، عشان كده حبيت أطمنهم وخصصت لهم أوضة كيدز إيريا عندي في العيادة، والمكان نال إعجاب الأطفال وأسرهم».

«حجازي»: تكلفة تجهيز الكيدز إيريا وصلت لحوالي 50 ألف جنيه

«تكلفة تجهيز الكيدز إيريا وصلت لحوالي 50 ألف جنيه، وفيها نجيلة صناعي، وكراسي على هيئة حيوانات، وترابيزة، ومراية هيلو كيتي، ومكعبات، وبازل، ومجلدات فيها الأرقام والحروف البارزة، وكمان فيها قبلة وسجادة صلاة علشان الطفل يتعلم الصلاة، وخريطة دولة فلسطين، المهم يكونوا مرتاحين وده جزء من العلاج».

استطاع «حجازي» أن يصل إلى هدفه من خلال إدخال السرور على قلوب الأطفال ورفع الخوف عنهم: «الكيدز إيريا حببت الأطفال في العيادة وربطوا بين الكشف والهزار واللعب والاستمتاع، وبدل ما الأهالي تضغط على أولادهم إنهم ييجوا العيادة بقا هما اللي ييطلبوا من أهاليهم إنهم ييجوا، وسعيد إني قدرت أخلص الأطفال من عقدة الخوف اللي بتسيطر عليهم لما يسمعوا إنهم رايحين للدكتور».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا عيادة أطفال محافظة كفر الشيخ شخصيات كرتونية دولة فلسطين

إقرأ أيضاً:

جنود القسام.. بطولات لا تعرف الخوف وشجاعة تشبه الأساطير

#سواليف

العبوات الناسفة مستمرة في تدمير الآليات، وقذائف الياسين 105 تعمل بكفاءة في نسف #دبابات_ميركافاه، ونصب الكمائن لقوات العدو يوقع ضباطهم وجنودهم بين #قتيل و #جريح، وبنادق القنص تصيب هدفها بدقة حتى لا تكاد تخطئ أحدًا، إلا أن ما يتفوق على هذا كله هو الجندي القسامي المجاهد، الذي ينصب #الكمائن، ويفجر #العبوات، ويرمي بالقذائف، ويقنص #الأعداء، ويدمر الآليات.

حصارٌ مستمر منذ 410 أيام، وطائرات تراقب، ودبابات تتوغل، وأطنان المتفجرات تمسح ما فوق الأرض وتفجر ما تحتها، وتجويع واعتقال وأجهزة تنصت؛ كل ذلك لم يكن كافيًا في نزع شجاعة المجاهدين من جند القسام، ولم يُثنهم عن أداء واجبهم في الدفاع عن شعبهم وأرضهم، حتى أسقطوا هيبة العدو وحطموا أساطيره الزائفة، بفضل صمودهم وبسالتهم التي فاجأت الصديق قبل العدو.

لم يستطع #جيش_الاحتلال والساسة الإسرائيليون إخفاء حقيقة أن ما يقوم به #جنود_القسام يُعدّ خارقًا للعقل وفقًا للقواعد العسكرية المعروفة، وأن إمكانيات الجيش الإسرائيلي الهائلة والمدعومة أمريكيًّا وأوروبيًّا، لم تتمكن من هزيمة هؤلاء #المقاومين رغم ضعف عتادهم ومنع إمدادهم وشدة حصارهم، بل إن طول أمد الحرب لا يزيدهم إلا بسالة وإقدامًا.

مقالات ذات صلة وفاة طالب فجأة داخل مدرسة في ماركا 2024/11/20

ربما كانت مشاهد الشجاعة القسامية في الأيام الأولى للحرب شيئًا متوقعًا -رغم كونه غير اعتيادي- نظرًا لأن العدو لم يكن قد توغل بكامل قوته، ولأن المقاومة قد أعدّت لتلك الحرب إعدادًا كبيرًا في التدريب والتأهيل، لكن أن تستمر هذه البطولات إلى زهاء 14 شهرًا من الحصار والقتال، فهذا ما يزيد حسابات العدو تعقيدًا في كيفية الخروج من وحل غزة.

في السادس عشر من نوفمبر الحالي، بثّت كتائب القسام مشهدًا لجندي قسامي يخرج من نفق في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ليضع بيديه عبوة ناسفة فوق دبابة ميركافاه من مسافة صفر، ثم عاد إلى خندقه، لنسمع بعدها دوي انفجار الآلية الإسرائيلية.

في نفس اليوم أعلن جيش الاحتلال مقتل جنديين إسرائيليين في بيت لاهيا، دون أن يعلن تفاصيل مقتلهما، إلا أنه في اليوم التالي كشفت القناة الـ 14 الإسرائيلية أن “المسلح الذي قتل جنديين في بيت لاهيا خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة”، ليتبين أن الجنديين قُتلا في مشهد تفجير الدبابة بعبوة شواظ، التي وضعها جندي القسام بيديه.

عضو لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، عميت هاليفي،، قال إن الجيش الإسرائيلي لم يهزم كتيبة واحدة، ولا حتى سريّة واحدة (من “حماس” والفصائل الفلسطينية) في رفح، مشيرًا إلى أن ما يعلنه الجيش الإسرائيلي من أنه قضى على كتائب حماس في رفح، إنما هو محض كذب.

وفي مقال له نشره موقع القناة 7 العبرية، سرد هاليفي بعضًا من الإحصائيات التي يدّعي دقتها، وقال: “لماذا يختار الجيش الإسرائيلي مرة بعد مرة عدم قول الحقيقة للجمهور؟ ابقوا معي حتى النهاية وسأبدأ من جديد بالحقائق التي أعرفها كعضو في لجنة الخارجية والأمن ويعرفها كل حمساوي يعيش في رفح”:

1 – كان هناك ما لا يقل عن 8000 جندي من “حماس” والجهاد الإسلامي في رفح (ربما أكثر بكثير بسبب التدريب والتجنيد الذي كان في رفح وانضمامهم من كتائب شمال غزة). لذلك، حتى لو قُتل 2000 جندي من حماس في رفح، كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (الرقم الحقيقي أقل بكثير)، فإن ذلك بحد أقصى 25% من القوة المقاتلة.

2 – في رفح هناك عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض، لذا فإن تدمير 13 كيلومترًا، معظمها في منطقة فيلادلفيا وما جاورها، يشكل نسبة قليلة جدا من مدينة رفح السفلى.

3 – كمية الذخيرة في رفح ضخمة، مع وجود مستودعات تحت الأرض في مبان لا يدخلها الجيش الإسرائيلي، وبالتالي فإن الكمية التي وجدها الجيش الإسرائيلي صغيرة جدا مقارنة بمخزون حماس. لذلك، حتى في مصطلحات قاموس الجيش الإسرائيلي التي تقول إن القرار هو تدمير 60% من قوة العدو (تعريف خاطئ للغاية)، فإننا بعيدون جدًّا عن اتخاذ القرار. (الإحصائيات والأرقام ينقلها هاليفي في مقاله).

وتابع: “لم يهزم جيش الدفاع الإسرائيلي كتيبة واحدة، ولا حتى سريّة واحدة في رفح، وينسحب جنود حماس تكتيكيًّا إلى أماكن أخرى، ويختبئون بين السكان المدنيين الذين يشكلون أسرهم البيولوجية وبيئتهم الطبيعية، لكنهم في الواقع لم يذهبوا إلى أي مكان بالنسبة لهم، هذا ليس تراجعًا، بل هو جزء لا يتجزأ من حرب العصابات”.

استمرار بسالة جنود القسام وشجاعتهم في هذه الظروف الصعبة دفع القائد السابق لفرقة غزة في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اللواء غادي شامني، إلى القول إنّ حركة حماس “تفوز بهذه الحرب”، في حين “تخسر إسرائيل، وبصورة كبيرة، على الرغم من تحقيق نجاحات تكتيكية”، بحسب ما نقلته عنه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في يوليو الماضي.

وأكد شامني أنّ حماس استعادت مناطق من قطاع غزة في غضون 15 دقيقةً من الانسحابات الإسرائيلية منها، مشددًا على أنّ “أحدًا لا يستطيع تحدي حماس هناك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية”.

في شمال قطاع غزة الذي يشهد توغلاً بريًّا مكثفًا وقصفًا عنيفًا منذ أكثر من شهر ونصف، يثبت جنود القسام أنهم قادرون على إيلام العدو بخسائر فادحة، حتى إن حصيلة قتلى ومصابي جيش الاحتلال خلال هذه الفترة -في صفوف ضباطه وجنوده- تعد الأكثر خسارة للعدو منذ بدء عدوانه، وكأنها الأيام الأولى لطوفان الأقصى، وهذا ما يبثه مقاومو القسام بشكل يومي، ويعترف بالكثير منه جيش الاحتلال وإعلامه.

وفي مشهد آخر من مشاهد التحامات جنود القسام مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة، بثت الكتائب صورة لإحدى العمليات التي قام بتنفيذها شيخ في الـ 60 من عمره، ليثبتوا للعالم كله أن المقاومة متجذرة في دماء الشعب الفلسطيني منذ صغره، ولا تنتهي روح المقاومة لديه عند شيخوخته.

مقالات مشابهة

  • جامعة سوهاج تطلق عيادة متخصصة في أمراض ذو الفقاع وتجميل الجلد
  • ???? أطلق الجنجويد الرصاص في السماء وقالوا: إنهم قتلوا الله
  • جنود القسام.. بطولات لا تعرف الخوف وشجاعة تشبه الأساطير
  • شاهد | الخوف من وحدة الساحات.. إقرار متأخر من نتنياهو
  • تجهيز مكتبة "نون السحار" لنشر الوعي الثقافي والتعليمي
  • مدرب إسبانيا متحدثاً عن لاعبي المنتخب: إنهم لا يشبعون
  • لويس دي لا فوينتي: مستقبل منتخب إسبانيا في أمان
  • السفير محمد حجازي: الرئيس السيسي يحمل طموحات أفريقيا في قمة الـ20
  • فتح عيادة خاصة.. العقوبات التى تنتظرها.. دور النقابة في حمايتها.. «الأسبوع» تجيب على تساؤلات حائرة في قضية طبيبة كفر الدوار!
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يفتتح عيادة متخصصة في "جراحة اليد"