تفاصيل إطلاق الفيلمين القصيرين السعوديين كبريت وليلى
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ينطلق الفيلمان القصيران السعوديان كبريت للمخرجة سلمي مراد وليلى للمخرج زكريا البشير تجاريًا في سينما حيّ بمدينة جدة السعودية اليوم.
ويقدم الفيلمان صورة فريدة وثاقبة للتأثير العميق للأمراض العقلية على الأفراد ويعرضان موهبة وأصالة صانعي الأفلام السعوديين الذين يلعبون دورًا حيويًا في توسيع وإثراء المشهد السينمائي في البلاد.
فيلم كبريت
تأليف وإخراج سلمى مراد، وبطولة نايف الظفيري ونوّاف الظفيري، ويتناول قصة شاب يعيش صراع بين عواطفه وذاكرته. عندما تنتابه حالة التشوش تلك، يحاول العثور على رأس الخيط الذي يقوده إلى إجابات، إنه يسعى إلى إيقاظ الجزء بداخله الذي يضعه أمام أسباب ما يحدث ولكن تلك الأسباب ربما تكون قاسية بل ومؤذية في بعض الأحيان.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كما شارك في عدة مهرجانات منها مهرجان أفلام السعودية حيث فاز بجائزة عبد الله المحيسن لأفضل عمل أول، وشارك في مهرجانات قبرص والبحرين وجربة للسينما العربية.
فيلم ليلى
إخراج زكريا البشير وتأليف سحر سليمان ومحمد باوارث وحازم صالح وبطولة همس بندر وعمّار بارشيد وريتاج عبد الله ويدور حول ليلى الشابة في مطلع العشرينيات من عمرها، متزوجة وتعاني من وجود خلافات مع زوجها. في ظل هذه الأحداث تجد نفسها تائهة بين مخيلاتها وتصارع للخروج منها.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان زنجبار السينمائي الدولي كما تم عرضه بمهرجان شرم الشيخ السينمائي، ومهرجان أفلام السعودية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السعودية: ندعم مساعي الوسطاء لوقف إطلاق النار بغزة ونرفض استخدام المساعدات الإنسانية أداة حرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، دعم المملكة للجهود المصرية والقطرية والأمريكية الرامية إلى استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد ابن فرحان - خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنطاليا اليوم الجمعة، عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بوقف الحرب في غزة - على أن ربط دخول المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار؛ أمر "لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال"، معتبرًا أن ذلك يمثل مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي.
وأشار إلى ضرورة عدم استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب أو وسيلة للضغط، مؤكدًا أن حرمان المدنيين في غزة منها أمر مرفوض تمامًا.
وطالب الوزير السعودي، المجتمع الدولي بممارسة أشكال الضغط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة بشكل منتظم وكافٍ، ودون أي انقطاع.
كما شدد على أهمية العودة إلى وقف إطلاق نار مستدام، يكون مدخلًا لتخفيف المعاناة عن أهالي غزة، ويمهد الطريق نحو حل سياسي نهائي للقضية الفلسطينية، من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجدد الأمير فيصل بن فرحان، رفض المملكة القاطع لأي مقترحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة، مشددًا على أن هذا الرفض يشمل جميع أشكال التهجير، بما فيها ما يُطلق عليه "التهجير الطوعي".