داود أوغلو يكشف عن خطة من 10 بنود للحشد العالمي بهدف وقف عدوان غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء التركي الأسبق، وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، إلى تفعيل التضامن العالمي مع قطاع غزة من أجل وقف الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني للشهر السابع على التوالي.
وقال داود أوغلو في بيان عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه وضع خطة إلى تفعيل التضامن العالمي عبر 10 عناصر أساسية، أولها هو إعلان يوم 15 أيار /مايو الموافق لذكرى النكبة التي بدأت في عام 1948، كيوم للتضامن العالمي لوضع حد للنكبة" المستمرة وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة.
قدمت أثناء خطابي لمجلس الأمة التركي خطة عمل تهدف إلى تفعيل التضامن العالمي لوقف الإبادة الجماعية في غزة بمناسبة ذكرى النكبة . وفيما يلي العناصر الرئيسية لخطة العمل بشأن التضامن العالمي:
1. 15 مايو، هو يوم إحياء ذكرى النكبة التي بدأت في عام 1948 بطرد الفلسطينيين من وطنهم ولا… — Ahmet Davutoğlu (@A_Davutoglu_ar) April 20, 2024
وأضاف أن ثاني عناصر الخطة يتمثل في "دعوة الدول الانضمام إلى إعلان يوم حداد على الأطفال والنساء والمدنيين الذين فقدوا أرواحهم في فلسطين منذ 15 أيار /مايو 1948 وحتى اليوم، ويتم تنكيس الأعلام".
وثالثا، يتم إحياء 15 أيار/مايو هذا العام كيوم المناهضة للإبادة الجماعية في غزة من قبل الدول حدادا على الأطفال والنساء والمدنيين الذين فقدوا حياتهم منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، حسب داود أوغلو.
ورابعا، يتم دعوة أعضاء الجمعية العمومية للأمم المتحدة إلى اجتماع قمة عاجل لتنفيذ هذا الإعلان في 15 أيار/مايو بكل الوسائل الممكنة، بما في ذلك تشجيع جميع قادة الدول للدعم والمشاركة إن أمكن.
وذكر داود أوغلو أن العنصر الخامس من خطة التضامن العالمي، تكمن في تقديم إحاطة شاملة في هذه القمة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في غزة من قبل الأمين العام والمنظمات ذات الصلة مثل اليونيسيف والأونروا ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمجلس الاقتصادي والاجتماعي .
وسادسا، أضاف السياسي التركي أنه في ضوء الإجراء الذي تتخذه الجمعية العامة، يتم إصدار تعليمات إلى جميع منظمات الأمم المتحدة بإعطاء الأولوية بشكل عاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة وتعظيم جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
وسابعا، في نفس الاجتماع، يتلى بشكل موجز ويتم تقييم الأمر المؤقت الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الذي يسلط الضوء على استنتاجها بوجود "إبادة جماعية " مستمرة في غزة ويقبل طلب جنوب أفريقيا باتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع المزيد من الأضرار الكارثية على المدنيين الفلسطينيين في غزة;
وثامنا، ردا على رفض العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة بسبب الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي في 18 نيسان /أبريل 2024، توصي الجمعية العامة في هذه القمة بقوة بتكثيف الجهود لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وتاسعا، تتم دعوة مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع قمة بمشاركة قادة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في نفس اليوم، (خاصة قادة الدول الاثنتي عشرة التي أيدت عضوية فلسطين الكاملة في مجلس الأمن)، وكذلك قادة الدول الأعضاء الأخرى، الذين سيتم دعوتهم لحضور الاجتماع بصفة مراقبين.
وعاشرا، تقوم المنظمات الدولية مثل منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي بمبادرات مشتركة تتوافق مع أهداف خطة العمل هذه وتعززها.
واختتم داود أوغلو حديثه بالإشارة إلى عزمه إرسال رسائل إلى قادة الدول التي اتخذت موقفا واضحا ضد الإبادة الجماعية في غزة، مثل جنوب أفريقيا والبرازيل وأيرلندا ونيكاراغوا وإسبانيا والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة, والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لجامعة الدول العربية، وكذلك إلى البابا فرانسيس في الفاتيكان لكسب دعمهم لخطة العمل هذه في 15 أيار/مايو على أمل أن يتحول يوم النكبة إلى يوم للكرامة والحرية والسلام للشعب الفلسطيني، حسب قوله.
لليوم الـ197 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطيني النكبة تركيا فلسطين غزة داود اوغلو النكبة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة فی غزة التضامن العالمی للأمم المتحدة داود أوغلو قادة الدول مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناى المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.
الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف عمل معظم مركباته في غزة سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزةوأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".
وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".
وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".
وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".
ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنةودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".
وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية، مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.
كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.
وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية موضحًا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".