رأس الحكمة الساحل الشمالي.. وجهة مثالية لعشاق الرفاهية والجمال الطبيعي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تقرير شامل من موقع دي بروبرتي، تتألق "رأس الحكمة" كوجهة سياحية متميزة في مصر، حيث تحظى بشعبية كبيرة بين السياح المحليين والأجانب. تتميز هذه المنطقة بموقعها الاستراتيجي على سواحل البحر الأحمر، وبجوها المعتدل على مدار العام. يُعتبر الاستثمار في قرى رأس الحكمة فرصة مهمة للمستثمرين.
من بين القرى الواعدة في رأس الحكمة، تبرز قرية "جيفيرا الساحل الشمالي" وقرية "كالي كوست"، حيث توفر كلتاهما مجموعة كاملة من الخدمات السياحية الحديثة.
تتميز المنطقة بموقعها الاستراتيجي على طول البحر الأبيض المتوسط، حيث تمتد لمسافة 50 كيلومترًا من الكيلو 170 على طول طريق الساحل الشمالي الغربي، بدءًا من منطقة الضبعة وصولاً إلى الكيلو 220 في مدينة مطروح. تُعد هذه المنطقة، التي تقع ضمن الساحل الشمالي الجديد، ملتقى سياحيًا جاذبًا.
تُشكل مناظر خليج رأس الحكمة الطبيعية الساحرة جاذبية للسياح من مختلف أنحاء العالم. تضفي الرمال الذهبية والمياه الصافية جاذبية لا تُقاوم على الشواطئ، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لعشاق الاسترخاء والاستجمام. يتجانس الطابع الطبيعي الخلّاب مع المرافق الحديثة المخصصة للضيوف، مما يوفر تجربة سياحية استثنائية في موقع واحد وهو خليج رأس الحكمة.
لماذا استثمر في خليج رأس الحكمة؟"رأس الحكمة" تحظى بالاهتمام البارز من قبل الدولة كوجهة استثمارية متقدمة على الساحل الشمالي، حيث قدمت فكرة استثمارها بالتعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني. وقد تجذبت المنطقة اهتمام عدد كبير من المستثمرين الذين أسسوا منتجعات ومشروعات سياحية ضخمة تلبي المعايير العالمية، مستفيدين من الخبرات الهندسية المتقدمة في إنشاء المشروعات التنموية.
تُعد "رأس الحكمة" جزءًا من مدينة العلمين الجديدة المصممة كمدينة صناعية متكاملة من الجيل الرابع. وفي سياق رؤية التنمية الشاملة للساحل الشمالي، تم اتخاذ قرار بالاستثمار في المنطقة لتكون وجهة سياحية مميزة تعزز النمو الاقتصادي والسياحي لتلك المدينة الناشئة.
تتميز المنطقة ببنية تحتية متطورة تتضمن الطرق والمرافق والخدمات الأساسية الضرورية لدعم النمو السياحي والتنموي. من الناحية السياحية، تتوفر في المنطقة منتجعات فاخرة ومتنوعة تلبي جميع الاحتياجات وتتراوح بين الخدمات الفاخرة والأنشطة الترفيهية.
باستثمار "رأس الحكمة" كمقصد سياحي، من المتوقع أن تكون المنطقة على المستوى العالمي، حيث تجمع بين الطبيعة الخلابة والمرافق المتقدمة. ستكون وجهة مثيرة للاهتمام للمستثمرين الذين يسعون للاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة والمساهمة في نمو قطاع السياحة.
هذا الاستثمار الطموح، على مساحة تصل إلى 55 ألف فدان، يهدف إلى تعزيز التنمية الشاملة في المنطقة وتعظيم فوائد السياحة على المستوى المحلي والوطني. يُتوقع أن تكون "رأس الحكمة" وجهة ملفتة للأنظار، وسوف تسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز صورة الساحل الشمالي كوجهة سياحية عالمية.
البنية التحتية لمنطقة رأس الحكمةتقع المنطقة في الساحل الشمالي وتتمتع ببنية تحتية متكاملة، إلى جانب شواطئها الجميلة وخلفياتها الصحراوية والجبلية الجذابة. تقدم المساحة الواسعة، التي تبلغ حوالي 11 مليون و500 متر، أفخم المنتجعات والقرى السياحية المجهزة بمواصفات عالمية. تلك المرافق الحديثة تسهم بشكل كبير في جذب السياح الدوليين بالقرب من مواقع هامة أخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الساحل الشمالی رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
أفضل النصائح الغذائية للحفاظ على صحة مثالية
شمسان بوست / متابعات:
تشير الدكتورة ناتاليا بافلوفيتش أخصائية الغدد الصماء إلى أن التغذية الصحية هي أساس الحفاظ على الصحة والطاقة لأن التفضيلات الغذائية تؤثر في عملية التمثيل الغذائي والنوم والتوتر.
وتقول: “تموت العادات القديمة بصعوبة، سواء كان ذلك اشتهاء الوجبات السريعة في حالة التوتر أو تخطي التدريب بسبب الانشغال لأنها مبادئ لها جذور عميقة في العقل الباطن ويصعب تغييرها”.
ووفقا لها، إذا تطلب الأمر تغيير نمط الحياة، فيجب على الشخص في معظم الحالات، البدء بإجراء تغيير في نظامه الغذائي لأن العادات في هذه الحالة تؤثر مباشرة في عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي الحالة الجسدية والنفسية للشخص.
وتشير إلى أن الأهمية الأساسية هي للمغذيات الكبيرة أو العناصر الكبيرة، مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات – وهذه المجموعات الثلاث تزود الجسم بالسعرات الحرارية. وأحد الجوانب المهمة التي تؤثر في عملية التمثيل الغذائي هو التوازن بين الطاقة التي نستهلكها والطاقة التي ننفقها والتي يمكن تحديدها من خلال كمية الطعام التي يتناولها الشخص في الوجبة.
وتقول: إن توقيت تناول وجبات الطعام، يمكن أن يؤثر على عملية التمثيل الغذائي بنفس مستوى كمية الأكل تقريبا. فمثلا، إذا لم يتناول الشخص كمية كافية من الطعام للتزود بالوقود بشكل صحيح قبل ممارسة تمرين شاق، فسيكون من الصعب عليه تكملته. كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، فقد لا يتحول الجسم إلى حالة حرق الدهون أثناء النوم”.
وبالإضافة إلى ذلك، يعيش الكثيرون في حالة من التوتر المستمر، ما يؤثر سلبا على صحتهم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى الشعور بالتعب، ونقص الحافز والرغبة الشديدة في تناول الحلويات مثل الشوكولاتة. لذلك توصي الطبيبة في هذه الحالة بإضافة الأطعمة المخمرة مثل الزبادي أو الكيمتشي إلى النظام الغذائي لأنها تساعد على تحسين حالة الأمعاء التي بدورها تساعد على تحسين الصحة العامة والمزاج.