بمشاركة 76 فيلما.. انطلاق الدورة الثامنة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
انطلق مساء السبت، حفل افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، والذي ينعقد خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل الجاري، بمشاركة 76 فيلما ضمن برامج ومسابقات المهرجان المختلفة، وشهد حفل الافتتاح وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، ووزيرة التضامن نيفين القباج، ومايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وأشرف عطية محافظ أسوان وعدد من نجوم الفن و السينما.
بدأ حفل الافتتاح بنعي الفنان الراحل صلاح السعدني، واستعراض الأفلام المشاركة في الدورة الحالية.
وفي كلمتها أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني أهمية دور السينما والفن كقوى ناعمة قادرة على توصيل قضايا المرأة وإبداعها.
وقالت إن مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، استطاع أن يترك علامة بارزة وتمكن من التأكيد على دور المرأة في المجتمع ومناقشة قضاياها وتقديم إبداعها.
وأضافت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الفن يجمعنا في هذا المهرجان بصرف النظر عن الجنس أو اللغة أو غيرها من الاختلافات، ووجهت تحية خاصة لكل من ساهم في دعم قضايا المرأة.. مؤكدة أن السينما والدراما قوى ناعمة ورسالة يوجهها للمجتمع ويناقش قضايا متنوعة تخص كل أفراد المجتمع وخصوصا قضايا المرأة، ولفتت إلى أن الفن طريقة للتغيير وليس فقط وسيلة تعبير، ووجهت تحية خاصة لأهل أسوان وللمرأة الصعيدية التي تعتبر أحد أعمدة الصعيد.
وأضافت: مهرجان أسوان من أهم الفعاليات لتكريم وإبراز دور المرأة، وهو قادر على النفاذ للوعي المجتمعي، فالسينما من أهم الفنون التي اهتمت بالمرأة وكانت النساء حاضرات في المراحل التأسيسية للسينما المصرية، ووجهت تحية صمود للمرأة الفلسطينية على ثقة بالنصر القادم.
وأشارت إلى المعارك التي تخوضها النساء شهيدات الحرب على غزة، واستخدام المرأة كسلاح في الحرب الدائرة بالسودان، وأكدت أهمية السينما في الدفاع عن القضايا الاجتماعية، ومساهمة وزارة التضامن في دعم الأفلام ذات الأثر والمرتبطة بقضايا المجتمع.
من جانبه رحب أشرف عطية محافظ أسوان بالحضور من ضيوف مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة مؤكدا نجاح المهرجان في أن يكون علامة مضيئة تضاف للمحافظة، مشددا على أن المهرجان أسهم في أن تكون أسوان عاصمة للسينما، وأشار إلى أن استضافة أسوان لهذا المهرجان يؤكد اهتمام المحافظة بقضايا المرأة ودعمها، وقدم الشكر للمجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوربي لدعم قضايا المرأة في زهرة الجنوب أسوان.
واستعرض حسن أبوالعلا مدير المهرجان، دورات مهرجان أسوان الدولي، قائلا: "بالأمس القريب بدأنا الدورة الأولى من المهرجان لنصل اليوم إلى الدورة الثامنة وما تحقق من تأثير ونمو واضح، بعد أن بدأنا بمسابقتين وأصبح لدينا 6 مسابقات، ومن 30 فيلما الآن أصبح لدينا 76 فيلما، ومن ورشة واحدة أصبح لدينا أكبر برنامج تدريبي بين كل المهرجانات من الشباب والفتيات".. وأضاف أن ما تحقق ما كان ليتحقق إلا بجهود فريق العمل والداعمين ودعم أهل أسوان.
وأشارت الدكتورة ميرفت التلاوي رئيس مجلس أمناء المهرجان إلى أن مهرجان أسوان حدث فني مهم جدا، مؤكدة سعادة أهل أسوان بالمهرجان الذي يمثل لهم نافذة على عالم الفن والسينما، وقالت إن هناك اهتماما بقضايا المرأة في السينما وهو ما تسبب في تغيير قوانين بناء على هذه الأعمال الفنية.
وقالت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة: "مهرجان أسوان يسلط الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه المرأة، ويظهر هذا الاهتمام ببنات أسوان وقضايا المرأة عبر منتدى نوت"، وأشادت بعرض برنامج الأفلام الفلسطينية من المسافة صفر، معتبرة الفن، القوى الناعمة الذي ينادي بوقف هذا العدوان ومنع التهجير القسري لأهل غزة، وأن تنعم فلسطين الغالية بحق تقرير المصير.
وفي ختام حفل الافتتاح، كرم المهرجان السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر لدعمه للمهرجان، كما كرم الفنانة هند صبري، لأدوارها والمميزة في السينما، كما كرم المهرجان المونتير التونسية كاهنة عطية، والدكتورة غادة أبو زيد نائب محافظ أسوان كنموذج مشرف للمرأة الأسوانية، والدكتورة منى الصبان أستاذة المونتاج بالمعهد العالي للسينما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفلام المرأة مهرجان أسوان الدولي انطلاق الدورة مهرجان أسوان الدولی قضایا المرأة
إقرأ أيضاً:
روساتوم تختتم مهرجان العلوم الثاني في مصر بمشاركة 2800 طالب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت روساتوم، الشركة الرائدة عالميًا في التكنولوجيا والمسؤوله عن إنشاء المحطه النووية في الضبعه بمصر ، المهرجان الثاني للعلوم في مصر في كل من القاهرة والعلمين والإسكندرية بهدف زيادة الوعي بالتكنولوجيا النووية، وتعزيز الشغف بالعلوم بين الشباب، وإظهار الإمكانيات التحويلية للعلوم والتكنولوجيا النووية.
جذب المهرجان مشاركة أكثر من 2800 طالب وطالبة من المدارس والجامعات من مختلف المؤسسات التعليمية. وتضمنت الفعاليات أنشطة في حرم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في القاهرة والعلمين، وكذلك في جامعة عين شمس. بالإضافة إلى ذلك، شارك طلاب من مدارس مصر للغات، ومدرسة إنسباير في الجيزة، والمدارس الأوروبية في الإسكندرية في أنشطة مصممة بعناية لجعل العلوم اكثر تفاعلا والهاما لطلبة المدارس.
كما شارك خبراء من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) وهيئة الطاقة الذرية المصرية (EAEA) في الفعاليات، حيث قدموا رؤى حول تاريخ الطاقة النووية في مصر وتطور مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، بما في ذلك جدولها الزمني وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية. وقدمت هذه الجلسات منظورًا شاملاً عن المبادرات الذرية في مصر ودورها المحوري في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وعن نجاح مهرجان العلوم في مصر، صرّح مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر: "يمثل مهرجان العلوم أكثر من مجرد حدث عابر؛ إنه منصة استراتيجية تهدف إلى إلهام وتمكين جيل المستقبل من المبتكرين. في كل لقاء مع الشباب، نلمس شغفهم العميق ورغبتهم في استكشاف آفاق العلوم المتقدمة. هؤلاء الطلاب، الذين يتمتعون بالفضول والطموح، لن يكونوا فقط شهودًا على إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، بل سيصبحون أيضًا عناصر أساسية في تشكيل مستقبل العلوم والتكنولوجيا في مصر. من خلال فعاليات مثل مهرجان العلوم، نسعى إلى تقريب أحلامهم من الواقع عبر تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في التقدم العلمي محليًا والتنافس على المستوى العالمي."
قدّم المهرجان، الذي استمر لمدة أسبوع، أنشطة مصممة خصيصًا لجميع الفئات العمرية. ففي الجامعات تم تقديم عدد منالفعاليات لاستكشاف اتجاهات الطاقة النووية العالمية، والتقنيات منخفضة الكربون، والابتكارات العلمية المرتبطة، بينما قدمت الندوات المهنية فرصًا للمنح الدراسية في روسيا والمهن المتاحة في مجال الطاقة النووية النظيفة.
كجزء من الفعاليات، نظّمت روساتوم عروضًا لفيلم “Nuclear Now” للمخرج أوليفر ستون، الذي يستعرض مسار الطاقة النووية ويشرح فوائدها في مواجهة التحديات البيئية العالمية ويفند المفاهيم الخاطئة عن الصناعة النووية الحديثة. أما بالنسبة للجمهور الأصغر سنًا، فقد اشتملت أنشطة المدارس على تجارب عملية ومحاضرات تفاعلية لجعل العلوم سهلة الفهم بشكل مثير وتفاعلي أثار اهتمام المشاركين الشباب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
من جهته، صرّح الدكتور ألكسندر ناخابوف، نائب رئيس قسم الفيزياء النووية والهندسة بمعهد أوبنينسك للطاقة النووية: "يمثل مهرجان العلوم منصة فريدة لرأب الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مما يلهم الطلاب لاستكشاف الإمكانات التحويلية للفيزياء والهندسة النووية. كان التفاعل مع طلاب الجامعات والمدارس في مصر تجربة استثنائية، حيث عكس شغفهم وفضولهم الدور المحوري للتعليم في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة وتعزيز الابتكار التكنولوجي."
من جانبها، أشارت البروفيسورة فاليريا ف. بودكو، رئيسة مركز القبول الدولي في الجامعة الوطنية للأبحاث النووية (MEPhI)، إلى الاهتمام القوي والتفاعل الذي أبداه الطلاب خلال جلساتها، مؤكدةً على دور المهرجان في توجيه العقول الشابة نحو الفرص التعليمية والمهنية في العلوم النووية. وأعربت بودكو عن ثقتها في أن هؤلاء الطلبة الموهوبين لديهم القدرة على أن يصبحوا مساهمين رئيسيين في التقدم العلمي والتكنولوجي في مصر.
من جانبهم، أعرب الطلاب والمتطوعون عن حماسهم تجاه المهرجان. وقال عبد الرحمن محمد سعد، طالب في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: "ألهمتني الجلسات أن أرى العلوم النووية ليس فقط كمجال دراسة بل كوسيلة لحل التحديات العالمية." ومن جهتها، قالت مروة إبراهيم، مدرس مساعد بجامعة النيل: "إن رؤية الحماس في عيون الطلاب تجعل كل الجهد المبذول مستحقا. إنه أمر رائع أن أكون جزءًا من شيء يمكنه تشكيل مستقبل هؤلاء الشباب."