وزير الشباب والرياضة يتقلد الوسام اليوناني "الفينكس الفضي" أرفع الأوسمة الكشفية اليونانية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تَقلد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الوسام اليوناني "الفينكس الفضي" أرفع الأوسمة الكشفية اليونانية، وذلك خلال حفل مرور 110 عام للكشافة اليونانية بالقاهرة، وتقديم كتاب «الكشافة اليونانية على ضفاف النيل».
بحضور نيافة الأسقف ستيفانوس، وسفير اليونان في مصر نيقولاوس باباجورجيو، رئيس الجالية اليونانية بالقاهرة المهندس خريستو كافاليس، مفوض عام كشافة اليونان القائد ستافرو ديمتروبولوس، والقادة الأصدقاء أعضاء الوفد المرافق القادمين من اليونان، مفوض الكشافة اليونانية المغتربة القائد أندريا يسري، وأشبال وكشافة وقادة مجموعة الكشافة اليونانية بالقاهرة.
في كلمته، رحب وزير الشباب والرياضة بالسادة الحضور كافة، مشيرًا أن الدولة تولى أهمية قصوى لتفعيل الحركة الكشفية فى المجتمع لما تبثه من قيم الولاء والانتماء وروح التطوع بين المنضمين إليها، والسعي إلى المساهمة في تأهيلهم ورعايتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في إنجاز أهداف التنمية الشاملة في إطار عالم متغير من خلال توفير فرص النمو المتكامل والنهوض بالمستوى الثقافي والعلمي للنشء والشباب.
وأكد الدكتور أشرف صبحي علي العلاقات المصرية اليونانية تشهد تطوراً كبيرًا في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية، والشبابية والرياضية، حيث أصبحت نموذجاً في التعاون الثنائي لمصلحة مواطني البلدين، حيث تضرب العلاقات المصرية اليونانية بجذورها في أعماق التاريخ والحضارة الإنسانية، فهي تعود لسنة 300 قبل الميلاد، وتعد الآن صرحاً متميزًا في جميع العلاقات على مختلف الأصعدة، وتمثل نموذجاً للترابط والتعايش بين الثقافات والأديان والتعاون الاستراتيجي في منطقة شرق المتوسط.
وأشار "صبحي" إلي التعاون المتميز بين الكشافة المصرية والكشافة اليوناني، قائلًا: "اليوم نرى أن الكشافة اليونانية بالإسكندرية والقاهرة مستمرة في ممارسة أنشطتها الكشفية والإرشادية منذ تأسيسها حتى الآن ، وذلك برغم مرور العالم بالعديد من الأحداث والحروب العالمية والإقليمية والزلازل والمحن خلال أكثر من ١١٠ أعوام مضت بل تربطها علاقة مودة و تعاون وطيدة و صلات القوية بالكشافة المصرية منذ بدايتهما، وقد وثقت لنا الصور بعضاً".
واستكمل الوزير: "نؤكد علي الحرص الدائم من الاتحاد العام للكشافة والمرشدات على التعاون المستمر فنياً وإدارياً وحضور العديد من الفاعليات الكثيرة للكشافة اليونانية، وأيضاً مشاركة الكشافة والمرشدات اليونانية في الكثير من الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الاتحاد العام للكشافة المصري، ولا ننسى دعم الأصدقاء من الكشافة اليونانية فى فوز مصر بتنظيم المؤتمر الكشفى العالمى الثانى والأربعون والذى تستضيفه مصر بالقاهرة فى شهر أغسطس القادم".
وأردف الوزير: " وفي نهاية كلمتى أتقدم بالشكر للكشافة اليونانية على منحى وسام الفينكس متمنياً مزيداً من التعاون المثمر بين الكشافة اليونانية والمصريه من أجل غدا أفضل وعالم أفضل يعيش الناس فيه فى سلام ومحبة".
في الختام، قام معالي سفير اليونان بجمهورية مصر العربية بتقليد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي؛ الوسام اليوناني "الفينكس الفضي" وهو أرفع االوسمة الكشفية اليونانية، وذلك لما يقدمه للحركة الكشفية العالمية، والمصرية واليونانية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القيادات الكشفية المصرية البارزة وأيضاً تقديم كتاب تاريخ الكشافة اليونانية بالقاهرة على مدار 110 عام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: التعاون مع اليونان يقلق تركيا ويخرجها عن طورها
يتصاعد التوتر بين تركيا واليونان نظرا للتعاون الأمني المتزايد بين الأخيرة مع "إسرائيل"، ما يثير قلقا بحسب المنظور الإسرائيلي لدى أنقرة، التي تؤكد أنه "معارضة ونظام دفاعي يهددها".
وقال خبير في العلاقات الدولية في الشرق الأوسط من مركز دايان في جامعة تل أبيب، تشاي إيتان كوهين ينروجاك: إن "تركيا وخاصة بعد الحرب في غزة، بدأت تصنف إسرائيل كنوع من الخصم في المنطقة، وباعتبارها جزءا من التقليد التركي، فهم يرون أيضا اليونان وقبرص كتحدٍ للأمن الوطني التركي".
وأضاف ينروجاك بحسب مقابلة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه "عندما نرى التعاون بين إسرائيل واليونان، خاصة في مثل هذا النظام، فإنه بالطبع يثير قلق الأتراك الذين لن يحبوا ذلك، ومن وجهة النظر التركية، سيُعتبر ذلك بمثابة هجوم ضد أنقرة".
وأوضح أن "الرد التركي لم يتأخر قبل الإعلان الرسمي عن تطوير القبة الحديدية اليونانية، فقد بدأت تركيا بالفعل في تطوير نظام موازٍ.. نرى أن تركيا، حتى قبل الإعلان بين اليونان وإسرائيل، قد اخترعت اسما جديدا لنظامها، هم يسمونه قبة الفولاذ".
وأشار إلى تصريحات لرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها: "إذا كان لديهم قبة حديدية، فلدينا قبة الفولاذ".
وذكر أن الإعلام التركي يركز أقل على الجوانب التقنية للنظام وأكثر على الأبعاد السياسية: "من وجهة نظرهم، هذا مجرد سبب للاحتفال، النظام هو فقط ذريعة للتعاون، ومن وجهة نظرهم، القاسم المشترك بين اليونان وإسرائيل هو معارضة تركيا".
واعتبر "إنها منظومة دفاعية وليست هجومية، في الواقع لا تهددهم، فقط في حالة قيام أحد ما بالهجوم على اليونان أو إسرائيل، سيتم تفعيل القبة الحديدية ضدهم، لذلك، لم يهتموا كثيرا بالجوانب التقنية للمشروع، بل بالمعاني السياسية له".
وأضاف أن "التوتر الحالي يعكس تاريخا طويلاً من العداوة، ودائما ما تتخذ حكومات تركيا عبر الأجيال خطوات مبالغ فيها، وكأنهم على وشك غزو اليونان في الغد، لكن هذا أمر معتاد عندما نتحدث عن تركيا، والآن إسرائيل أيضا تدخل في هذا المشهد".
وقال ينروجاك إنه في المجال البحري، يأخر "الصراع يأخذ بُعدا إضافيا، فتركيا ترى في اليونان لاعبا يهدد سيادتها في البحر الأبيض المتوسط الشرقي، بين اليونان وتركيا هناك نزاعات بشأن الحدود البحرية".
وأوضح "نرى هنا محوراً بين إسرائيل، قبرص واليونان، الذي تراه تركيا كتحدٍ من أجل تقليل تأثيرها في البحر الأبيض المتوسط الشرقي وتقييد السيطرة البحرية التركية في المنطقة".
وختم بالقول إن "القلق التركي أخذ طابعا رسميا قبل الإعلان عن التعاون مع اليونان، ففي 8 تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام، عقدوا جلسة في البرلمان التركي بذريعة أن إسرائيل تشكل تهديدا للأمن الوطني التركي، والآن عندما نرى اليونان وإسرائيل تتعاونان، يُنظر إلى ذلك كتحدٍ آخر للأمن القومي التركي".