ماذا لو تركت الزوجة المنزل والأولاد دون علم زوجها؟.. اعرف الموقف القانوني
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قد تترك الزوجة مسكن الزوجية والأطفال داخل الشقة لوجود نزاع بينها وبين الزوج، لكن ما الموقف القانوني في حال تصرف الزوجة دون علم زوجها؟ وهو ما رد عليه محمود جمال المحامي، لتوضيح ماذا يقول القانون.
ترك الزوجة لمسكن الزوجيةقال محمود جمال المحامي، والخبير القانوني، إنه إذا تركت الزوجة مسكن الزوجية دون علمه فله أن يصحب الأطفال بالإضافة إلى شهادات الميلاد الخاصة بهم، والتوجه إلى قسم الشرطة الواقع فيه مسكن الزوجية، وتحرير محضر إثبات حالة يثبت فيه أن الزوجة تركت المسكن دون علمه برفقة مشغولاتها الذهبية، وأي منقولات أخرى خاصة بها.
وأضاف «جمال»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذا الإجراء يحمي الزوج من ادعاء الزوجة طردها من مسكن الزوجية، أو الاعتداء عليها أو الاستيلاء على مشغولاتها الذهبية من قبل الزوج، مٌشيرا إلى أن هذا المحضر قد يقف عائقا أمام الزوجة في مطالبتها في ضم الأطفال اللذين تركتهم، وللزوج أن يستعين في إثبات ذلك بكاميرات المراقبة إن وجدت وشهادة الشهود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحرير محضر شهادات الميلاد شهادة الشهود قسم الشرطة كاميرات المراقبة مسكن الزوجية مسکن الزوجیة
إقرأ أيضاً:
هل ترك سجود التلاوة يُنقص من ثواب القراءة؟.. اعرف الموقف الشرعي
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سجدة التلاوة سُنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، وتركها أحيانًا حتى لا يُشق على أمته.
وأوضح أن من سجد نال أجر السنة وثوابها، ومن تركها فاته الثواب، لكن قراءته للقرآن صحيحة ولا إثم عليه.
من جهته، أشار الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن من شروط صحة سجدة التلاوة الطهارة من الحدث والنجاسة في الجسد والملبس والمكان، لذا لا يجوز السجود إن لم يكن القارئ على وضوء، رغم جواز التلاوة من دون مس المصحف.
وأضاف “عثمان”، في رده على سؤال ورد إليه: "هل تصح قراءة القرآن دون سجدة التلاوة؟"، أن السجود سُنة، واستدل بما وقع زمن الصحابة حين قرأ أحدهم آية سجدة فلم يسجدوا، وقالوا للقارئ: لو سجدت لسجدنا.
كما أورد موقفًا عن سيدنا عمر رضي الله عنه، حيث كان يخطب فنزل وسجد عند قراءة آية سجدة، وبيّن أنه لو لم يسجد فلا شيء في ذلك.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن سجدة التلاوة سنة مؤكدة داخل الصلاة وخارجها، ولا يُؤثم تاركها، لكنها مستحبة والأفضل أداؤها.
ونبّه إلى أن السجود يصبح واجبًا فقط عند الاقتداء بإمام سجد أثناء التلاوة، أما إن قرأ الإنسان بمفرده فهي سنة، يُثاب فاعلها ولا حرج على تاركها.
وأشار “عاشور” إلى ضرورة توفر بعض الشروط لسجود التلاوة، كأن يكون المسلم متوضئًا، مستقبلاً القبلة، في مكان طاهر، ومستور العورة، خاصة بالنسبة للنساء.