قد تترك الزوجة مسكن الزوجية والأطفال داخل الشقة لوجود نزاع بينها وبين الزوج، لكن ما الموقف القانوني في حال تصرف الزوجة دون علم زوجها؟ وهو ما رد عليه محمود جمال المحامي، لتوضيح ماذا يقول القانون.

ترك الزوجة لمسكن الزوجية 

قال محمود جمال المحامي، والخبير القانوني، إنه إذا تركت الزوجة مسكن الزوجية دون علمه فله أن يصحب الأطفال بالإضافة إلى شهادات الميلاد الخاصة بهم، والتوجه إلى قسم الشرطة الواقع فيه مسكن الزوجية، وتحرير محضر إثبات حالة يثبت فيه أن الزوجة تركت المسكن دون علمه برفقة مشغولاتها الذهبية، وأي منقولات أخرى خاصة بها.

تحرير محضر إثبات حالة 

وأضاف «جمال»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذا الإجراء يحمي الزوج من ادعاء الزوجة طردها من مسكن الزوجية، أو الاعتداء عليها أو الاستيلاء على مشغولاتها الذهبية من قبل الزوج، مٌشيرا إلى أن هذا المحضر قد يقف عائقا أمام الزوجة في مطالبتها في ضم الأطفال اللذين تركتهم، وللزوج أن يستعين في إثبات ذلك بكاميرات المراقبة إن وجدت وشهادة الشهود.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تحرير محضر شهادات الميلاد شهادة الشهود قسم الشرطة كاميرات المراقبة مسكن الزوجية مسکن الزوجیة

إقرأ أيضاً:

هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة

علق الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيدة "ميرفت" التي عبرت عن معاناتها في التعامل مع حماتها وإقامة زوجها وأسرته في نفس المنزل، مشيرة إلى شعورها بعدم الراحة، لأنها تخدم حماتها في غياب زوجها، فهل خدمة حماتها واجبة؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له: "أولاً، يجب أن نوضح أن خدمة الزوجة لحماتها أو لأخت زوجها ليس واجباً شرعياً عليها، الإسلام لم يلزم الزوجة بأن تخدم أهل زوجها، بل كان الواجب الأساسي عليها هو بر زوجها، ولكن هذا لا يعني أن البر بالعائلة ليس مستحباً، من المستحب أن تعين الزوجة زوجها في التعامل مع أهله، لكن إذا كانت هذه العلاقة تضع على كاهلها عبئاً أو تؤثر على راحتها النفسية، فليس من الضروري أن تستمر في هذا الوضع".

وأضاف: "إذا كانت تعيش مع حماتها وتشعر بالضغط أو عدم الراحة، فيجب أن يكون هناك حوار صريح مع زوجها، ليس من المعيب أن تتحدث الزوجة مع زوجها حول ما يزعجها، خصوصاً إذا كان ذلك يؤثر على صحتها النفسية وقدرتها على إدارة حياتها الأسرية، مثل تربية الأولاد ورعايتهم بالشكل الصحيح".

وأشار إلى أنه من الممكن الوصول إلى حل وسط، قائلاً: "إذا كان الزوج يقدر أن تذهب زوجته وتعود لزيارة أمه في أيام معينة من الأسبوع، مثل يومين في الأسبوع مثلاً، بينما تقضي باقي الأسبوع في منزلها مع أولادها، فهذا قد يكون حلاً مناسباً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية التي تشعر بها".

وأكد  على أهمية التوازن بين بر الوالدين وتربية الأبناء، حيث قال: "من حق السيدة  أن تحرص على تربية بناتها في بيئة مستقرة، حيث يتوفر لها وقت مع أولادها لتوجيههم وتعليمهم الأخلاق الحميدة، قد تكون أحياناً حنية الأجداد الزائدة عن الحد تؤثر على سلوك الأبناء، لذا من الأفضل أن يكون هناك توازن في التربية ما بين الحزم والرحمة".

واختتم: "إذا فشل الحوار بينك وبين زوجك في حل هذه المشكلة، يمكنكما اللجوء إلى دار الإفتاء أو مستشارين مختصين للمساعدة في التوصل إلى حل يرضي الجميع. نحن هنا لخدمتكما ومساعدتكما في إيجاد حل يناسب الأسرة كلها.. الله يصلح الأحوال ويجعل الحياة أكثر سعادة واستقراراً".

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • “عش الزوجية” الدافع وراء قتل امرأة لشقيق زوجها
  • هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
  • نشرة المرأة والمنوعات.. ماذا يحدث داخل الجسم عند بلع العلكة؟.. علامات تشير للخيانة الزوجية.. غادة عبد الرازق بالكاش مايوة
  • ربة منزل تقتـ ل شقيق زوجها بسبب خلاف على عش الزوجية بالقليوبية
  • استشاري نفسي: المرأة المتسلطة تكتب شهادة وفاة لحياتها الزوجية
  • هل يشمل توكيل الأمور الزوجية توقيع الأب على قائمة المنقولات؟
  • من مات وترك 4 زوجات هل تتشاركن الثمن أم لكل واحدة ثمن؟
  • عضو بـ«الأزهر للفتوى»: الدين ليس عبادات فقط.. ولا يجوز إهانة أو ضرب الزوجة
  • "بحوش من مصروف البيت وجوزي مايعرفش".. والإفتاء: لا يجوز