تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول الصدمة التي تسببت بها الخطوات الأولى نحو تطبيق الإصلاح القضائي، للمجتمع والاقتصاد الإسرائيليين.
وجاء في المقال: بعد التعديلات التي أدخلت على القانون الأساسي للقضاء، والتي تم تبنيها الاثنين، وجدت إسرائيل نفسها في وضع صعب. فالمجتمع منقسم، والجيش يتحدث عن الضرر المحيق بقدرته القتالية، والمستثمرون الأجانب يفكرون في جدوى الاستثمار في الاقتصاد الإسرائيلي.
في الوقت نفسه، يخشى الإسرائيليون اندلاع حرب أهلية. فالتناقضات تتفاقم وشدتها تزداد.
لا تقف المعارضة عمليًا ضد الإصلاح فحسب، بل تعارض أيضًا الإجراءات الأخرى للائتلاف الحاكم.
هناك أيضا تصريحات متطرفة من المعسكر الآخر.
وفي الصدد، قال ميخائيل زيلبيرشتين، وهو مالك شركة هاي تك صغيرة، لـ "كوميرسانت": "بين أولئك الذين دعموا الإصلاح سابقًا، أو على الأقل لم يعترضوا عليه، يتزايد أيضًا عدد غير الراضين عن الحكومة. التعديل المعتمد بحد ذاته ضئيل للغاية بحيث يكون تأثيره الحقيقي في حياتنا صفرًا عمليًا. يجري تضخيم الوضع عمدا من كلا الجانبين. معارضو الإصلاح، يفعلون ذلك، بالدرجة الأولى، ليظهروا للحكومة أنه طالما حتى مثل هذا الأمر التافه اعتمد بهذا الثمن الباهظ، فإن شيئًا أكثر جدية لا يستحق حتى التفكير فيه؛ واليمين ليقول لناخبيه ها نحن نقوم بالإصلاح".
وأضاف: "الحكومة الحالية، لاعقلانية بالمطلق، بصرف النظر عن أي إصلاح، فهي تتحفنا كل يومين بأفكار جامحة جديدة لمشاريع القوانين". وبحسب زيابيرشتين، فإن مجلس الوزراء "هو الذي يتحمل المسؤولية الرئيسية عن الانقسام والاستقطابات في المجتمع".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات تل أبيب مظاهرات
إقرأ أيضاً:
حزب «المؤتمر» يناقش الاستعداد لتخرج الدفعة الأولى من الأكاديمية السياسية للشباب|صور
عقد المكتب التنفيذى لحزب المؤتمر إجتماعه الدوري ،وذلك بحضور الربان عمر المختار صميده رئيس الحزب وبرئاسة د. مجدى مرشد نائب رئيس الحزب ورئيس المكتب التنفيذى وبحضور نواب رئيس الحزب والأمين العام للحزب .
حيث عرض خلال الاجتماع اخر المستجدات وانشطة الحزب مؤخرا استعراض الافتتاحات لمقرات الحزب المرحله المقبله والتى قدمها النائب اللواء طارق رسلان الامين العام للحزب وستبدا الافتتاحات بافتتاح مقرات أوسيم والبدرشين يومى ١/٢٩ و ٢/٢، وايضاً افتتاح المقر الرئيسى الاسكندريه يوم ٢/١ وتحديد الوفد الممثل المركزيه برئاسة الربان عمر المختار صميده رئيس الحزب
كما تم استعراض نشاط الامانات بالمحافظات ودورهم فى تهنئة رجال الشرطه بعيدهم فى كل المحافظات ،وندوات التصدى للشائعات التى قامت بها بعض امانات المحافظات .
كما استعرض د. عمرو الهلالى فكرة ورش العمل الخاصه بإدارة الانتخابات ومأتم فى الورشه الاولى وخطته للورش القادمه وفائدة هذه الورش فى تجهيز الكوادر الحزبيه للاستحقاقات القادمه .
وفي السياق ذاته استعرض مينا عماد الامين العام لاتحاد الشباب بالحزب ما تم من محاضرات أكاديميه اتحاد الشباب والهدف منها والاعداد لعمل احتفاليه بتخرج الدفعة الاولى من الاكاديميه والتجهيز للدفعه الثانيه من اتحاد الشباب .