«ميتا» تختبر أداة الذكاء الاصطناعي في «واتساب».. كيف ستعمل؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بدأت شركة التكنولوجيا العالمية ميتا اختبار أحدث أدواتها المطورة وهو مساعد الذكاء الاصطناعي Meta AI مع تطبيق الدردشة والتواصل الاجتماعي «واتساب» التابع لها
إنشاء الصور في واتساب بالذكاء الاصطناعيواختبرت الشركة ميزة جديدة في التطبيق وهي إنشاء الصور بالاعتماد على مساعد الذكاء الاصطناعي Meta AI، إلا أنها غير متاحة حاليا إلا لبعض المستخدمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية وستكون متوفرة قريبا للمستخدمين حول العالم.
ويمكن للمستخدم الاستفادة بهذه الميزة في حالة رغبته في إنشاء صورة بتفاصيل محددة، فيقوم بكتابة الكلمات الخاصة بهذه التفاصيل والمعبرة عنها، وكلما أضاف كلمة جديدة سيقوم الذكاء الاصطناعي بتعديل الصورة التي تم إنشاؤها وفقا لهذه الكلمات.
كما تتيح هذه الميزة أيضا للأفراد تصميم الصور المتحركة GIF اعتمادا على الصورة الثابتة ومن ثم مشاركتها داخل التطبيق.
ولم تكتفِ ميتا بطرح ميزة إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي داخل تطبيق واتساب فقط، وإنما أصبحت متوفرة أيضا على موقع الويب الخاص بـMeta AI لكنها ما زالت مقتصرة على المستخدمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
طرح أداة الذكاء الاصطناعي في تطبيقات ميتاوتخطط ميتا لإضافة مساعد الذكاء الاصطناعي Meta AI إلى العديد من التطبيقات التابعة للشركة مثل فيسبوك وإنستجرام وماسنجر لطرح العديد من الميزات الجديدة لمستخدمي تطبيقاتها المختلفة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميتا شركة ميتا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.