ريفالدو يرشح مدرب روما السابق لتدريب برشلونة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وكالات
قرر مدرب نادي برشلونة الإسباني السابق البرازيلي ريفالدو، ترشيح مدرب روما السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، لخلافة تشافي هيرنانديز، المدرب الحالي لبرشلونة، في قيادة الفريق الكتالوني الموسم المقبل.
وأكد تشافي هيرنانديز رحيله عن برشلونة في نهاية الموسم الجاري، قبل أن ينتهي عقده بموسم مع النادي الكتالوني.
وقال مدرب برشلونة السابق في تصريحات نقلتها صحيفة “ذا صن”، اليوم: “لا أتوقع قدوم بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، على الأقل الآن، أعتقد أن الفرصة الواقعية الوحيدة ستكون عندما يريد العودة والاستمتاع بالحياة العائلية بشكل أكبر”.
وأضاف ريفالدو في حديثه قائلا: “غوارديولا في حالة جيدة في إنجلترا ويستمتع بالوضع الحالي مع مانشستر سيتي، وأعتقد أن عودته ستعتمد أيضًا على الوضع المالي لبرشلونة”.
وتابع ريفالدو: “هناك العديد من المشجعين الذين لا يوافقون على اللاعبين أو المدربين الذين لعبوا أو دربوا فريقًا منافسًا، ولكن جوزيه مورينيو كان بالفعل في برشلونة من قبل وهو شخص عظيم، حدته وخلافاته مع جماهيره يمكن أن يكون مصدر قلق في البداية، لكنه جائع للفوز بعد الفترة الماضية”.
وتابع مدرب برشلونة السابق: “مع الأخذ في الاعتبار أنه ليس لديه نادٍ والوضع في برشلونة، في رأيي، من الأسهل عليه الآن الوصول إلى الفريق مقارنة بغوارديولا، وأعتقد أنه سيكون الأمر رائعًا إذا حدث”.
واختتم حديثه قائلا: “هناك بعض المشجعين لا يريدون سماع اسمه، ولكنه سيقوم بعمل رائع مع برشلونة، إنه يعرف الفريق والدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا ويتمتع بخبرة كبيرة جدًّا في التعامل مع المواقف الصعبة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة تشافي هيرنانديز ريفالدو
إقرأ أيضاً:
إلغاء إدانة لاعب برشلونة السابق ألفيش بالاغتصاب
كسب نجم كرة القدم البرازيلي داني ألفيش، اليوم الجمعة، الاستئناف الذي كان قدمه ضد حكم إدانته بالاعتداء الجنسي، حيث ألغت محكمة إسبانية الحكم، الذي سبق أن صدر ضده.
وأدين ألفيش في فبراير/شباط عام 2024 باغتصاب امرأة في ملهى ليلي خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2022، وحكم عليه بالسجن 4 سنوات و6 أشهر، وأنكر اللاعب ارتكاب أي مخالفة خلال المحاكمة التي استمرت 3 أيام.
وأطلق سراح ظهير أيمن برشلونة الإسباني السابق من السجن في مارس/آذار 2024 بانتظار نظر الاستئناف الذي تقدم به في محكمة أعلى.
وقضت المحكمة اليوم بعدم وجود "أدلة كافية" لاستبعاد افتراض براءة ألفيش.
وكانت محاكمة ألفيش أول قضية بارزة منذ قامت إسبانيا بتعديل قوانينها لجعل القبول ركيزة أساسية في تعريف الجريمة الجنسية، ردا على تصاعد الاحتجاجات بعد قضية اغتصاب جماعي خلال مهرجان "سان فيرمين" لسباق الثيران في بامبلونا عام 2016.
ولكن القضاة الأربعة في محكمة الاستئناف ببرشلونة قضوا بالإجماع بإلغاء الإدانة، حيث ذكروا في حكمهم أن شهادة المدعي "اختلفت اختلافا ملحوظا" عن أدلة تسجيلات الفيديو.
إعلانوظل ألفيش (41 عاما)، في السجن من يناير/كانون الثاني 2023 إلى مارس/آذار 2024، حتى أطلق سراحه بعد دفع مليون يورو (1.2 مليون دولار آنذاك) ككفالة في انتظار استئنافه، كما قام بتسليم جوازات سفره، حيث عبر الرافضون لإطلاق سراحه عن مخاوفهم من احتمال هروبه.
وطالب الادعاء بزيادة عقوبة سجنه إلى 9 سنوات، بينما طالب محامي الضحية ببقائه خلف القضبان لمدة 12 عاما.
ويمكن استئناف هذا الحكم أمام المحكمة العليا الإسبانية في مدريد.
وكان ألفيش من أنجح لاعبي جيله، حيث توج بعشرات الألقاب مع الأندية التي دافع عن ألوانها، مثل برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وساهم ألفيش في فوز منتخب البرازيل بلقبين في كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا) وحصل معه على ميدالية ذهبية أولمبية، عندما كان في سن الـ38.
وشارك ألفيش في كأس العالم مع منتخب البرازيل للمرة الثالثة في مسيرته عام 2022 بقطر، علما بأنه اللقب الكبير الوحيد الذي لم يفز به.
ولعب ألفيش مع برشلونة بين عامي 2008 و2016، وساهم في فوز الفريق بـ3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا و6 ألقاب في الدوري الإسباني، ثم عاد للنادي الكتالوني لفترة وجيزة عام 2022 ولا يزال لديه مسكن بالقرب من المدينة.
وكان ألفيش يلعب مع فريق بوماس المكسيكي عندما ألقي القبض عليه، قبل أن يقوم النادي بفسخ عقده بشكل فوري.