تحطم مروحيتين للبحرية اليابانية في المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا، إنه يعتقد أن مروحيتين تابعتين للقوات البحرية تحطمتا في المحيط الهادئ جنوب طوكيو خلال تدريب ليلي.
وأضاف وزير الدفاع الياباني، أن المروحيتين من طراز "إس إتش-60 كيه" واللتين تقل كل منهما 4 أفراد، فقدتا الاتصال في وقت متأخر من السبت بالقرب من جزيرة توريشيما في المحيط الهادئ جنوب طوكيو.
وأكد أنه يعتقد أنهما تحطمتا لأنه تم التأكد من وجود أجزاء إحداهما في البحر، مُشددًا على أن أسباب الحادث لا تزال مجهولة لكن الوزارة ستبذل قصارى جهدها للبحث عن المفقودين وإنقاذهم.
رفع حالة التأهب فى اليابان استعدادًا لإطلاق أول قمر صناعي تجسسي كوري
ذكرت مصادر حكومية يابانية، أن قوات الدفاع الذاتي ستعمل على نشر منظومات الدفاع الجوي الأمريكية الصنع “باتريوت” وسفينة مدمرة مجهزة بنظام إيجيس المضاد للصواريخ تحمل مقذوفات اعتراضية من طراز ستاندرد ميسايل -3، حسبما أوردت وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وأفاد أحد المصادر بأن القوات “ستقوم باستعداداتها لتكون قادرة على الرد على أي إجراء قد يتسبب في إلحاق الضرر باليابان”.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد أعلن أن بلاده انتهت من تطوير أول قمر صناعي للتجسس العسكري.
اليابان ستلجأ لاحتياطي النفط في حالة اضطراب إمدادات الشرق الأوسط
قال رئيس جمعية البترول اليابانية شونيشي كيتو إن شركات تكرير النفط اليابانية لا ترى أي تأثير فوري من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط على مشترياتها من النفط الخام، لكنها ستستخدم احتياطات البلاد في حالة الطوارئ؛ لضمان استقرار إمدادات النفط.
وأكد كيتو، في مؤتمر صحافي، يوم الأربعاء، عندما سئل عن تأثير الهجوم الإيراني على إسرائيل، خلال عطلة نهاية الأسبوع، على النفط الخام: «لا نعتقد أن هناك أي عقبات أمام شراء النفط الخام لليابان في الوقت الحالي»، لكنه أقرّ بأنه في حال تصاعد الصراع بما يؤثر على الشرق الأوسط الكبير، فإن ذلك سيشكل مشكلة خطيرة. وقال: «في حال حدوث أي انقطاع بـ إمدادات النفط الخام، من المهم الاستعداد، من خلال الاستخدام المرن لاحتياطات النفط، لضمان عدم انقطاع الإمدادات»، مشيراً إلى أن القطاعين العام والخاص في اليابان لديهما مجتمعيْن احتياطات نفطية تكفي 240 يوماً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الياباني المحيط الهادئ طوكيو مفقودين جزيرة توريشيما النفط الخام
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على بغداد.. إما السماح باستئناف تصدير نفط كردستان أو العقوبات
تضغط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
واستئناف صادرات إقليم كردستان العراق شبه المستقل قد يساعد في تعويض الانخفاض المحتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها مع طهران.
وقالت ثمانية مصادر مطلعة لرويترز إن الضغوط المتزايدة من الإدارة الأمريكية الجديدة كانت السبب الرئيسي وراء إعلان العراق يوم الاثنين استئناف تصدير النفط من الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي.
وأفادت أربعة مصادر من الثمانية أن العراق تسرع في الإعلان عن استئناف التصدير دون تفاصيل حول كيفية معالجة الأمور الفنية العالقة.
كانت الحكومة الأمريكية قد قالت إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على إيراداتها من صادرات النفط لإبطاء خطتها لتطوير سلاح نووي.
وأعلن وزير النفط العراقي بشكل مفاجئ الاثنين استئناف الصادرات من كردستان الأسبوع المقبل في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعا دام قرابة عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يوميا تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.
وتنظر طهران إلى جارها وحليفها العراق كعنصر رئيسي في الحفاظ على اقتصادها في ظل العقوبات. لكن المصادر قالت إن بغداد، شريكة الولايات المتحدة أيضا، تخشى من الوقوع في مرمى نيران سياسات ترامب الهادفة للضغط على إيران.
ويرغب ترامب في أن يقطع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة إضافية من الحصول على الدولار بعد طلب من وزارة الخزانة الأمريكية.
ولدى إيران نفوذ عسكري وسياسي واقتصادي كبير في العراق تمارسه عبر جماعات مسلحة شيعية وأحزاب سياسية مدعومة منها. لكن الضغوط الأمريكية المتزايدة تأتي في وقت تراجعت فيه قوة إيران بسبب هجمات "إسرائيل" على الجماعات المسلحة المدعومة منها أو المتحالفة معها في المنطقة.
وازداد تهريب النفط من إقليم كردستان العراق إلى إيران في شاحنات بعد إغلاق خط الأنابيب الذي كان ينقل الخام إلى ميناء جيهان التركي في 2023. وقال ستة من المصادر إن الولايات المتحدة تحث بغداد على الحد من ذلك التهريب.
وأفادت رويترز في تموز/ يوليو بأن شاحنات تتولى تهريب ما يقدر بنحو 200 ألف برميل يوميا من الخام منخفض السعر من كردستان العراق إلى إيران، وبدرجة أقل إلى تركيا. وقالت المصادر إن الصادرات ظلت عند ذلك المستوى تقريبا.
وقال مسؤول عراقي في قطاع النفط ومطلع على شحنات الخام التي تعبر إلى إيران "تضغط واشنطن على بغداد لضمان تصدير الخام الكردي إلى الأسواق العالمية عبر تركيا بدلا من بيعه بثمن منخفض إلى إيران".
وبخلاف زيادة التهريب عبر إيران بعد إغلاق خط الأنابيب، أشارت رويترز في العام الماضي إلى ازدهار شبكة أكبر يقدر بعض الخبراء أنها تجمع مليار دولار سنويا على الأقل لإيران والجماعات المتحالفة معها في العراق منذ تولى السوداني منصبه في 2022.
وأكد مسؤولان في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة العراقية استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان. وقال أحدهما إن الخطوة ستساعد في تخفيف الضغوط التي تؤدي إلى زيادة أسعار النفط.
وردا على سؤال عن ضغوط الإدارة على العراق قال مسؤول في البيت الأبيض "ليس من المهم للأمن الإقليمي فقط أن يُسمح لشركائنا الأكراد بتصدير نفطهم، بل وأيضا للمساعدة في الحفاظ على انخفاض سعر الوقود".
وكان هناك تعاون عسكري وطيد بين السلطات في إقليم كردستان والولايات المتحدة خلال الحرب على تنظيم الدولة.
واستأنف ترامب حملة "أقصى الضغوط" على إيران بعد أيام من عودته للبيت الأبيض في يناير كانون الثاني. وإضافة إلى الجهود الرامية إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، أمر ترامب وزير الخزانة الأمريكي بضمان عدم قدرة إيران على استخدام النظام المالي العراقي.
ووعد ترامب مع عودته إلى البيت الأبيض بخفض تكاليف الطاقة للأمريكيين. ومن الممكن أن يؤدي الانخفاض الحاد في صادرات النفط من إيران إلى ارتفاع أسعار الخام، مما سيؤدي إلى زيادة أسعار البنزين في جميع أنحاء العالم.
واستئناف الصادرات من كردستان سيساعد في تعويض بعض الخسارة التي قد تلحق بالإمدادات العالمية بسبب انخفاض الصادرات الإيرانية، لكنه لن يعوض سوى حصة ضئيلة من أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط الخام والوقود الذي تشحنه إيران.