قالت الإعلامية لميس الحديدي إن أهم ما يخص المواطن في ظل أي إصلاح اقتصادي هو الأسعار، مشيرة إلى أن الشارع عاش لشهور طويلة في معدلات أسعار شديدة الارتفاع خلال فترة ما قبل القضاء على السوق السوداء، حيث انخفضت بعض السلع وبقيت البعض الآخر أسعاره مرتفعة وسط معدلات تضخم بلغت الأربعينيات خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى وجود سعرين للصرف قبل التدفقات النقدية الدولارية الأخيرة.

(0-1) شاهد حصرى ومجاني ملخص وأهداف مباراة مانشستر سيتي وتشيلسي فى نصف نهائى كأس الاتحاد الإنجليزي 2024 مانشستر سيتي يُحجز مقعده في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.. ملخص مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي في كأس الأتحاد الإنجليزي  تدفقات نقدية وفيرة ناجمة عن صفقة رأس الحكمة 

وأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "الآن مع وجود تدفقات نقدية وفيرة ناجمة عن صفقة رأس الحكمة جنبًا لجنب مع جهود البنك المركزي وعودة الاستثمارات في أدوات الدين والقضاء على السوق السوداء ولجوء الناس للقطاع المصرفي، كل ما حدث يجعلنا نتوقع تراجع الأسعار."

سعر الدولار الخاص بالاستيراد تراجه

وأوضحت: "لأن سعر الدولار الخاص بالاستيراد تراجع ولم يعد بمعدلات السوق السوداء التي وصلت في بعض الأحيان خلال الأشهر الماضية لمتوسط 60 وأحيانا 70 جنيه، والآن تراجع السعر إلى مستويات 48 جنيه في السوق الرسمي."

 رضا المواطن

وأشارت إلى أن الدولة أعلنت مؤخرًا عن مبادرة جديدة لتخفيض الأسعار بالتعاون مع القطاع الخاص، موضحة أن أي إصلاح اقتصادي يجب أن يكون هدفه الرئيسي هو رضا المواطن وأن يشعر المواطن بتحسن أحواله سواء دخله أو تكلفة حياته عمومًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي إصلاح اقتصادي الاسعار السوق السوداء سعر الدولار رضا المواطن

إقرأ أيضاً:

أحداث أهرمومو تسائل دور نواب الأمة في الدفاع عن مصالح المواطنين

زنقة 20 | علي التومي

كشفت الأحداث التي عرفه السوق الأسبوعي برباط الخير (اهرمومو)، عن تصاعد في حالة الاحتقان الاجتماعي، وسط غياب للمنتخبين والنواب البرلمانيين في الدفاع عن حقوق المواطنين.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر عليمة، أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في السوق الأسبوعي للمدينة ليست سوى انعكاس مباشر لتخلي ممثلي الأمة عن مسؤولياتهم، وهو ما ترك المواطن في مواجهة مباشرة مع الأزمات المعيشية دون حلول تذكر.

ويعزو متابعون، تفاقم الغضب الشعبي إلى ضعف أداء دور المنتخب المفقود في وقت تزداد فيه الضغوط الإقتصادية والإجتماعية.

ومع استمرار صمت المنتخبين المحليين و البرلمانيين، يجد المواطن نفسه يتيما ودون جهة تدافع عن مصالحه، مما يزيد من حدة التوتر في الشارع بسب الغلاء وارنفاع تكاليف المعيشة.

ويحذر مراقبون من أن استمرار هذا التقاعس قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، داعين إلى تحمل المسؤولية وإعادة بناء الثقة بين المواطن وممثليه داخل المؤسسات المنتخبة، قبل أن تتسع رقعة الاحتجاجات إلى مناطق أخرى.

مقالات مشابهة

  • أزمةُ الغاز في عدن تُدفع أغلبَ الأسر إلى الحطب
  • أحداث أهرمومو تسائل دور نواب الأمة في الدفاع عن مصالح المواطنين
  • ليه بنتجن وبنلوي البوز.. لميس الحديدي تنتقد مسلسلات رمضان
  • ارتفاع أسعار الذهب في مصر بدعم من تراجع سعر صرف الدولار
  • تفاصيل التحقيقات مع 3 متهمين بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • كوكوريلا يقود تشيلسي للفوز على ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي
  • التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين تشيلسي وليستر سيتي بالدوري الإنجليزي
  • تشكيل تشيلسي أمام ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي
  • الفيتوري يحذر من تراجع دخل المواطن بسبب الاعتماد على النفط
  • ضبط 7 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء