"واشنطن بوست" تكشف أسباب رفض السلطات الأوروبية مصادرة الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ترفض السلطات الأوروبية مصادرة الأصول الروسية المجمدة، لأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تنتهك القانون الدولي، وتقوض ثقة المستثمرين في اليورو وتتسبب بإجراءات انتقامية من قبل موسكو.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر مطلعة أن المؤسسة الأوروبية غير راضية عن إصرار الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات محفوفة بالمخاطر، لأن معظم الأصول موجودة في أوروبا.
كما نقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، عن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، أن احتمال مصادرة الأصول الروسية لصالح كييف يهدد بتعطيل النظام الدولي ويثير العديد من الأسئلة. مؤكدة أن استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا قد يعتبر بمثابة انتهاك للقانون الدولي.
وبعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع نحو 300 مليار يورو من احتياطيات النقد الأجنبي الروسية.
ويوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية، وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
وفي وقت سابق من يوم السبت، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يسمح بمصادرة الأصول الروسية، ويحظر إلغاء تجميدها، ويمنح الولايات المتحدة صلاحيات تعويض كييف، وتوظيف هذه الأموال لإعادة إعمار أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مصادرة الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
الطاقة الروسية: بدء تصدير الغاز الروسي إلى إيران عبر أذربيجان هذا العام بمقدار 1.8 مليار متر مكعب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف، إن أولى شحنات الغاز الروسي إلى إيران عبر البنية التحتية الحالية مرورًا بأذربيجان ستبدأ هذا العام، على أن تصل الكمية إلى 1.8 مليار متر مكعب، مشيرًا إلى أن المفاوضات حول السعر لا تزال جارية، وذلك خلال الاجتماع الثامن عشر للجنة الحكومية الروسية الإيرانية للتعاون التجاري والاقتصادي.
وأوضح الوزير في تصريحات وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الجمعة "أنه سيتم تنفيذ الجزء الأول من هذا المشروع هذا العام، استنادًا إلى البنية التحتية الحالية، وستبلغ شحنات الغاز إلى إيران 1.8 مليار متر مكعب".
وأضاف أن الإمدادات ستبدأ هذا العام بمجرد التوصل إلى اتفاق على السعر، موضحًا أن "الشركات تتفاوض حاليًا على السعر، ونحن لا نتدخل في العلاقات التجارية بين الشركات".
من جانبه.. قال وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد، إن الصفقة لم تُبرم بعد، لكن الجانبين يحاولان التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن. وكان تسيفيليف قد صرح في يناير بأن موسكو وطهران اتفقتا على مسار خط الأنابيب إلى إيران عبر أذربيجان، وأن المفاوضات في مراحلها النهائية لتحديد السعر. وستبلغ الكمية في المرحلة الأولى ما يصل إلى 2 مليار متر مكعب، مع إمكانية زيادتها إلى 55 مليار متر مكعب".
وفي أبريل، قال السفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي إن بلاده أتمت تجهيز جميع البنى التحتية اللازمة لعبور الغاز الروسي عبر أراضيها، مؤكدًا أن المسألة قد حُسمت بنسبة 90%.