دراسة طبية: الإنفلونزا قد تُمهد الطريق نحو جائحة جديدة مُستقبلًا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أطلق علماء كبار، تحذيرات واسعة النطاق، من أن الإنفلونزا قد تؤدي إلى ظهور جائحة جديدة في المستقبل القريب، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وزير الصحة يوجه بنقل العيادات وقاعات التدريب بالمركز الأفريقي لصحة المرأة منظمة الصحة العالمية توافق على لقاح جديد للكوليرا
وأشارت دراسة استقصائية دولية، من المقرر نشرها نهاية الأسبوع المقبل، أن 57 في المئة من كبار خبراء الأمراض في العالم يعتقدون أن سلالة من فيروس الإنفلونزا ستكون السبب في التفشي العالمي المقبل للأمراض المعدية القاتلة.
من جهته، قال جون سلمانتون جارسيا من جامعة كولونيا، الذي أجرى الدراسة، إن "الاعتقاد بأن الإنفلونزا هي أكبر تهديد وبائي في العالم يعتمد على أبحاث طويلة الأمد تظهر أنها تتطور وتتحول باستمرار".
وأردف: "في كل شتاء تظهر الإنفلونزا.. يمكنك وصف حالات التفشي هذه بأنها جوائح صغيرة يتم التحكم فيها بشكل أو بآخر لأن السلالات المختلفة التي تسببها ليست شديدة الخطورة بما فيه الكفاية.. ولكن هذا الحال لن يستمر إلى الأبد".
ليضيف: "ظلت الإنفلونزا، إلى حد كبير، تشكل التهديد الأول من حيث قدرتها على الانتشار الوبائي في نظر أغلبية كبيرة من علماء العالم".
أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية
يتعرض البعض خلال فصل الشتاء لنزلات البرد والإنفلونزا نتيجة التغيرات الجوية التي تحدث بسبب انخفاض درجات الحرارة وقدوم البرد، مما يؤدي إلى إصابة البعض ولاسيما كبار السن بالإنفلونزا.
الأمر الذي يدفع البعض إلى تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمي كل عام حتى لا يتعرضون لنزلات البرد المتواصلة خلال فصل الشتاء.
وقد أكدت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة تلقي لقاح الانفلونزا الموسمية والذي يساعد في خفض الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، وخفض الاحتمال الاصابة بمضاعفات مرضية خطيرة بسبب الإنفلونزا، وأيضًا تقليل الحاجة إلى البقاء في المستشفى.
وأوضحت الوزارة أن اللقاح متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات.
ولقاح الإنفلونزا عبارة عن تطعيم موسمي سنوي باستخدام لقاح يحوي أجسامًا مضادة تقاوم فيروسات الإنفلونزا ويحفز الجهاز المناعي لدى الإنسان.
ويحتوي اللقاح عادة على عدة أنواع من الفيروسات المضعفة أو الميتة، حيث تتغير هذه اللقاحات تبعًا لتغير الفيروسات المتوقع انتشارها سنويًا، إذ ينصح بأخذ التطعيم سنويًا لضمان استمرار المناعة.
الفئات المستهدفة من تلقي لقاح الإنفلونزا:
كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا
العاملين بمجال الرعاية الصحية
الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري والقلب والضغط والكُلى وغيرها
الحوامل
الأطفال أقل من 3 سنوات
الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة
الفئات الممنوعة من تلقي لقاح الإنفلونزا:
الأطفال أقل من 6 شهور
من يعانون من حساسية مفرطة
من يعانون من حساسية مفرطة ضد اللقاح أو أحد مكوناته
عندما تتلقى اللقاح، ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة لحمايتك من الفيروسات الموجودة في اللقاح، لكن قد تنخفض مستويات الأجسام المضادة مع مرور الوقت، وهذا سبب آخر يستدعي تلقي لقاح الإنفلونزا كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنفلونزا جائحة صحيفة الجارديان دراسة تلقی لقاح الإنفلونزا یعانون من
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تحذر المواطنين من «حقنة البرد» المنتشرة في الصيدليات
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن أضرار ومخاطر حقن البرد التي تنتشر مع بداية فصل الخريف في بعض الصيدليات على مستوى المحافظات دون استشارة الطبيب.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن حقنة البرد، الذي يطلق عليها البعض حقنة هتلر، تحتوي على مجموعة من المكونات التي تسبب مضاعفات خطيرة لبعض الفئات.
أضرار حقنة البرد قد تصل الى الوفاةوأضاف «عبدالغفار»، أن حقن البرد تحتوي على مضاد حيوي وكورتيزون ومكسن للألم، حيث أنها لا تعالج نزلات البرد كونها عدوى فيروسية، ولكن تعالج العدوى البكتيرية، مشيرا إلى أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يعمل على ظهور بكتيريا مضادة للعلاجات على المدى البعيد.
وأكد أن الإفراط في استخدام الكورتزون يسبب ضعف في المناعة، كما أنه له أضرار كثيرة على بعض الفئات كمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، لافتًا إلى أن مسكنات الألم وخوافض الحرارة التى يتم وضعها من ضمن مكونات حقن البرد هي في غاية الخطورة في حال الحصول عليها دون الرجوع إلى الطبيب المختص.
وطالب المواطنين بضرورة الحصول على علاج نزلات البرد أو الإنفلونزا، من خلال استشارة الطبيب والحصول على الجرعات العلاجية دون زيادة أو نقصان، وعلى المواطنين إدراك خطورة الحقنة والتي تصل إلى كافة أجهزة الجسم.
أضرار مجموعة البردفيما أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح التابع لوزارة الصحة والسكان، خطورة حقن البرد التي تصل إلى الوفاة، وحدث بالفعل في عدد من القرى نتيجة الحصول على الحقنة دون الرجوع الى الطبيب، مشيرا إلى خطورة الحصول أيضا إلى ما يسمى مجموعة البرد، التي تباع أيضا داخل صيدليات بعض القرى.
وطالب «الحداد» المواطنين بضرورة الحذر خاصة وأن مكونات مجموعة البرد تشمل مسكن للألم، ومضادات حيوية وعلاج للرشح، وخافض للحرارة، مشيرا إلى أن كل مريض يختلف عن غيره في الوصفات العلاجية التي يقوم الطبيب بوصفها وحجه وفقا لتشخيص الحالة المرضية التي يراها.