مسلحون يقتلون شاباً مريضاً نفسياً في عدن
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الجديد برس:
ارتكب مسلحون، السبت، جريمة قتل بحق شاب مريض نفسياً في مدينة عدن، جنوبي اليمن، في ظل تفشي ظاهرة ارتكاب الجرائم دون أي رادع.
وأوضحت وسائل إعلام جنوبية، أن المسلحين نزلوا من سيارة كانوا يستقلونها في منطقة العروسة بالتواهي وأطلقوا الرصاص على الشاب “خالد الهيثمي” أمام المارة ما أدى إلى مقتله على الفور وسط ذهول وصدمة الجميع.
وأكدت أن الشاب الضحية كان يعاني من اضطرابات نفسية، دون معرفة دوافع الجريمة، فيما لم يتم إلقاء القبض على الجناة رغم إبلاغ المواطنين عن الواقعة ورقم السيارة التي كان المسلحين يستقلونها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية تفرض حظر تجوال بعد معارك مع المسلحين
فرضت إدارة العمليات العسكرية السورية حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وجبلة، إضافة إلى بعض المناطق في حمص، اعتبارًا من الساعة 8 مساءً وحتى الساعة 8 صباحًا.
وجاء القرار بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين المسلحين وقوات الأمن في هذه المناطق، بهدف إعادة الاستقرار ومنع تصاعد التوترات.
وشهدت قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة صافيتا بريف طرطوس، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمسلحين الذين ينتمون إلى النظام السابق، أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما من قوات الأمن والآخر من المسلحين، والاشتباكات جاءت ضمن حملة أمنية واسعة لملاحقة العناصر المتورطة في جرائم سابقة وتهديد الأمن المحلي، كما شهدت منطقة المزيرعة بريف اللاذقية، وقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من "فيلق الشام".
تشهد سوريا مرحلة انتقالية بعد سقوط نظام الأسد، حيث تسعى الحكومة الانتقالية، بقيادة محمد البشير، إلى إعادة بناء المؤسسات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، رغم التحديات الكبرى التي تواجهها مثل وجود خلايا نائمة من النظام السابق ووجود مسلحين من فصائل متعددة.
وأثارت الاشتباكات قلق المواطنين في المناطق المتضررة من الحظر، فيما طالب البعض بضرورة تعزيز الأمن وتوفير بيئة مستقرة تمكنهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية. في الوقت نفسه، دعت بعض الفصائل المسلحة إلى تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مؤكدة على أهمية ذلك لضمان استقرار البلاد.
من المتوقع أن تستمر الحكومة في تكثيف الحملات الأمنية لملاحقة العناصر المتورطة في هذه الاشتباكات، مع التركيز على استعادة السيطرة على المناطق المضطربة. كما يُتوقع أن تعزز الحكومة دورها في تعزيز الثقة بين المواطنين وقوات الأمن، والعمل على إعادة بناء المؤسسات من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد.