الضفة الغربية.. استشهاد 14 فلسطينيًا في هجوم إسرائيلي على مخيم نور شمس
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الضحايا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بالضفة الغربية إلى 14 شهيدًا، مع تسجيل العشرات من الجرحى.
وأفادت الوزارة في بيان لها مساء السبت، أنها تمكنت من استخراج جثامين 13 فلسطينيًا من المخيم خلال الساعات الأخيرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، مما رفع الحصيلة النهائية للضحايا.
وأشارت الوزارة إلى عرقلة قوات الاحتلال الإسرائيلي عمل طواقم الإسعاف في محيط مستشفى طولكرم الحكومي، ما لبثت الطواقم أن عالجت أكثر من 40 مصابًا جراء الاعتداءات بالرصاص الحي والضرب.
وبلغت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية جراء التصعيد الإسرائيلي 483 فلسطينيًا، فيما تعرضت البنية التحتية في مخيم نور شمس لأضرار جسيمة جراء تدمير منازل عدة وشبكات الكهرباء والمياه والاتصال والإنترنت.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحم مخيم نور شمس، مساء الخميس، تحت غطاء ناري مكثف من الطائرات المروحية، وفجر عددًا من المنازل التي قال إنها كانت تؤوي مسلحين من فصائل المقاومة الفلسطينيين.
كما انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، من حارة العيادة في مخيم نور شمس، مخلفًا دمارًا كبيرًا في البنى التحتية وشبكات الكهرباء والمياه والاتصال والانترنت، وتدميرًا لمنازل عدد من الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وانتهاكاته واقتحاماته المتكررة للمدن والبلدات الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين مخيم نور شمس قوات الاحتلال الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي» وفي خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.