مدير منظمة الألكسو: الحفاظ على لغتنا أمام هجمات اللغات الأخرى يمثل تحديًا كبيرًا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد ولد أعمر، مدير منظمة «الألكسو»، إن المنظمة تعمل على تقييم الوضع الراهن في مختلف الاهتمامات سواء مجال الثقافة أو البحث العلمي أو التعليم من خلال رصد واستشراف المستقبل ثم وضع استراتيجية تطلقها المنظمة مع شركائها والوزارات المتخصصة بالدول العربية، والعمل على تنفيذها وفق آجال زمنية لتحقيق أهداف معينة وتسريع آليات تحقيق هذه الأهداف.
وأضاف «أعمر»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، « تواجهنا الكثير من التحديات باعتبار أن منظمة الألكسو كان عندها نقطة قوة كبيرة للغاية أن تشتغل فيما هو مشترك في دولنا العربية وهي الهوية الثقافية لهذه الدول من خلال المنظومات المختلفة».
وتابع: «هناك نقاط ضعف في المنظومة هي أن الهجمات الخارجية كبيرة وتطلب منا أن نعمل على تنسيق الجهود العربية لمواجهة هذه التحديات والمحافظة على اللغة، وسنعمل من خلال هذا الجهد التي تقوم به المنظمة على تنسيق جهودنا من خلال مؤتمراتنا الوزارية المختلفة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير منظمة الألكسو اللغة الثقافة البحث العلمي قناة القاهرة الإخبارية من خلال
إقرأ أيضاً:
ياسر البخشوان: القمة العربية رسالة قوية حول أهمية وحدة الصف لمواجهة التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، إن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض جاءت شاملة وواقعية، حيث شدد فيها على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، موضحًا أن استقرار المنطقة يعتمد بشكل أساسي على إنهاء العنف وحماية المدنيين.
وأضاف “البخشوان”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي كانت سباقة في دعواتها لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، موضحًا أن موقف مصر ينبع من إيمانها العميق بحقوق الشعوب العربية في الأمن والاستقرار.
وأوضح أن القمة العربية الإسلامية، رسالة قوية للعالم حول أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى الجهود المصرية المستمرة في تحقيق السلام الإقليمي، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا داعمًا رئيسيًا للحقوق العربية وستواصل بذل الجهود لحل الأزمات بالطرق السلمية والحوار البناء.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يؤكد على أهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يُعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما شهدته غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
وأكد أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية استمرار لدور مصر في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.