مدير منظمة الألكسو: الحفاظ على لغتنا أمام هجمات اللغات الأخرى يمثل تحديًا كبيرًا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد ولد أعمر، مدير منظمة «الألكسو»، إن المنظمة تعمل على تقييم الوضع الراهن في مختلف الاهتمامات سواء مجال الثقافة أو البحث العلمي أو التعليم من خلال رصد واستشراف المستقبل ثم وضع استراتيجية تطلقها المنظمة مع شركائها والوزارات المتخصصة بالدول العربية، والعمل على تنفيذها وفق آجال زمنية لتحقيق أهداف معينة وتسريع آليات تحقيق هذه الأهداف.
وأضاف «أعمر»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، « تواجهنا الكثير من التحديات باعتبار أن منظمة الألكسو كان عندها نقطة قوة كبيرة للغاية أن تشتغل فيما هو مشترك في دولنا العربية وهي الهوية الثقافية لهذه الدول من خلال المنظومات المختلفة».
وتابع: «هناك نقاط ضعف في المنظومة هي أن الهجمات الخارجية كبيرة وتطلب منا أن نعمل على تنسيق الجهود العربية لمواجهة هذه التحديات والمحافظة على اللغة، وسنعمل من خلال هذا الجهد التي تقوم به المنظمة على تنسيق جهودنا من خلال مؤتمراتنا الوزارية المختلفة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير منظمة الألكسو اللغة الثقافة البحث العلمي قناة القاهرة الإخبارية من خلال
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية: ارتفاع حصيلة غرق قارب مهاجرين باليمن إلى 56 قتيلا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن قبل نحو أسبوعين إلى 56، فيما لا يزال هناك 129 مفقودا.
وقالت المنظمة في تقرير له، إنه “في العاشر من يونيو الجاري، انقلب قارب يحمل 260 مهاجراً قبالة سواحل اليمن بالقرب من محافظة شبوة جنوب اليمن، مما أسفر عن وفاة 56 شخصا بشكل مؤكد، وفقدان 129 شخصا آخرين”.
ووفقا لتقرير المنظمة، فإن ناجين من الحادثة كشفوا في شهاداتهم أن “المهربين طلبوا من جميع الركاب القفز إلى البحر بسبب الرياح القوية التي كانت تسبب امتلاء القارب المزدحم بالمياه، وهذا ما كان سيؤدي إلى انقلابه”.
وأفاد الناجون: “كان العديد منهم في عمر الشباب، وتتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً، وأثناء الحدث كان البعض يحاول إنقاذ رفاقه من الماء، و كان البعض الآخر يبكي على رفاقه الذين ماتوا غرقاً”.
وأضافوا: “كان المشهد فوضوياً ومروعاً، وكان الناس يصرخون على الشاطئ وفي الماء، يكافحون من أجل حياتهم لمدة تقارب أربع ساعات”.
وفي 10 يونيو /حزيران، كانت المنظمة الدولية للهجرة أعلنت غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن، ما أدى إلى وفاة 49، فيما لا يزال هناك 140 مفقودا.
وتمثل اليمن محطة عبور للمهاجرين الأفارقة للوصول إلى دول الخليج العربي للعمل.