انطلاق الدورة الـ8 لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بدأت الدورة الثامنة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في مصر، السبت، بمشاركة 76 فيلما بين طويل وقصير من بينها الفيلم التونسي (بنات ألفة) للمخرجة كوثر بن هنية الذي اختير للافتتاح.
الفيلم المأخوذ عن قصة حقيقية وصل للقائمة القصيرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في يناير وحصد سلسلة من الجوائز في مهرجانات عربية وأجنبية مرموقة.
وكرم المهرجان في حفل الافتتاح الممثلة، غادة عادل، والمخرجة، هالة خليل، والمونتيرة، منى الصبان، من مصر إضافة إلى الممثلة الفنلندية، ألما بويستي، التي حضرت للقاهرة أمس الجمعة واضطرت للعودة سريعا إلى بلدها لظروف طارئة.
وقالت السفيرة، ميرفت التلاوي، رئيسة مجلس أمناء المهرجان في الافتتاح إن إدارة المهرجان كانت مترددة بين إقامة الدورة في موعدها وتأجيلها بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأضافت أن القرار كان في النهاية لصالح إقامة الدورة مع الاحتفاء بشكل ما بغزة وشعبها "لأن مثل هذه المهرجانات إنما هي صيحة لطلب السلام والمحبة بين الشعوب".
#AIWFF2024: The jury for our Films with Impact Program are: Dr. Samir Shahin and Doris Saba and Dr. Dalia Bassiouny. ✨
Posted by مهرجان أسوان لأفلام المرأة - Aswan International Women Film Festival on Saturday, April 20, 2024يعرض المهرجان الممتد حتى 25 أبريل 10 أفلام ضمن مسابقة الأفلام الطويلة و20 فيلما ضمن مسابقة الأفلام القصيرة إلى جانب أربعة أفلام ضمن مسابقة الفيلم المصري و10 أفلام ضمن مسابقة (أفلام ذات أثر) التي تقام بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وبجانب العروض السينمائية، ينظم المهرجان ندوة بعنوان (أفلام فلسطينية من المسافة صفر) تتناول الإنتاج السينمائي الفلسطيني الجديد منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
كما تقام ورشة تفاعلية بعنوان (دور السينما في تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة) بالتعاون مع برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وتحل تونس (ضيف شرف) المهرجان الذي خصص لها بهذه المناسبة قسما يضم خمسة أفلام قصيرة مع تكريم المونتيرة التونسية كاهنة عطية التي اختيرت رئيسة للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة.
كما كرم المهرجان في الافتتاح الممثلة والمنتجة هند صبري بوصفها إحدى أبرز الوجوه النسائية للسينما التونسية.
وقالت هند بهذه المناسبة "بالنسبة لي السينما هي المرأة، لا أستطيع أن أقف هنا اليوم وأتسلم هذا التكريم باسم السينما التونسية دون أن أتذكر المخرجة الراحلة مفيدة التلاتلي، التي قدمت معها فيلم (صمت القصور) عام 1994، واليوم فيلم الافتتاح لمخرجة تونسية أخرى مهمة هي كوثر بن هنية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ضمن مسابقة
إقرأ أيضاً:
مدير كان السينمائي: هوليوود تمر بمرحلة انتقالية.. وآمل الحصول على فيلم «Mission: Impossible 8»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أيام من المؤتمر الصحفي المرتقب للكشف عن تشكيلة الأفلام المشاركة، لايزال المدير الفني لمهرجان كان السينمائي تيري فريمو، يبقي الأمور قيد الغموض حول اختيارات المهرجان الرسمية لهذا العام، والمقرر الإعلان عنها يوم الخميس المقبل.
فبعد إصدار نسختين متتاليتين بارزتين شهدتا فوز أفلام كانت في كان بجوائز الأوسكار، مثل "Anatomy of a Fall" و"The Zone of Interest" في عام ٢٠٢٣ و"Anora" و"The Substance" و"Emilia Perez" و"Flow" في عام ٢٠٢٤، يشير فريمو إلى أنه تلقى عددًا قياسيًا من الأفلام، خاصة من الولايات المتحدة.
حتى الآن لم يتم تأكيد مشاركة فيلم "Mission Impossible: The Final Reckoning" رسميًا من قبل مهرجان كان أو استديوهات باراماونت، لكن أشار فريمو إلي أنه يأمل في الحصول على المحاولة الأخيرة من الاستوديو قريبًا.
وأضاف في حواره لمجله "فارايتي": سيُعرض الجزء الأخير من السلسلة بين ٢١ و٢٣ مايو في العديد من الدول، لذا فإن الشائعة طبيعية ومنطقية. لا سيما وأن توم كروز ظهر بشكل رائع في فيلم "Top Gun: Maverick" في "لاكروازيت"، وكان تعاوننا مع باراماونت رائعًا. نأمل أن نتمكن من لمّ شملهم مجددًا، وأن نُحيي جميع مُعجبي توم كروز وكريستوفر ماكواري.
وفي حين اقترح البعض أن نسخة عام ٢٠٢٥ تبدو وكأنها أول نسخة من مهرجان كان بعد الإضراب، يقول فريمو "يبدو أن هوليوود تمر بمرحلة انتقالية".
وأضاف المدير الفني: "لا أعلم إن كان هناك تأثيرٌ لما بعد الإضراب، لكن السينما الأمريكية لا تزال تُرسل إلينا الكثير من الأفلام. خاصةً أنه، أكثر من أي وقت مضى، ثبت أن الفيلم يمكن أن يولد في كان ويبقى حيًا ويكون محور الاهتمام في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
بعد إنجاز عام ٢٠٢٣ ونجاح فيلمي "Anatomy of a Fall" و"The Zone of Interest"، كان عام ٢٠٢٤ دليلًا آخر على ذلك". وأشار فريمو إلى أن ما أسعده أيضًا في عام ٢٠٢٤ هو تحقيق هذه النتائج الممتازة في شباك التذاكر للأفلام التي عُرضت لأول مرة في كان، على الرغم من أنها كانت في الغالب أفلامًا فنية. لم تعد الجودة والنجاح منفصلين.
ومن المتوقع أن يعرض صناع الأفلام الأمريكيون أمثال جيم جارموش، وسبايك لي، وريتشارد لينكليتر، وكيلي ريتشاردت، وآري أستر، وكريستين ستيوارت، ويس أندرسون، أفلامهم في كان، على أمل السير على خطى شون بيكر الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.
وأوضح فريمو في حواره أنه لا ينحاز لسينما أو بلدًا بعينه، مشيرًا إلى أن المهم هو جودة العمل الفني: " لو كان هناك ١٢ فيلمًا أمريكيًا يستحق الاختيار، لاخترنا جميعها".
وقد يشهد المهرجان هذا العام أيضًا عددًا غير مسبوق من المخرجات في الاختيار الرسمي، بعد أن عززت نسخة العام الماضي أفلام كورالي فارغيت، وبايال كاباديا. يقول فريمو: "لقد ازداد عدد المخرجات بشكل ملحوظ خلال العشرين عامًا الماضية، ويجب أن نؤكد ذلك. أصبحت أفلام المخرجات الشابات أكثر توازنًا بين الجنسين، كما يتضح من اختياراتنا للأفلام القصيرة أو أفلام مسابقة الطلبة.
وحتى في عام ٢٠٢٤، عندما انخفض عدد المخرجات بشكل عام، حافظ مهرجان كان السينمائي على حضوره من حيث الكم. ومن حيث الجودة: ابتداءً من عام ٢٠٢٤، سنتذكر أفلام كورالي فارغيت، وبايال كاباديا، وليتيسيا دوش، وأغاث ريدينجر، ولويز كورفوازييه.
وبالحديث عن منصات البث الرقمي وتحدياتها الهائلة مع مهرجان كان السينمائي على مدار السنوات الماضية، لا سيما المعركة الشهيرة التي قادها المهرجان مع منصة "نتفليكس" عام ٢٠١٨، أشاد فريمو بدورها باعتبارها ابتكاراتٌ رائعة.
وأضاف: "لديّ اشتراكٌ في جميعها، وجميعها على هاتفي الذكي. لكنها لا تُغني عن الشاشة الكبيرة. وهذا أمرٌ يجب أن نُعلّمه للأطفال. لا يجب أن نحرمهم من المشاعر التي اختبرناها في دور العرض. في فيلم "تأملات سينمائية"، يتحدّث تارانتينو عن مشاعره الأولى في السينما، وهي تجربةٌ تعليميةٌ حقيقيةٌ للحياة.
وأشار فريمو: "كما هو الحال مع سينماتوغرافيا لوميير، تحتاج المنصات إلى رعاية: ففي عام ١٩٠٠، كانت تعتمد على الأفلام، واليوم تعتمد على المسلسلات. اللغة لا تتغير، إنها لغة السينما. من ناحية أخرى، لا شك أن طلب الجمهور يتغير.
وعلى الصعيد العالمي، يزداد إقبال الجمهور، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالمسلسلات أو الأعمال الأصلية التي تتطلب سردًا جديدًا، ونصوصًا قوية، وحوارًا ثاقبًا، وقصصًا استثنائية، وخيالًا واسعًا، وما إلى ذلك. لطالما واجهت السينما تحديات كبيرة، لكن من المؤكد أن المنصات، نظرًا لجودتها، تُعدّ منافسة شرسة. لكن للسينما حلولها الخاصة".