العراق – أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق امس السبت المعطيات الأولية لحادثة انفجار قاعدة كالسو في بابل، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك أي نشاط جوي في عموم المحافظة قبل وأثناء الانفجار.

وقالت الخلية في بيان لها إنه “في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أمس، حدث انفجار وحريق داخل معسكر كالسو شمالي محافظة بابل على الخط الدولي، الذي يضم مقرات لقطعات الجيش والشرطة وهيئة الحشد الشعبي، مما أدى الى استشهاد أحد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين بينهم منتسب من الجيش العراقي، بجروح متوسطة وطفيفة”.

وأشار البيان إلى أن عناصر الدفاع المدني والجهات الساندة “منعت امتداد الحريق لمسافات أبعد وتمكنت من السيطرة عليه بوقت قياسي”.

وقال بيان الإعلام الأمني إنه “من خلال المعطيات الأولية وتدقيق المواقف والبيانات الرسمية، فقد صدر بيانان من قوات التحالف الدولي في العراق والناطق الرسمي للبنتاغون يشيران الى عدم وجود أي نشاط جوي أو عمل عسكري في عموم بابل، فيما أكد تقرير قيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري عدم وجود أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار”.

وحسب البيان، فقد “تم تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والصنوف الأخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث”.

وفي وقت سابق، أصدرت هيئة الحشد الشعبي بيانا، أكدت فيه أنها تجري تحقيقا وأنها ستعلن تفاصيل الحادث في حال انتهاء التحقيق الأولي.

وكان مسؤول أمني في محافظة بابل أشار إلى أن الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس بمسيرات.

المصدر: وكالة الأنباء العراقية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدفاعي الدولي 2025 ينطلق تزامناً مع معرضي أيدكس ونافدكس

ينطلق المؤتمر الدفاعي الدولي 2025 تحت شعار "إعادة بلورة منظومة الدفاع: الابتكار والتكامل والمرونة" في يوم 16 فبراير (شباط)، بالتزامن مع معرضي "آيدكس ونافدكس 2025"، حيث يقام المعرضان تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة.

تنظم المؤتمر "مجموعة أدنيك" بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الدفاع، وبالتعاون مع مجلس التوازن، ليكون منصة عالمية تجمع نخبة من صناع القرار والخبراء والقادة من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف المؤتمر إلى بناء جسور التعاون بين الدول والمؤسسات والشركات الدفاعية، من خلال مناقشة أهم القضايا والتهديدات العالمية، وتقديم الحلول الابتكارية للتغلب على التحديات المستقبلية.
 وستناقش جلسات المؤتمر الثلاث "الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية: تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية"، و"المعلومات المضللة وعمليات التأثير: استخدام المعلومات كسلاح في النزاعات المعاصرة"، و "الفضاء: الساحة الجديدة للدفاع والأمن".

تعزيز التعاون الدولي

ويبدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية للجلسة الاولى للتأكيد على أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الدولي وابتكار حلول دفاعية تواكب التحديات العالمية، إذ سيتم استعراض التحديات غير المسبوقة التي تفرضها الاضطرابات العالمية، بما يشمل التوترات الجيوسياسية والكوارث الطبيعية و الهجمات السيبرانية والأوبئة.
كما سيتم التركيز على سبل تعزيز مرونة سلاسل التوريد الضرورية للدفاع والأمن الوطني من خلال التعاون بين الحكومات والقطاعات المختلفة، سيتم كذلك تسليط الضوء على الابتكارات التقنية التي تقدمها الشركات الناشئة ودورها في تعزيز متانة سلاسل التوريد.

تحديات سلاسل التوريد

وخلال الجلسة الاولى سيتم استعراض التحديات الحالية التي تواجه سلاسل التوريد العالمية والتدابير الاستباقية اللازمة لاستشراف الاضطرابات وإدارتها، ودور قطاع الدفاع في تأمين سلاسل التوريد الحيوية وأهمية الابتكار التكنولوجي والشركات الناشئة في دعم الدفاع والأمن الوطني، واستراتيجيات بناء شبكات تعاونية دولية لتخفيف المخاطر والدروس المستفادة من أزمات سلاسل التوريد العالمية الأخيرة.
أما الجلسة الثانية تتناول "المعلومات المضللة وعمليات التأثير: استخدام المعلومات كسلاح في النزاعات المعاصرة". في عصر تتداخل فيه التكنولوجيا مع السياسة، أصبحت المعلومات أداة فعّالة للصراع.  وسيجري مناقشة واستعراض تكتيكات التضليل و دور الذكاء الاصطناعي في تطوير حملات المعلومات المضللة وتأثيراتها على استقرار المجتمعات والأنظمة السياسية.
 كما ستشهد الجلسة مناقشة واستعراض أساليب التضليل المستخدمة من الدول والجهات غير الحكومية وتأثير الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق على حملات التضليل والأبعاد الأخلاقية لاستخدام المعلومات كسلاح و دور منصات التواصل الاجتماعي في نشر التضليل واستراتيجيات الكشف عن التضليل والتصدي له والتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لبناء بيئة معلوماتية مرنة.
وستناقش الجلسة النقاشية الثالثة: "الفضاء: الساحة الجديدة للدفاع والأمن". أصبحت الأهمية المتزايدة للفضاء في مجال الدفاع والحروب الحديثة محور اهتمام متزايد تجاه التهديدات والفرص في هذا المجال المزدحم والتنافسي والمتنازع عليه، حيث يعيش العالم فترة تشهد تغييرات سريعة في البيئة الاستراتيجية للفضاء، تتمثل في زيادة ملحوظة في إطلاق الأقمار الصناعية واستخدام الأقمار الصناعية التجارية في العمليات القتالية الفعلية.
 وستتناول الجلسة أهمية تطوير تقنيات جديدة للوعي بالوضع الفضائي، والدفاع الصاروخي، والاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز الأصول الفضائية القادرة على الصمود، وفي المقابل، تشكل القدرات المضادة للفضاء، المصممة لتعطيل واختراق استخدام الخدمات الفضائية، تهديدات كبيرة للعمليات العسكرية، وسيجري خلال الجلسة استعراض أهمية قيام  الدول بإنشاء قوات وقيادات واستراتيجيات وسياسات وتحالفات فضائية.

قضايا الفضاء والدفاع 

وسيناقش المؤتمر أبرز القضايا الحالية المتعلقة بالفضاء والدفاع، مع التركيز على التهديدات الناشئة لأنظمة الفضاء، والفرص لتعزيز الصمود، والتطورات في التقنيات الجديدة، والدور المحوري للقطاع الخاص، والحاجة إلى التحالفات الفضائية.
وسيشهد مؤتمر الدفاع الدولي مشاركة دولية رفيعة المستوى حيث سيستقطب كوكبة من الشخصيات العالمية البارزة في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا، من بينهم الدكتور يوسي شيفي، مدير مركز النقل والخدمات اللوجستية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكبار القادة العسكريين من مختلف الدول. في ختام   المؤتمر ستعقد جلسة مخصصة لتقديم توصيات استراتيجية ترسم إطار برامج الدفاع المستقبلي.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة الاسلامية لـ السوداني: الحشد الشعبي أحد مكونات السلطة المهمة بالعراق 
  • الدفاع المدني يكشف تفاصيل الانفجار في محافظة ذمار قبل قليل
  • مصدر إطاري:قاآني خول السوداني بحل الحشد الشعبي وإيران قد “طلقت محور المقاومة”
  • اجتماع الإطار للضحك وليس لحل خراب العراق الحشد الشعبي
  • «المؤتمر الدفاعي الدولي 2025» ينطلق 16 فبراير
  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق في أبوظبي 16 فبراير المقبل
  • أمير الشرقية يرأس اجتماع لجنة الدفاع المدني بالمنطقة
  • «الدفاع الدولي 2025» ينطلق في أبوظبي 16 فبراير
  • المؤتمر الدفاعي الدولي 2025 ينطلق تزامناً مع معرضي أيدكس ونافدكس
  • هههههههه..الفياض:الحشد الشعبي مرتبط بالقائد العام!!