تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات القليلة الأخيرة، على إيقاع تسارع جُملة من المظاهرات، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة المحاصر.

 

وتوقّعت عدد من الصحف العبرية، انطلاق تظاهرات في 55 موقعا داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بينها تل أبيب والقدس وحيفا، فيما أشارت إلى "تظاهر المئات عند تقاطع معهد وايزمان في رحوفوت، مطالبين بالدفع نحو الانتخابات وإطلاق سراح المحتجزين".

 

وأكدت أنه "ستنطلق مظاهرة الانتخابات الآن، الليلة (السبت) عند الساعة 19.30 (16:20 ت.غ) عند مفرق عزرائيلي في تل أبيب"؛ مردفة: "فيما ستنظم في الوقت نفسه مظاهرات في نحو 55 موقعا في عموم البلاد تطالب بعودة التفويض إلى الشعب وتحديد موعد للانتخابات".

 

كذلك، انضم إلى إحدى المظاهرات، رئيس الأركان ووزير الحرب السابق، موشيه بوغي يعلون، حيث من المقرر أن يُلقي لاحقا كلمة أمام المحتجين.

 

وفي القدس المحتلة، سيتم تنظيم مظاهرات، أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأمام منزله الخاص في قيسارية (شمال) حيث يقضي إجازة السبت، كما ستنطلق مسيرة أخرى من حيفا (شمال)، وذلك بحسب الإعلام العبري.

 

من جهتها، قالت حركة "أحرار في بلادنا" وهي أحد منظمي الاحتجاجات، عبر بيان، أنه "في قطاع غزة عادت الحياة الروتينية، فيما لا يزال 133 محتجزا يموتون في أنفاق حماس".

 

وتابعت: "خسرنا الشمال (على الحدود مع لبنان)، والحكومة الكارثية ليس لديها استراتيجية، وأعضاؤها، بشكل مخجل، ما زالوا متمسكين بالسلطة"؛ معتبرة أن "فقدان الردع الإسرائيلي يقتضي استبدال الحكومة بشكل عاجل".

 

تجدر الإشارة إلى أنه بوتيرة شبه يومية تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجات شعبية، تطالب نتنياهو بالإسراع بالتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية في غزة، وإجراء انتخابات مبكرة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

توتر في دولة الاحتلال.. الجنائية الدولية قد تصدر مذكرات قريبا

تترقب قيادات الاحتلال الإسرائيلي لاحتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قريبا مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت، حيث أعادت المحكمة الجنائية الدولية، الأحد، نشر منشور باللغات العبرية والعربية والانجليزية توضح إجراءات المحكمة.

وقالت المحكمة: "بعد جمع الأدلة والتعرف على المشتبه بهم، يتقدم المدعي العام للمحكمة بطلب إلى القضاة بالمحكمة الجنائية الدولية لاستصدار: أمر بالقبض والذي تقوم السلطات الوطنية بتنفيذه، أو استدعاء للمثول أمام المحكمة حيث يمثل المشتبه بهم أمام المحكمة بشكل طوعي".

وهذه المرة الرابعة منذ بداية حزيران/ يونيو الجاري التي يتم فيها نشر ذات المنشور على حسابات التواصل الاجتماعي للمحكمة الجنائية الدولية.

وفي 20 أيار/ مايو الماضي، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أنه طلب من المحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة، ولم يصدر قرار رسمي من المحكمة بشأن ذلك حتى الساعة (08:30 ت.غ).

وفي حين استهجن الاحتلال الإسرائيلي قرار المدعي العام ورفضته فإنه ليس من الواضح كيف ستتعامل مع مذكرات الاعتقال في حال صدورها بالفعل.


ولكن هيئة بث الإسرائيلية (رسمية) قالت، الاثنين، إن مناقشات تجري داخل أوساط الاحتلال "حول خطة دفاع لنتنياهو وغالانت ودولة الاحتلال الإسرائيلي في حال قررت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار مذكرات اعتقال".

وأضافت: "الاستعدادات هي أنه إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار من قبل قضاة المحكمة الجنائية الدولية، فإن إسرائيل على الأقل ستكون جاهزة".

واستدركت: "ومع ذلك، لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن ما إذا كان سيتم تقديم خطة دفاع قانوني في لاهاي، لأن إسرائيل لا تعترف بسلطتها. كما سيكون نتنياهو هو الذي سيقرر ما إذا كان سيقدمه أم لا".

وقالت هيئة بث الاحتلال: "في غضون ذلك، لم يعرف بعد في هذه المرحلة متى سيتخذ قضاة المحكمة الجنائية الدولية قرارا بناء على طلب المدعي العام، الذي سعى إلى إصدار مذكرتي توقيف ضد غالانت ونتنياهو".

وأضافت: "ومع ذلك، فضلت إسرائيل الاستعداد لأسوأ السيناريوهات، حيث يصدر القضاة أوامر اعتقال، ربما في المستقبل القريب، لذلك، تتم مناقشة خطة دفاع محتمل" دون مزيد من التفاصيل.


والاحتلال الإسرائيلي ليس عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، بينما في 2015 تم قبول عضوية فلسطين في المحكمة التي تأسست في 2002، وهي هيئة دولية مستقلة غير تابعة للأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى، وتعد قراراتها ملزمة.

وانطباق ولاية المحكمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، حتى وإن كانت "إسرائيل" ترفض هذه الولاية، يجعل المحكمة قادرة على محاكمة مسؤولين إسرائيليين متهمين بارتكاب جرائم في الأراضي الفلسطينية.

وفي 21 أيار/ مايو الماضي كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن تلقّيه تهديدات أثناء إجرائه تحقيقات ضد مسؤولين إسرائيليين، وعن أنه قيل له إن المحكمة "أُنشئت من أجل إفريقيا والبلطجية (..) وليس لمحاسبة الغرب وحلفائه".

وانتقد خان تلك التصرفات قائلا: "يجب أن تكون هذه المحكمة انتصارا للقانون على السلطة والقوة الغاشمة.. لا أحد فوق القانون".

وأعلن مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون رفضهم تحرك خان، وأكدوا أنهم لا يعترفون بولاية المحكمة، وزعموا أنها "تعادي السامية"، ودعوا حلفاء تل أبيب إلى وقف تمويلها، بل وتفكيكها، وشددوا على ضرورة تصعيد الحرب على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ265 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تظاهرات أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين
  • أردوغان: إسرائيل وجهت أنظارها بعد تدمير غزة إلى لبنان.. نقف معه دولة وشعبا
  • مظاهرات ليلية في إدلب شمال سوريا للمطالبة بإسقاط زعيم تحرير الشام (شاهد)
  • مظاهرات ليلية في إدلب شمالي سوريا للمطالبة بإسقاط زعيم تحرير الشام (شاهد)
  • تطورات اليوم الـ264 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • "التعاون الإسلامي" يُحذر من دخول غزة المرحلة الإنسانية الأكثر حرجًا
  • وسائل إعلام فلسطينية: 4 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وجباليا شماله
  • تطورات اليوم الـ263 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • توتر في دولة الاحتلال.. الجنائية الدولية قد تصدر مذكرات قريبا