وصفت السيناتورة الأمريكية مارجوري تايلور غرين الموافقة على مشروع قانون لتخصيص ما يقرب من 61 مليار دولار لأوكرانيا بأنها خيانة للمصالح الأمريكية من قبل رئيس المجلس مايك جونسون.

وكتبت غرين على منصة "إكس": "لقد خان مايك جونسون أمريكا مرة أخرى بعدم قيامه بأي عمل لتأمين الحدود الجنوبية للبلاد.. لقد وجه رئيس المجلس جونسون للتو مبلغ 61 مليار دولار لتمويل حرب بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا".

Zelensky thanks Speaker Mike Johnson (D-Ukraine) for sending $61 BILLION of your hard-earned tax dollars to fuel a foreign war.

Johnson once again passed a bill with the help of Democrats while the majority of the Republican majority voted against it.

Not only is Mike Johnson… pic.twitter.com/jO2l3LymZp

— Rep. Marjorie Taylor Greene???????? (@RepMTG) April 20, 2024

وأوضحت عضوة الكونغرس أن "الولايات المتحدة كانت ستصبح أقوى لو لم يكن جونسون خائنا إلى هذا الحد"، كما أكدت مجددا أن "مجلس النواب يحتاج إلى رئيس جديد".

إقرأ المزيد مدفيديف: القرار الأمريكي بتقديم مساعدة إضافية لكييف دعم للنازيين الجدد وتصويت على زيادة ضحايا الحرب

وأضافت أن "الجمهوريين في مجلس النواب والشعب الأمريكي سيكونون أقوى لولا خيانته لمبادئه".

ووافق مجلس النواب الأمريكي في جلسة يوم السبت، على مشروع قانون بشأن مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار تقريبا، وبعد موافقة مجلس النواب، يتم إرسال الوثيقة إلى مجلس الشيوخ للنظر فيها.

هذا وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن القرار المتوقع من مجلس النواب الأمريكي بتخصيص مساعدة إضافية لأوكرانيا، سيفيد واشنطن ثراء ويضر كييف خرابا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي كييف مايك جونسون مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي واشنطن مجلس النواب ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفع تكلفة حرب غزة لأكثر من 42 مليار دولار

قالت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية المختصة بالاقتصاد إن تكلفة الحرب الحالية التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة تتفاقم بشكل كبير، حيث قام جيش الاحتلال بتحديث توقعاته ورفع تقديراته الإجمالية لتكلفة الحرب من 130 مليار شيكل (36.7 مليار دولار) إلى ما بين 140 و150 مليار شيكل (حوالي 39.5-42.4 مليار دولار). ولفتت إلى أن هذه التكاليف لا تشمل إمكانية شن عملية برية في لبنان أو مواجهة مباشرة مع إيران، وهو ما يعني أن التكلفة قد ترتفع أكثر في حال حدوث تصعيد إضافي.

هذه الزيادة الكبيرة تمثل تحديا إضافيا للميزانية الإسرائيلية لعام 2025 وفق الصحيفة، وتؤكد مرة أخرى على مدى الصعوبة التي تواجهها البلاد في الحفاظ على استقرارها المالي في ظل هذه الظروف الصعبة.

يشير تقرير الصحيفة إلى أن التقديرات الأصلية التي صدرت قبل 3 أشهر، التي أعدها العميد جيل بنحاس، المستشار المالي لرئيس هيئة الأركان العامة، كانت تقدر تكلفة الحرب بنحو 37 مليار دولار، ولكن مع استمرار الحرب وتصاعد التوترات في المنطقة، تم تحديث هذه التقديرات وقد ترفعها إلى أكثر من 42 مليار دولار.

مع تصعيد إسرائيل لعملياتها العسكرية تم رفع التقديرات لتكلفة الحرب لتتجاوز 42 مليار دولار (غيتي)

وتتضمن المصروفات المباشرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وفق كالكاليست حوالي 129 مليار شيكل (36.4 مليار دولار)، منها: 

37 مليار شيكل (10.4 مليارات دولار) تُنفق على رواتب الجنود الاحتياط. 29 مليار شيكل (8.2 مليارات دولار) على الذخيرة والأسلحة. 19 مليار شيكل (5.4 مليارات دولار) على الطائرات والسفن وأعمال الصيانة. 13 مليار شيكل (3.7 مليارات دولار) على الأسلحة. 13 مليار شيكل أخرى (3.7 مليارات دولار) على الخدمات اللوجستية. 8 مليارات شيكل (2.3 مليار دولار) على أنظمة الاتصالات والمعلومات الاستخباراتية. 6 مليارات شيكل (1.7 مليار دولار) على البنية التحتية والدعم المدني. 4 مليارات شيكل (1.1 مليار دولار) على العلاج والتأهيل والدعم للعائلات. الفجوة بين وزارتي الدفاع والمالية

ومع استمرار ارتفاع التكلفة، تتسع الفجوة بين توقعات وزارة الدفاع ووزارة المالية فيما يتعلق بميزانية الدفاع لعام 2025. هذه الفجوة قد تصل إلى عشرات المليارات من الشواكل، وهو ما يضع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في موقف صعب وفق الصحيفة، حيث قد يكون من المستحيل الحفاظ على عجز الميزانية عند 4% كما كان مستهدفا.

وتقول كالكاليست إن وزارة المالية ليست على دراية كاملة بحسابات وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، وتعتقد أن الأرقام التي يصدرها الجيش تضخم التكاليف عبر إدراج نفقات لا ترتبط مباشرة بالحرب، مثل عمليات التدريب والشراء، وهو ما يجعل الوضع يبدو أكثر تكلفة مما هو عليه في الواقع.

ويؤكد التقرير أيضا أن بعض مسؤولي المالية يعتقدون أن هناك حاجة لإعادة تقييم بعض بنود الإنفاق العسكري نظرا للتغيرات التي حدثت في ميزان التهديدات التي تواجهها إسرائيل، مثل تقليص تهديدات حركة حماس في غزة وتأثر قدرات حزب الله اللبناني.

ورغم أن التقرير يكشف عن الفجوة المتزايدة بين وزارتي المالية والدفاع، فإنه يوضح أيضا أن هناك حاجة للتكيف مع الواقع الجديد الذي فرضته الحرب. وقد أشار التقرير إلى أنه من المحتمل أن تواجه إسرائيل وضعا اقتصاديا صعبا، إذا لم يتم السيطرة على النفقات العسكرية.

ويشير تقرير كالكاليست إلى أن التضخم المتزايد في تكاليف الحرب يشكل تهديدا جديا للاستقرار الاقتصادي في إسرائيل، حيث إن عدم السيطرة على هذه النفقات قد يؤدي إلى ارتفاع الدين العام بشكل كبير، مما يضع البلاد في خطر مواجهة "عقد مفقود" من النمو الاقتصادي، كما حدث في أعقاب حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفع تكلفة حرب غزة لأكثر من 42 مليار دولار
  • 18.5 مليار دولار استثمارات عربية في مصر خلال 9 أشهر
  • الصيادلة: 200 مليار دولار حجم الأدوية المغشوشة عالميًا
  • تجازت ثروته 200 مليار دولار.. مؤسس فيسبوك  يصنف رابع أغنى رجل في العالم
  • ثروة مارك زوكربيرغ تتجاوز 200 مليار دولار للمرة الأولى
  • كندا: متضامنون مع شعب لبنان.. و10 ملايين دولار مساعدات إنسانية إضافية
  • كوريا الشمالية: الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا بقيمة 8 مليارات دولار "خطأ جسيم"
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال أسبوع
  • موسم الرياض يصرف مكافأة إضافية للزمالك
  • قمة لـ50 دولة بقيادة أمريكية لتقديم مساعدات إضافية إلى أوكرانيا.. بايدن يدعم كييف بنظام باتريوت وقنابل بعيدة المدى وطائرات مسيرة