أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بالضفة الغربية إلى 14 شهيدا، وعشرات المصابين.

وقالت الصحة الفلسطينية، مساء السبت، إنها تمكنت من انتشال جثامين 13 شهيدًا فلسطينيا من مخيم نور شمس بطولكرم، خلال الساعات الأخيرة، وعقب انسحاب الجيش الإسرائيلي، ما رفع حصيلة ضحايا هجوم الجيش الإسرائيلي على المدينة والمخيم مساء الخميس، إلى 14 شهيدا.

وأشارت إلى أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجدت في محيط مستشفى طولكرم الحكومي، وأعاقت عمل طواقم وسيارات الإسعاف، في حين تعاملت طواقم الاسعاف مع أكثر من 40 مصاباً ما بين الرصاص الحي والضرب والتنكيل.

وبحسب الوزارة، فإن 483 فلسطينياً استشهدوا في الضفة الغربية، جراء التصعيد الإسرائيلي.

واقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم نور شمس، مساء الخميس، تحت غطاء ناري مكثف من الطائرات المروحية، وفجر عدداً من المنازل التي قال إنها كانت تؤوي مسلحين من فصائل المقاومة الفلسطينيين.

وانسحب الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، من حارة العيادة في مخيم نور شمس، مخلفاً دماراً كبيراً في البنى التحتية وشبكات الكهرباء والمياه والاتصال والانترنت، وتدميراً لمنازل عدد من الفلسطينيين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال شهداء الإحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس الجیش الإسرائیلی مخیم نور شمس

إقرأ أيضاً:

إصابة 10 جنود في انفجار لقاعدة عسكرية إسرائيلية

أكدت قيادة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إصابة 10 جنود بجروحٍ مُتوسطة وطفيفة بعد انفجارٍ مُدوٍ في قاعدة تدريب تابعة له. 

اقرأ أيضاً: مصر تنسق لفتح معبر رفح وتنفيذ اتفاق يهدف لتحسين الأوضاع في غزة

وذكر بيان الجيش الإسرائيلي المنشور عبر وسائل إعلام محلية :"أصيب مساء الأربعاء 3 جنود بجروح متوسطة، وسبعة جنود آخرين بجروح طفيفة".

وأضاف أن الحادث وقع نتيجة انفجار سلاح في قاعدة تدريب عسكرية جنوبي إسرائيل.

وتابع: "تم إجلاء الجنود إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، وتم إخطار ذويهم، والحادث قيد التحقيق"

ويأتي حادث اليوم بعد أقل من يوم من التوصل إلى اتفاقٍ برعاية مصرية يُنهي العدوان على عزة المُستمر منذ 15 شهراً. 

وتأمل الأطراف المعنية في أن يضع الاتفاق النهائي حداً للحرب المُستعرة التي أوقعت ما يُقارب 50 ألف شهيد.

وتفتح الحرب على غزة الباب أمام ضرورة مُناقشة سُبل حماية حقوق الإنسان أثناء الحروب. 

حقوق المدنيين خلال الحروب تُعتبر جوهر القانون الدولي الإنساني، الذي يسعى إلى حماية الأفراد غير المشاركين في النزاع من آثار الحرب المدمرة. اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولات الإضافية لها تُعد الإطار الأساسي الذي يحدد هذه الحقوق، حيث تحظر الهجمات المباشرة على المدنيين وتُلزم الأطراف المتنازعة باتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب إصابتهم، بما في ذلك الامتناع عن استخدام الأسلحة العشوائية أو غير المتناسبة. 

كما تفرض القوانين الدولية حماية للبنية التحتية المدنية الأساسية، مثل المدارس والمستشفيات وشبكات المياه، لضمان استمرار الحياة اليومية بأقل قدر ممكن من الاضطراب.

إضافةً إلى ذلك، تنص هذه القوانين على حق المدنيين في الحصول على المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما يشمل الغذاء والمأوى والرعاية الطبية. تحظر أيضًا عمليات التهجير القسري والعقوبات الجماعية، وتُلزم الأطراف المتحاربة بالسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المناطق المتضررة. ومع ذلك، تشهد الحروب الحديثة انتهاكات متكررة لهذه الحقوق، حيث يتحمل المدنيون العبء الأكبر من النزاعات المسلحة. 

لحماية حقوقهم، يجب تعزيز آليات الرقابة الدولية وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات أمام المحاكم الدولية. تطبيق هذه المبادئ بشكل صارم ليس مجرد واجب قانوني، بل هو التزام أخلاقي يهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في أوقات النزاع.

مقالات مشابهة

  • تحركات عسكرية إسرائيلية من حولا نحو وادي السلوقي
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • إصابة 10 جنود في انفجار لقاعدة عسكرية إسرائيلية
  • صحة غزة تنشر إحصائية شهداء العدوان الإسرائيلي
  • انفجار عبوة ناسفة في وحدة عسكرية إسرائيلية.. 12 إصابة بين الجنود (شاهد)
  • رغم اتفاق وقف النار.. غارات إسرائيلية على غزة تقتل 23 فلسطينياً
  • 4 شهداء جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بحي الدرج وسط غزة
  • مقتل 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مواقع بغزة
  • 5 شهداء بقصف صهيوني في مخيم جنين
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة