انتهى التوجيهي.. ماذا عن بلاويه؟!
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن انتهى التوجيهي ماذا عن بلاويه؟!، انتهى التوجيهي ماذا عن بلاويه؟! د. ذوقان_عبيدات حاولت قدر الإمكان أن ابتعد عن الخوض في .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انتهى التوجيهي.. ماذا عن بلاويه؟!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انتهى #التوجيهي.. ماذا عن بلاويه؟!
د. #ذوقان_عبيدات
حاولت قدر الإمكان أن ابتعد عن الخوض في امتحان “التوجيهي” هذا العام، لسببين اثنين، وهما: الأول؛ أن الأخطاء في الإجراءات يمكن أن تحدث، بخاصة وأنها أخطاء بشرية، فمن منا لا يخطئ؟ ومن كان منا بلا خطيئة فليرم “التوجيهي” بألف حجر!
والآخر؛ أن الحديث عن الأخطاء في أثناء انشغال الطلبة بالامتحان، أمر لا يفيد الطلبة، ويربك الوزارة – وقد حصل – دون أي نتائج إيجابية غير التلذذ بأخطاء “الخصوم”، وهذا نوع من السادية!لهذين السببين، ابتعدت قليلا- إلى حد ما-، بل ورفضت الحديث غير مرة عن الموضوع! أما الآن- وقد انتهت الجولة الأولى من “التوجيهي”، وتنفست الوزارة الصعداء، وتمكنت من إسكات الخصوم، حتى قبل قانون الجرائم سيئ السمعة، وكذلك تنفس المجتمع، وربما نعم الطلبة بليال دون أحلام مزعجة- فقد آن الأوان لأي واحد أن يمد قلمه وربما لسانه قليلا.سأتحدث في هذه المقالة- التي قد تكون طويلة- عن واقع “التوجيهي”، من حيث آليات تخطيطه، وبعض جوانب إدارته، وعن بعض إصلاحات ومقترحات؛ للتعرف على بعض الأخطاء وعوامل حدوثها وإمكانات تجنبها.(1) ثقافة الوزارة والإدارة:ليس سرا أن وزارة التربية والتعليم، جزء من الإدارة الأردنية، وأن هذه الإدارة جزء من النظام الاجتماعي والثقافي، وهذا ما يجعلني أتحدث بسهولة عن سطوة الوزير- أي وزير- ومن حوله، وأنصاره ومنافقيه، وعن جو العمل الذي يضطر كل صاحب رأي فيه أن يخفي رأيه، ويصمت؛ طلبا للكلأ والأمن! إذن؛ نتحدث عن إدارة– مونولوج – لا إدارة– ديالوج -، فالرأي ما يراه الوزير، أو من “وثق” فيه الوزير، وغالبا ما يكون هذا الموثوق به من غير ذوي الرؤى، وربما من غير ذي إخلاص. أكرر هذا لا يعني وزيرا ما ولا إدارة ما، بل جميع الإدارات الأردنية، وبدرجات متفاوتة.من هذا الباب: هناك صوت واحد فقط، وقد يكون هذا الصوت مصيبا في حالات قليلة، ولكن أغلب الأصوات ليست من عليين، وفي ظل الصوت الواحد يصعب توقع آمال كبيرة، فالإدارة في مثل هذه الحالات، هي إدارة تراكم النجاح والفشل، ولذلك هي إدارة معلمة وغير متعلمة، وهذه أخطر الإدارات.فلا تنوع، ولا إدارة تنوع ولا تعلم، فالخطأ يصبح مألوفا ولا يراه سوى مراقبين خارجيين لا يستمع لصوتهم أحد! فلا غرابة أن يتكرر الخطأ نفسه، والجو نفسه كل عام.(2) في إجراءات “التوجيهي”:أتحدث هنا عن إجراءات وضع الأسئلة. فالوزارة تحرص بالدرجة الأولى على “سرية الامتحان”، وترى نجاحها وفشلها في مدى ضبط هذه السرية؛ ولذلك، يشعر من يختار لوضع الأسئلة بمسؤولية يصعب تحملها بمفرده، فهو المسؤول الوحيد عن سرية الأسئلة من لحظة وضعها، حتى وصولها إلى الطلبة؛ ولذلك، يبدأ بقلب مرتجف، وشخصية غير متوازنة، ومن هنا يتسلل الخطر، أو كما يقال: من مأمنه يؤتى الحذر.لا شك أن وزارة التربية، تقدم له كل التوجهات من حيث الالتزام بالمنهاج، وتوزيع الأسئلة بعدالة ومراعاة التمييز والصعوبة وغيرها، لكن ما يحدث فعلا هو أن لجنة وضع الأسئلة غالبا ما توزع المهام بينها، بما يعني أن واضع الأسئلة هو فرد واحد، وليس عضو لجنة، فكل فرد مسؤول عن مهمته الجزئية وليس عن ورقة الأسئلة. فالأسئلة في الغالب يضعها فرد واحد، وليس لجنة متكاملة، وهذا الفرد لا يناقش عمله مع أحد، ومن هنا تنبثق إمكانات حدوث خطأ، وقد يحدث أن يكون أحد واضعي الأسئلة ساديا فيتلذذ في وضع سؤال معقد.هذه الآلية، ستبقى مصدر وجود أخطاء ما لم تدقق ورقة الأسئلة من ل
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل انتهى التوجيهي.. ماذا عن بلاويه؟! وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجامعات تنصب رؤساء اتحاداتها من خلال الاقتراع السري أو التزكية غدا
تنصّب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية غدًا الخميس رؤساء اتحاداتها، سواء من خلال الاقتراع السري المباشر أو عن طريق التزكية، وذلك عبر الانتخابات النهائية للتنصيب، التي ستُجرى على مستوى الجامعة بحضور رئيس كل جامعة ونوابه.
الجامعات تختتم ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية غدًاوكشفت مصادر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه من المقرر أن تختتم الجامعات غدًا ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية بتنصيب رئيس اتحاد كل جامعة، موضحة أنّ الانتخابات جرت خلال الأيام القليلة الماضية بشكل منتظم، دون رصد أي مشكلات بشأنها حتى الآن.
وأوضحت المصادر أنّ الدراسة تسير بشكل منتظم في مختلف الكليات للعام الدراسي الجاري، وأن عملية الانتخابات لم تؤثر على سير العملية التعليمية، مشيرة إلى أنّ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول 2024-2025 ستكون في شهر يناير المقبل، ولن يُجرى أي تعديل عليها.
طبيعة امتحانات الفصل الدراسي الأول لهذا العاموتابعت المصادر أنه من المتوقع أن تهيمن الأسئلة المقالية على امتحانات الفصل الدراسي الأول لهذا العام، بعد قرار المجلس بالتوسع في استخدامها وتقليل الاعتماد على أسئلة الـ«بابل شيت»، وذلك لإتاحة الفرصة للطلاب للتعبير الكامل في إجاباتهم عبر الأسئلة المقالية، مؤكدة أنّ هذه الخطوة إيجابية وستُسهم في تحسين مستوى إجابات الطلاب في الامتحانات.