شم النسيم 2024.. اعرف الموعد وسبب الاحتفال وقصة ارتباطه بعيد القيامة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شم النسيم 2024.. اعرف الموعد وسبب الاحتفال وقصة ارتباطه بعيد القيامة.. يرتبط شم النسيم باحتفال الأقباط بعيد القيامة المجيد، والذي تحتفل به الكنيسة يوم الأحد 5 مايو المقبل بعد نهاية الصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يومًا من الانقطاع عن الطعام الحيواني والصوم الانقطاعي.
موعد شم النسيم 2024شم النسيم 2024.. اعرف الموعد وسبب الاحتفال وقصة ارتباطه بعيد القيامة
ويحل موعد شم النسيم في اليوم التالي لعيد القيامة، ويوافق يوم الاثنين 6 مايو 2024، وتعني كلمة «شم النسيم» بستان الزروع وهي كلمة قبطية أصلها شوم وتعني بستان وكلمة نيسيم وتعني الزروع.
البابا شنودة يوضح سبب ارتباط شم النسيم بعيد القيامة
وحول سبب ارتباط شم النسيم بعيد القيامة قال المتنيح البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة، إن هناك سببين لارتباط شم النسيم بعيد القيامة، السبب الأول هو عدم أكل اللحوم والدواجن والأسماك خلال الـ55 يوم للصوم الكبير فقرر المسيحيون تأجيل الاحتفال بعيد الربيع إلى ماهو بعد عيد القيامة ليأكلوا السمك المملح فيكون أول أيام العيد لأكل اللحوم، واليوم الثاني لأكل السمك المملح كما أنهم لم يكونوا متفرغين لعمل الأكل في الأعياد فكان السمك المملح الأسهل.
وأضاف أن السمك كان يشير إلى العصر المسيحي الأول وزمن الرسل لأن الأغلب كان يعمل في صيد السمك والتلاميذ يأكلوا السمك كما أنه تمت الإشارة إلى التلاميذ بعد القيامة أكلوا السمك في إنجيل يوحنا، مضيفا أن الجو لا يعتدل إلا يوم شم النسيم التالي للعيد أي كان الوقت الذي يأتي فيه.
ويعد شم النسيم أحد أيام الإجازات الرسمية في الدولة المصرية التي أقرها مجلس الوزراء ضمن أجندة الإجازات الرسمية مدفوعة الأجر للعاملين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم تاريخ شم النسيم موعد شم النسيم متي شم النسيم اجازة شم النسيم بعید القیامة شم النسیم 2024
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، مشددًا على أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
التوفيق الأعظم
وقال: "إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ».
وأوضح أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة»، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ».
وأكّد الدكتور آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار » رواه مسلم.
دعاء يوم الجمعة المستجاب .. ردد أفضل 210 أدعية في ساعة الاستجابة
دعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا».
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.