السعودية – تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة للأميرة ريما بنت طلال، نشرت فيها صورة جديدة للأمير الوليد بن خالد بن طلال المعروف بـ”الأمير النائم” بعد دخوله في غيبوبة منذ عام 2005.

ونشرت الأميرة ريما بنت طلال على حسابها الشخصي في منصة ” إكس” صورة جديدة للأمير النائم على فراشه بالمستشفى وأرفقتها بصورة له وهو طفل صغير في الذكرى العشرين للحادث المأساوي الذي تعرض له.

وعلقت الأميرة ريما على الصورة ، قائلة “مر عشرون سنة على وجودك في المستشفى.. روحك الجميلة وقلبك الطاهر لم يغيبا عن قلوبنا لحظة. استودعتك حبيبي الوليد بن خالد عند الله الذي لا تضيع ودائعه”، وشاهد الصورة أكثر من مليوني شخص في أقل من 24 ساعة وتفاعلو معها بشكل كبير.

وقالت ناشطة: “يحظى بتعاطف كبير من الشعب السعودي والعالم العربي، لذلك تحرص الأميرة السعودية، ريما بنت طلال، على نشر مقاطع فيديو جديد للأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بـ”الأمير النائم” بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من 20 عاما، إذ يظهر وكأنه نائم بالفعل دون وجود أي علامات وهن أو مرض”.

وعلقت أخرى: “أتابع حالته منذ سنوات والله أنا عندي شعور أنه سيفتح عينه يوما ولعله قريب بقدرة الله ولطفه وكرمه وهو بأفضل حال اللهم آمين”.

وكتب ناشط: “لانعلم أين الخير ولكن ماختاره الله هو الخير لربما 20 عاما شفيعه له ولكم لربما الـ 20 عاما أجمل له أن يكون واعي فيها الله وحده يعلم لماذا وكيف وأين ومتى اللهم اشفيه وألبسه لباس الصحه والعافيه حقيقه لا أعرفه ولكن حلمت فيه حلم خير يارب الأسبوع هذا يتحقق الحلم يارب ويفرحكم”.

وقالت ناشطة: من وأنا صغيرة وأنا اسمع عنه الأمير النائم، عندي ثقة بالله بعد فترة بيفتح عينه لكن مسألة صبر واختبار من الله.. الله يقومه بالسلامه يارب ويطول بعمررره”

وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال في لندن يدرس بالكلية العسكرية قبل وقوع الحادث، وتعرض للحادث عام 2005 أثناء قيادته سيارته بسرعة عالية، وفقد وعيه تماما ودخل في غيبوبة كاملة، وظل الأمير نائما منذ يوم الحادث حتى الوقت الحاضر ليطلق عليه لقب “الأمير النائم”، لكن الأجهزة تعمل ولم تتوقف، وهذا هو الأمل الوحيد لدى والده، إذ أكدت التقارير الطبية وقت الحادث أن الأمير مات دماغيا، وبمجرد نزع الأجهزة عنه أعلن خبر وفاته على الفور، لكن والده الأمير خالد بن طلال، لا يزال يتمسك بأضعف أمل في أن يتعافى ابنه ويعود إلى الحياة.

وعلق على هذا الأمر قائلا: “إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه”.

والأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، هو الابن الثالث للأمير طلال، شقيق العاهل السعودي، وهو كذلك شقيق رجل الأعمال الشهير الأمير الوليد بن طلال.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولید بن خالد الأمیر النائم

إقرأ أيضاً:

استخدام إسرائيل سيارة إسعاف بعملية عسكرية يثير تفاعلا على مواقع التواصل

وجرت هذه العملية في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما تسلّلت قوة إسرائيلية خاصة إلى مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس لتنفيذ عملية عسكرية نوعية.

وفي ذلك الوقت، قال جيش الاحتلال -في بيان- إن العملية كانت تهدف لاعتقال مشتبه به في نشاط إرهابي، وإن تبادلا لإطلاق النار وقع خلال العملية التي لم تعلن نتائجها.

ووفقا لحلقة 6/1/2025 من برنامج "شبكات"، فقد نشرت وسائل إعلام فلسطينية أمس الأحد مقطعا يظهر تسلل قوة قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها من وحدة دوفدفان (المستعربين) في سيارة إسعاف ومركبة أخرى مدنية.

ويظهر الفيديو قيام القوة بإطلاق النار من داخل السيارات باتجاه مسنّة فلسطينية وشاب، مما أدى لاستشهادهما على الفور، كما أصيب آخرون خلال العملية، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.

وتحظر القوانين الدولية استخدام سيارات الإسعاف لأغراض عسكرية، وتصنف هذا الفعل "جريمة حرب"، بحسب نص المادة 19 من اتفاقية جنيف الرابعة.

دليل إجرام

وعجَّت مواقع التواصل بردود الفعل على الفيديو، الذي اعتبرته دليلا على استباحة إسرائيل لكافة القوانين الدولية واستخدام سيارات الإسعاف لقتل المدنيين، في حين تتهم المقاومة في قطاع غزة بفعل الأمر نفسه.

إعلان

وكتب المغرد حكيم "كل شيء متاح ما داموا مجرمي حرب وكبيرهم ووزير دفاعه متهمين بالإبادة الجماعية ولا أحد أزعجهم". كما كتب تامر "استخدام سيارات الإسعاف يعتبر جريمة حرب، وقتل المدنيين يعد جريمة أخرى، كل ذلك موثق لكن العالم ظالم".

أما "طائر حر"، فقال "لماذا كلما قرأت خبر عن اقتحامهم للضفة الغربية أجد أنهم قاموا بإطلاق النار على أي شخص.. أحيانا طفل أو امرأة أو مسنة لماذا؟".

وأخيرا كتب أسامة: "يا جماعة إسرائيل تتهم حماس باستخدام سيارات الإسعاف والمرافق المدنية، ولا دليل على ذلك، لكن العالم يرى بعين واحدة".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتسلل فيها جنود الاحتلال بهذه الطريقة، ففي يناير/كانون الثاني من العام الماضي، تسللت قوة إسرائيلية خاصة إلى مستشفى "ابن سينا" في مدينة جنين، وكانت متنكرة بزي أطباء وفلسطينيين، واغتالت حينها 3 مقاومين، منهم شاب كان جريحا يتلقى العلاج.

6/1/2025

مقالات مشابهة

  • رابح صقر يفاجئ ابنه الوليد خلال الرحلة إلى جدة.. ماذا حدث؟
  • كم طير جاج أجيب” تثير أزمة بين نائب وصحفيين
  • أصالة تشارك مقطعا مصورا لـالأمير النائم.. بماذا علقت؟ (شاهد)
  • تصريح ترامب عن جحيم بالشرق الأوسط إذا لم تسلم حماس الرهائن قبل تنصيبه يشعل تفاعلا
  • أصالة تعلق على فيديو متداول لوالد الأمير النائم
  • أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير الوليد بن طلال
  • استخدام إسرائيل سيارة إسعاف بعملية عسكرية يثير تفاعلا على مواقع التواصل
  • انطلاق مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي” 2025 ” الخميس المقبل
  • لهذا السبب.. محمد إمام يتصدر تريند "جوجل"
  • صورة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة اليوم