جامعة الإمام تُنظّم مؤتمراً دولياً حول دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المؤتمر الدولي بعنوان “دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي”، خلال المدة 18-20 شوال 1445 هـ الموافق 27-29 أبريل 2024، بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية بالرياض.
يأتي تنظيم المؤتمر انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج تعزيز الشخصية السعودية، من خلال ستة محاور رئيسة تشمل العقيدة الصحيحة، والانتماء الوطني والتعايش السلمي والوسطية والاعتدال، والاستدامة التنموية وآليات ووسائل تعزيز الانتماء الوطني.
ويُشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين والأكاديميين، لعرض الخبرات والممارسات الناجحة في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي. كما يناقش المؤتمر دور الجامعات في تحقيق الاستدامة التنموية وتعزيز قيم المواطنة الصالحة، ونشر ثقافة التعايش والتسامح والاعتدال، وتعزيز قيم الانتماء الوطني في المناهج الصفية واللاصفية.
ويشهد المؤتمر عقد 13 ورشة عمل نوعية تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في مجال تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي.
ويسعى المؤتمر على مدار أيامه الثلاث إلى تحفيز النقاش وتبادل الأفكار حول كيفية تعزيز القيم الوطنية والتعايش السلمي، لبناء مجتمع حضاري إنساني وفق المنطلقات الإسلامية الصحيحة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جامعة وجدة تتصدر الجامعات المغربية في مؤشر الأبحاث عالية الجودة
زنقة 20 ا علي التومي
في تصنيف حديث صادر عن “مؤشر نيتشر” المتعلق بإنتاج الأبحاث عالية الجودة، حققت جامعة محمد الأول بوجدة إنجازا مميزا بوضعها في المركز الأول على المستوى الوطني و المرتبة21 على صعيد القارة الإفريقية.
وعلى الصعيد العالمي، احتلت جامعة محمد الأول المرتبة 2117 من أصل قرابة 8400 مؤسسة تعليمية وجامعية شملها التصنيف.
ويعكس هذا الإنجاز الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة محمد الأول لتعزيز البحث العلمي والابتكار، مما يساهم في رفع مكانة المغرب في الساحة الأكاديمية الدولية.
ويذكر أن “مؤشر نيتشر” يُعتبر من أبرز المؤشرات التي تقيس إنتاجية المؤسسات الأكاديمية في مجال الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية، ويعتمد على تحليل المنشورات في المجلات العلمية الرائدة عالميًا.
إلى ذلك يبرز هذا التصنيف التقدم المستمر للجامعات المغربية في مجال البحث العلمي، ويُشجع على مزيد من الاستثمار في هذا القطاع الحيوي لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار في المملكة.