لبنان.. القبض على رجل قتل زوجته وقطع جسدها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل (صورة)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
لبنان – أعلنت السلطات اللبنانية امس السبت إلقاء القبض على رجل قتل زوجته رميا بالرصاص وقطع جسدها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل.
وفي التفاصيل، قالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي “إن معطيات توفرت لشعبة المعلومات حول انبعاث روائح كريهة من منزل أحد المواطنين في بلدة الميّة وميّة شرق صيدا جنوب لبنان”.
وأضافت أنه تم على الفور تكليف إحدى دوريات الشعبة بالانتقال إلى المنزل المذكور حيث تم العثور على أجزاء جثة موضوعة في كيس بلون أسود داخل حفرة في حديقة المنزل.
وذكرت في بيانها أن الجثة تعود لسيدة تدعى “س. ج.” من مواليد عام 1964، أمريكية الجنسية والتي سبق وأن تم الإبلاغ عن فقدانها من قبل أولادها المقيمين في الولايات المتحدة.
وأكدت أنه تم إجراء التحقيق في حينه باستدعاء زوجها “ج. ج.” من مواليد عام 1963 لبناني الجنسية، حيث أفاد بأن زوجته غادرت المنزل إلى جهة يجهلها.
وأشارت المديرية العامة إلى أن معلومات توافرت تفيد بحصول خلافات بين الرجل وزوجته بالإضافة إلى اختفائها من دون قيام زوجها بالإبلاغ عن فقدانها، مما أثار الشكوك حول تورطه بجريمة قتلها.
وأفادت بأنه وبتاريخ 16 أبريل 2024 تمت مداهمة منزله وأوقفته وعثرت على مسدس حربي مع مشط و9 طلقات صالحة للاستعمال كما تم استخراج باقي أجزاء الجثة من حفرتين في الحديقة ذاتها.
وكشف الطب الشرعي إصابة الضحية برصاصتين في رأسها.
وبالتحقيق مع المشتبه فيه اعترف أنه بتاريخ 10 فبراير 2024 حصل خلاف بينه وبين زوجته أقدم خلاله على إطلاق النار عليها وأصابها برصاصتين في رأسها.
وصرح المتهم بأنه ترك الجثة في المنزل لمدة يومين، أحضر بعدها أحد العمال وأوهمه بنيّته غرس أشجار في الحديقة وطلب منه إنجاز 3 حفر، مضيفا أنه قام بشراء منشار كهربائي وقطّع الجثة إلى أجزاء ووضعها في أكياس للنفايات ودفنها في الحفرات، وأوهم أولاده بأن والدتهم غادرت المنزل إلى جهة مجهولة.
وذكر أنه قام بحظرهم عن هاتفها لإيهامهم بأنها لا تريد التواصل معهم، وبعدها قام برمي المنشار في مستودع للنفايات ونظف المنزل لمحو آثار جريمته.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
232 منظمة تدعو لوقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل
دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات "إف-35" الأميركية إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتطرق البيان إلى الآثار المدمرة للعدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ودعا إلى وقف فوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار لإسرائيل، بما في ذلك المتعلقة بطائرات "إف-35" المقاتلة.
ولفت البيان إلى أن إسرائيل باستخدامها طائرات "إف-35" تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وأكدت منظمات المجتمع المدني أن الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وشددت المنظمات على أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع "إف-35" لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها أو فضلت تطبيقها "بشكل انتقائي".
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـ"منع ومعاقبة" الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
إعلانوالدول المشاركة في برنامج تصنيع الطائرة "إف-35" هي أستراليا وكندا والدانمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة وبريطانيا.
وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.