بوابة الفجر:
2025-01-24@01:51:28 GMT

وفاة الرجل الذي أحرق نفسه أمام محكمة ترامب

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

توفي رجل بعد أن أضرم النار في نفسه، الجمعة، أمام مبنى محكمة في نيويورك، حيث كانت تجري محاكمة، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، التاريخية بشأن قضية "أموال الرشوة" مع اختتام اختيار هيئة المحلفين، وفقا لوكالة رويترز.

وكان ترامب البالغ من العمر 77 عاما أضحى أول رئيس أميركي سابق يمثل أمام محاكمة جنائية ليواجه اتهامات تتعلق بدفع أموال لممثلة أفلام إباحية لشراء سكوتها وعدم الإفصاح عن علاقته بها، في قضية قد تؤثر على مسعاه للفوز بالرئاسة والعودة مرة أخرى إلى البيت الأبيض.

رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب

وكان الضحية النار أضرم النار في نفسه بعدما وضع يديه خلف رأسه وسرعان ما هرع الشرطة في اتجاهه قبل استخدام أداة لإطفاء الحريق.

وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إن "رجلا أضرم النار في نفسه خارج المحكمة. نجمع معلومات في المكان".

وفي مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر الضحية وهو يشعل النار في نفسه بعدما وضع يديه خلف رأسه قبل أن تتقدم الشرطة في اتجاهه.

ولم تمض ثوان حتى سقط الرجل أرضا فيما استخدم رجل آخر أداة لإطفاء الحريق.

سبب الانتحار حرقًا

وحصلت تلك الأحداث المثيرة ظهرا بالتوقيت المحلي أمام فرق وسائل الإعلام التي انتشرت في الشارع لتغطية حدث المحاكمة.

ولاحقا ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" ووسائل إعلام أمريكية أخرى في وقت مبكر من السبت أن الرجل توفي.

ونقلت "إن بي سي نيوز" عن شرطة مدينة نيويورك قولها إن المستشفى الذي نقل إليه الرجل أعلن وفاته.

وقال شهود إن الرجل أخرج منشورات من حقيبة ظهر وألقاها في الهواء قبل أن يصب على نفسه سائلا ويشعل النار في نفسه.

وتضمنت إحدى تلك المنشورات إشارات إلى "المليارديرات الأشرار"، لكن الأجزاء التي كانت مرئية لشاهد من رويترز لم تذكر ترامب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دونالد ترامب اتهام دونالد ترامب محاكمة ترامب محاكمة ترامب في نيويورك النار فی نفسه

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: لهذا يعتبر ترامب الرئيس الراحل ويليام ماكينلي ملهِما له

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إشادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس الراحل ويليام ما كينلي في حفل تنصيبه الاثنين الماضي، كان أمرا ملفتا، حيث تساءل الكثيرون عن سبب تلك الإشادة وخلفياتها.

وقال الصحفي ديفيد سانغر في مقاله إن الرئيس ماكينلي الذي كان قد اغتيل في أوائل القرن المنصرم لم يُعرف عنه اضطلاعه بدور أساسي على المسرح السياسي، كما أراد أن يوعز بذلك ترامب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: بنغلاديش تغلق أبوابها في وجه مسلمي الروهينغاlist 2 of 2تايمز: اليمين المتطرف يزداد جرأة بعد رفع ترامب العقوبات عن المستوطنين بالضفةend of list

وقد شغل الجمهوري ماكينلي، المولود في مدينة كانتون بولاية أوهايو، منصب الرئيس 25 للولايات المتحدة من 4 مارس/آذار 1897 حتى اغتياله في سبتمبر/أيلول 1901، بعد 6 أشهر فقط من فترة ولايته الثانية.

إشادة

وقد أشاد به الرئيس الحالي في خطاب تنصيبه، لأنه جعل "بلدنا ثريا جدا من خلال الرسوم الجمركية وموهبته"، ولأنه مهد الطريق أمام الولايات المتحدة لبناء قناة بنما، "وسنستعيدها".

وبعد سويعات، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا أثنى فيه على ماكينلي، قائلا "لقد قاد أمتنا بشجاعة إلى النصر في الحرب الإسبانية الأميركية"، بينما عمل على توسيع نطاق انتشار أميركا في جميع أرجاء العالم.

وأعاد سانغر إلى الأذهان أن ماكينلي هو من استولى على الفلبين وغوام وبورتوريكو كغنائم من تلك الحرب عندما انتهت في عام 1898. كما ضم جزر هاواي إلى بلاده، مما أتاح لترامب بعد أكثر من قرن بقليل إنشاء فندق دولي يحمل اسمه على ساحل وايكيكي في هونولولو عاصمة الولاية.

إعلان

واعتبر الكاتب أن هذا الاهتمام الجديد برئيس سابق يعبِّر عن طموحات ترلامب في ولايته الثانية، زاعما أن وصفته لعلاج كل ما تعاني منه الولايات المتحدة من علل تكمن في توسيع حدودها إلى غرينلاند وبنما وحتى إلى سطح المريخ.

مصدر إلهام

ولعل هذا ما يجعله -وفق التحليل- يشيد بالرئيس ماكينلي باعتباره ملهمه وقدوته، حتى لو كان الرئيس الأسبق قد فعل ذلك على مضض قبل أن يغتاله أحد "الفوضويين".

ونقل سانغر عن جاستن جاكسون، الأستاذ المساعد في كلية بارد في نيويورك إن "ماكينلي لم يحظ منذ فترة طويلة بمثل هذه اللحظة من الإشادة والإطراء".

ويشك جاكسون -مؤلف كتاب "نتاج الإمبراطورية" وهو رصد تاريخي لحقبة ماكينلي الرئاسية، والذي سيصدر هذا الربيع- في أن ترامب لا يعرف عن الرئيس الأسبق أكثر من أنه كان يحب التعريفات الجمركية وكانت لديه نظرة جيدة لامتلاك الواجهات البحرية.

ووفقا لتحليل نيويورك تايمز، فإن الشيء الوحيد الواضح في البيت الأبيض هو أن ترامب جاد فعلا في الاستحواذ على غرينلاند وقناة بنما، لكنه أقل اهتماما بالمريخ من حليفه الوثيق الملياردير الأميركي إيلون ماسك، ومع ذلك فإن هدفه النهائي يكتنفه الغموض.

فهل يريد الرئيس الحالي والمطور العقاري السابق امتلاك المنطقتين حقا؟ أم أنه يستخدم التهديد دبلوماسية مدافع الأسطول التي يُقصد بها استعراض القوة العسكرية لممارسة الضغط النفسي من أجل الحصول على المزيد من القواعد في غرينلاند وتخفيض رسوم عبور منطقة القناة؟ يتساءل سانغر ويجيب أن لا أحد من حوله سيقول ذلك.

غرينلاند وبنما

ويبرر ترامب مطالبته بغرينلاند بذريعة أن السفن والغواصات الصينية والروسية تجوب القطب الشمالي بالقرب من أراضي ذلك الإقليم التابع للدانمارك والذي يتمتع بالحكم الذاتي وعضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو).

أما قناة بنما، التي كانت إحدى ثمار مبادرات ماكينلي، فهي "حالة مختلفة وأكثر تعقيدا"، مشيرا إلى أن ترامب طالما ادعى أن الممر المائي -الذي يبلغ طوله 82 كيلومترا ويصل ما بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادي– قد وقعت في أيدي الصينيين، وهو ما وصفه سانغر بأنه ادعاء "غير صحيح".

إعلان

ومع أن الكاتب يقر بأن الصين ظلت تحتفظ بموانئ ومحطات شحن على جانبي القناة منذ ما يقرب من 30 عاما وتستحوذ على حوالي خُمس إجمالي البضائع التي تستخدم الممر المائي، إلا أنه يؤكد أن الدولة الوحيدة التي تستخدمه أكثر هي الولايات المتحدة.

وحسب المقال، فإن كل هذه الأمور هي أصداء لحقبة ماكينلي، وهي المرة الأخيرة التي استولت فيها الولايات المتحدة على أراض كبيرة.

مقالات مشابهة

  • ‏نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: نتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في غزة
  • نيويورك تايمز: لهذا يعتبر ترامب الرئيس الراحل ويليام ماكينلي ملهِما له
  • شرطية تطلق النار بالخطأ على قائد مركبة أثناء تفتيشه.. فيديو
  • صفقات ترامب..!
  • خديجة تطلب الخلع بعد 3 أشهر بسبب والدها.. قصة غريبة أمام محكمة الأسرة
  • نيويورك تايمز ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب لضمان صموده
  • المتهم الرئيسي في مجزرة كفر عبده يسلم نفسه أمام النيابة
  • في برج الملوك... العدوّ أحرق منزلاً
  • عاصفة «ترامب».. اربطوا الأحزمة!
  • «هالة» تطالب زوجها بنصف ثروته لسبب غريب أمام محكمة الأسرة